جهود أهلية تسابق الزمن لصيانة فلج المنترب بولاية بدية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
طالب أهالي "المنترب "بولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية بضرورة تقديم مساعدات عاجلة لصيانة فلج المنترب بالولاية، والذي تعرّض لانهيار عدد من الثقاب المغذية للفلج مؤخرا؛ بسبب السيول الجارفة التي تعرضت لها الولاية وما صاحبها من جريان وادي البطحاء أثناء المنخفض الجوي الذي شهدته البلاد في منتصف الشهر الماضي، ويبذل الأهالي حاليا جهودا متواصلة في سباق مع الزمن من أجل إعادة الفلج إلى مجراه الطبيعي بعد عشرين يوما من الانقطاع التام عن البلدة.
وقال محمد بن بدر الحجري وكيل الفلج خلال زيارة ميدانية لموقع العمل: تعرض فلج المنترب لأضرار كبيرة نتيجة دخول مياه وادي البطحاء مما تسببت في انسداد الساقية الرئيسية، وتهدُّم بعض الثقاب على بعد 6 كيلومترات من البلدة، وذلك بعد أيام قليلة من فرحة شهدتها البلدة نتيجة ارتفاع منسوب المياه بعد الأمطار الغزيرة التي شهدتها الولاية.
وأكد وكيل فلج المنترب أن أعمال الصيانة تشمل حاليا 30 ثقبة 15 منها تقع مقابل بلدة "هاتوه" و15 أخرى تقع مقابل بلدة الغبرة، حيث تجري الأعمال الميدانية من خلال توفير عاملين متخصصين في أعمال صيانة الأفلاج، وتقدر التكلفة الحالية ما يقارب60 ألف ريال عماني، وهي كلها بجهود ذاتية مقدمة من قبل الأهالي ومن أصحاب الخير، وقال: نتطلع لمساعدة وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه التي تعنى دوما بالأفلاج، وتسهم في صيانتها نظرا لأهميتها باعتبارها موردا وثروة وطنية تسهم في بقاء هذه الواحات الزراعية مخضرة ومنتجة على الدوام.
وأضاف الحجري: إن فرق العمل والأهالي يعملون منذ اليوم الأول الذي شهد انهيار الفلج وتوقف جريانه، حيث يتم الإصلاح بشكل تدريجي، وذلك لضمان جريان الفلج وإعادته كسابق عهده، حيث تم حتى الآن إصلاح عدد من الثقاب من خلال إزالة الأتربة والحجارة المتراكمة وبناء رأس الثقبة بالطابوق وإحكام غلقها تحت الأرض وفوق الأرض لضمان عدم تكرار دخول الوادي مرة أخرى وتسرب الأتربة إلى داخل مجرى الفلج، وهي عملية مضنية ومكلفة فكل ثقبة تبلغ تكلفتها ما يزيد عن ستة آلاف ريال عماني لصعوبة العمل في الصيانة والترميم في خدمة الأفلاج.
وأبدى وكيل الفلج قلقه من تأخر العمل الميداني نتيجة وجود تهدم لمجرى المياه في مواقع أخرى، مما يزيد المعاناة لدى المزارعين، حيث أفاد أن التوقعات الحالية لمدة العمل الميداني سيتواصل لأكثر من ثلاثة أشهر، وهي فترة الذروة في فصل الصيف وموسم حصاد التمور.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
عاجل.. عدد ضحايا تحطم طائرة بولاية فيلاديلفيا الأمريكية
أعلنت قناة القاهرة الإخبارية، مقتل 6 أشخاص جراء سقوط طائرة إسعاف قرب مجمع تجاري في مدينة فلاديلفيا بولاية بنسلفانيا، مؤكدة وجود أضرار مادية وحرائق في عدة منازل جراء سقوط الطائرة.
وتحطمت منذ قليل اليوم السبت، طائرة صغيرة في شمال شرق فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، بالقرب من مركز تجاري، مما تسبب في انفجار، وذلك وفقًا للسلطات ومقطع فيديو من مكان الحادث.
وقالت إدارة الطيران الفيدرالية وشركة Jet Rescue Air Ambulance إن 6 أشخاص كانوا على متن الطائرة التي كانت من طراز Learjet 55.
وذكرت إدارة الطيران الفيدراليةـ لشبكة CNN، في بيان، أن الطائرة تحطمت حوالي الساعة 6:30 مساءً بعد إقلاعها من مطار شمال شرق فيلادلفيا.
وتابعت أن الطائرة، التي كان على متنها شخصان، كانت في طريقها إلى مطار سبرينغفيلد برانسون الوطني في ميسوري، ووصلت الطائرة إلى ارتفاع 1650 قدمًا بعد وقت قصير من إقلاعها قبل أن تهبط.
بينما يحاول المراقب الاتصال بالطائرة، هناك مكالمة: "خدمة إخلاء طبي، برج الشمال الشرقي. خدمة إخلاء طبي، برج الشمال الشرقي. هل أنت على التردد؟"، وبعد أكثر من دقيقة بقليل، سمع المراقب الجوي يقول: "لقد فقدنا طائرة. لسنا متأكدين تمامًا مما حدث، لذا نحاول معرفة ذلك الآن. لذا، في الوقت الحالي، سيتم إغلاق المجال الجوي. لذا، لا توجد رحلات داخلية أو خارجية".
وذكر مايكي ليتلجون أحد الشهود الذين شاهدوا تحطم الطائرة لقناة WPVIالتابعة لشبكة CNN: "رأيت كرة كبيرة من اللهب في السماء".
وأضاف: "كنت هنا في العمل وكل ما رأيته هو هذه الكرة الكبيرة من اللهب في السماء، وسمعنا حرفيًا دويًا قويًا للغاية، لقد هز المبنى بأكمله، اهتز المبنى بأكمله".
وقال شاهد آخر، فاديم أوسيبوف: " شعرت بصدمة، وكأن هذا جنون"، وأضاف أن الحادث ذكره بالحرب في أوكرانيا، حيث ولد.
ويأتي تحطم الطائرة في الوقت الذي تواصل فيه السلطات تحقيقاتها في حادث التصادم المميت الذي وقع يوم الأربعاء على بعد حوالي 150 ميلاً إلى الشمال الشرقي في منطقة واشنطن، حيث اصطدمت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأمريكية ومروحية بلاك هوك تابعة للجيش فوق نهر بوتوماك.
وكانت الطائرة، التي كانت قادمة من ويتشيتا بولاية كانساس، تحمل 64 شخصًا، بينما كان على متن المروحية ثلاثة جنود، ويُفترض أنهم جميعًا لقوا حتفهم.