أردوغان يجري جولات دولية مكثفة على مدار 17 يومًا
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تحفل أجندة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لشهر يوليو/تموز، بالعديد من اللقاءات الدولية، سيلتقي خلالها بعدد من قادة العالم البارزين.
وسيستهل أردوغان لقاءاته لشهر يوليو/تموز بالمشاركة في قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي ستُقام في الثالث والرابع من الشهر القادم بالعاصمة الكازخستانية، آستانة.
ومن المنتظر أن يلتقي أردوغان بنظيره الروسي، فلاديمير بوتين، على هامش القمة، حيث سيبحث الطرفان القضايا الثنائية والإقليمية على أن يتمحور اللقاء حول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والحرب الروسية الأوكرانية المتواصلة.
وسيتجه أردوغان بعدها إلى مدينة شوشا في إقليم كاراباخ، حيث سيشارك في القمة غير الرسمية لمنظمة الدول التركية المقرر عقدها يومي الخامس والسادس من يوليو/ تموز، وخلال هذه القمة سيجتمع أردوغان مع الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، كما سيجري لقاءات مع القادة الآخرين المشاركين بالقمة.
وسيتجه أردوغان لاحقا إلى العاصمة الأمريكية، واشنطن، للمشاركة في قمة قادة الناتو المقرر عقدها في الفترة بين 9 و11 من الشهر القادم، حيث سيلتقي أردوغان بنظيره الأمريكي، جو بايدن. ومن المتوقع أن تتصدر الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة والحرب الروسية الأوكرانية أجندة القمة.
وعقب العودة من واشنطن، سيتوجه أردوغان إلى قبرص التركية في العشرين من الشهر القادم للمشاركة في احتفاليات الذكرى السنوية الخمسين لعملية السلام. ومن المنتظر أن يلقي أردوغان كلمة بالبرلمان القبرص، كما سيبحث أردوغان خلال الزيارة التطورات الأخيرة بالقضية القبرصية.
هذا وكان أردوغان قد دعا زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، أوزجور أوزال، لحضور الاحتفالية.
Tags: أوزجور أوزالحزب الشعب الجمهوريرجب طيب أردوغانقبرص التركيةقمة حلف الناتوقمة منظمة شنغهاي للتعاون
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أوزجور أوزال حزب الشعب الجمهوري رجب طيب أردوغان قبرص التركية قمة حلف الناتو قمة منظمة شنغهاي للتعاون
إقرأ أيضاً:
تركيا.. تصاعد الأزمة بين أردوغان ورجال الأعمال
أنقرة (زمان التركية) – هاجم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، جمعية الصناعيين ورجال الأعمال الأتراك.
وخلال كلمته يوم الأربعاء أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم قال: “أود أن أذكر ما يلي قبل الانتقال إلى تصريحات جمعية الصناعيين ورجال الأعمال المتجاوزة للحدود والاستفزازية، في الديمقراطيات، لا أحد فوق النقد، فلا يمكننا تجاهل النقد. لكن عقلية جمعية الصناعيين ورجال الأعمال متأخرة”.
وفتحت نيابة إسطنبول تحقيقا ضد رئيس جمعية الصناعيين ورجال الأعمال، أورهان توران، ورئيس المجلس الاستشاري الأعلى للجمعية، محمد عمرو عارف أراس، بسبب الخطابات التي ألقوها خلال الجمعية العمومية لجمعية الصناعيين ورجال الأعمال في الرابع عشر من الشهر الجاري.
واستدعت النيابة كل من توران وأراس للإدلاء بإفادتهم بتهم “محاولة التأثير على المحاكمة العادلة” و”نشر معلومات منافية للحقيقة علانية”.
وعقب الحصول على إفادتهم، أحيل كل من توران وأراس إلى المحكمة المناوبة وسط مطالبات بإخضاعهم للرقابة القضائية بزعم “نشر معلومات مغلوطة”.
وقضت المحكمة بإخضاع كليهما للرقابة القضائية في صورة “منعهم من السفر”.
وكان أراس قد ذكر في كلمته محط التحقيق أن إقالة رؤساء البلديات المنتخبين وتعيين الوصاة خلفا لهم والعمليات القضائية بحق القادة السياسيين قوضت الديمقراطية. وأشار أراس إلى الكوارث التي شهدتها تركيا مؤخرا مفيدا أن “الافتقار إلى الإشراف والفشل المنهجي” أدى إلى وقوع إصابات.
واستشهد أراس على هذه الكوارث بحريق الفندق في كارتالكايا، وحادث التعدين في إرزينجان إليتش وكارثة معنجم سوما مشددا على ضرورة “محاسبة المسؤولين وتطبيق مبدأ الجدارة”.
وأثارت الانتقادات التي طرحها أراس في كلمته أصداء واسعة بالرأي العام التركي.
من جانبها، أصدرت جمعية الصناعيين ورجال الأعمال بيانا بشأن التحقيق القائم بحق أراس بسبب الانتقادات التي وجهها للسلطة الحاكمة. وانتقد البيان التحقيق مفيدا أن المساهمة بالاقتراحات هي مسؤولية الجمعية تجاه تركيا”.
وذكرت الجمعية في بيانها أنه “تماشياً مع أغراض ميثاقنا، نشارك دائمًا نتائجنا واقتراحاتنا التي نعتقد أنها صحيحة بهدف تنمية بلدنا وفائدة المجتمع بأكمله فيما يتعلق بالمؤسسات والقواعد الديمقراطية”.
وشدد البيان على أن التنمية الاقتصادية ممكنة فقط من خلال “سيادة القانون على أساس حقوق الإنسان مع مبدأ الديمقراطية التشاركية” مضيفا أنه “يجب النظر إلى المناقشات على أنها ثروة تساهم في تنمية البلاد”.
بدوره وجه وزير العدل التركي، يلماز تونش، انتقادات لاذعة للجمعية على بيانها قائلا: “لقد تخلفت تركيا، التي تهيمن عليها شرائح متميزة، عن الركب. لا يمكن لأحد أو أي منظمة أن ترى نفسها فوق إرادة الشعب والقانون. على الرغم من أن تعبير منظمات المجتمع المدني عن آرائها حق ديمقراطي فإن الجهود المبذولة لتوجيه القضاء والسياسة تتعارض مع سيادة القانون”.
Tags: توسيادجمعية الصناعيين ورجال الأعمال الأتراكرجب طيب أردوغان