استطلاع رأي: مليونيرات الولايات المتحدة يدعمون خطة بايدن لفرض ضرائب على الأثرياء
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أبدى أصحاب الملايين في الولايات المتحدة دعمهم لمساعي الرئيس جو بايدن لإقناع الأثرياء الأمريكيين بدفع المزيد من الضرائب، في إشارة إلى أن خطة الرئيس لفرض رسوم أكبر على الثروات المتطرفة تلقى قبولًا لدى الطبقة المتوسطة العليا في البلاد.
وكشف استطلاع حديث للرأي أجرته مؤسسة يوجوف الدولية ونقلته صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية اليوم /الأحد/ - عبر موقعها الإلكتروني واستهدف أصوات الأمريكيين الذين يملكون أصولًا أخرى غير منازلهم تزيد قيمتها على مليون دولار - أن الأغلبية تدعم نظامًا ضريبيًا أمريكيًا أكثر تصاعدية، وهو أحد مبادئ استراتيجية بايدن الاقتصادية لإعادة انتخابه في شهر نوفمبر المقبل.
وقال ما يقرب من 60% من المشاركين البالغ عددهم 800 شخص إنهم سيدعمون المعدلات الهامشية على ضريبة الدخل التي تزيد عن 100 مليون دولار وكانت أعلى من المعدل الأقصى الحالي البالغ 37%.
ووجد الاستطلاع الذي أجري بتكليف من مجموعة "المليونيرات الوطنيين" وهي مجموعة من الأمريكيين ذوي الثروات العالية والشركات المعنية بارتفاع معدلات عدم المساواة في أكبر اقتصاد في العالم، أن أكثر من 60% ممن شملهم الاستطلاع ينظرون إلى عدم المساواة المتزايدة بسرعة على أنها تهديدًا للديمقراطية الأمريكية، في حين اتفق 91% من المشاركين على أن تركيز الثروة المتطرفة سمح لبعض مواطنيهم بشراء النفوذ السياسي.
واعتقد أكثر من ثلاثة أرباع المشاركين أن الأثرياء لديهم إمكانية الوصول إلى ثغرات واستراتيجيات غير متاحة لدافعي الضرائب العاديين لتجنب الإعلان عن الدخل أو دفع حصة عادلة من الضرائب.
كما قال موريس بيرل رئيس جمعية المليونيرات الوطنيين:" يدرك معظم أصحاب الملايين في الولايات المتحدة أن عدم المساواة التي نشهدها الآن تزعزع استقرار أمتنا.. علينا حقًا أن نفعل شيئًا حيال ذلك قبل فوات الأوان".
من جانبه، قال بايدن - في خطابه عن حالة الاتحاد في مارس الماضي - إن المليارديرات سيحتاجون إلى دفع حد أدنى من الضرائب بنسبة 25%، وتعهد مرارًا وتكرارًا بضمان أن يدفع أغنى الأمريكيين حصتهم العادلة، ومع ذلك وعلى الرغم من التعهدات المتكررة بسن ضريبة على المليارديرات، فمن غير المرجح أن يحظى مثل هذا الإجراء بموافقة الكونجرس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضرائب الولايات المتحدة بايدن
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تخفض صادرات النفط ومشتقاته
الولايات المتحدة – لا يزال أداءات قطاع الطاقة بالولايات المتحدة بعيد عن تحقيق التعهدات الانتخابية التي قطعها دونالد ترامب، حيث انخفضت صادرات النفط ومشتقاته في فبراير الماضي مقارنة بنوفمبر.
وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد توليه سدة الحكم أمرا تنفيذيا يعلن حالة الطوارئ في قطاع الطاقة لتسريع إنتاج النفط والغاز، مبررا قراره بأن الولايات المتحدة تنوي استخدام مواردها الهيدروكربونية لخفض الأسعار، وتعزيز الاحتياطيات الاستراتيجية، وزيادة الصادرات.
وجاء الأمر التنفيذي متوافقا مع وعود ترامب خلال حملته الانتخابية، حيث صرخ بأنه سيركز على نهج “أحفر يا عزيزي أحفر”، ووعد بأن زيادة إنتاج النفط ستمول الميزانية الأمريكية.
ووفقا للبيانات أمريكية انخفضت صادرات النفط الأمريكية في فبراير الماضي بنسبة 1.2% مقارنة بشهر يناير الماضي، لتصل إلى 9.153 مليار دولار، بينما سجلت مشتقات النفط تراجعا أكبر بنسبة 14.8% إلى 7.905 مليار دولار.
بالمقابل ارتفعت صادرات الغاز الطبيعي المسال من حيث القيمة المالية بنسبة 3.7%، لتصل إلى 3.715 مليار دولار.
وفي الوقت نفسه ما يزال إنتاج الهيدروكربونات لا يظهر معدلات نمو سريعة، فبحسب بيانات وزارة الطاقة الأمريكية، فقد انخفض إنتاج النفط في يناير الماضي مقارنة بشهر ديسمبر بنسبة 2.3%، ليصل إلى 13.146 مليون برميل يوميا، بينما زاد إنتاج الغاز بنسبة 0.26% فقط، ليبلغ 3.507 مليار متر مكعب.
المصدر: نوفوستي