تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت القناة الـ 12 الإسرائيلية، اليوم /الأحد/ أن هناك قفزة كبيرة في شراء الإسرائيليين للمولدات الكهربائية، منذ مطلع الأسبوع الماضي، بعد تحذير شركة الكهرباء من أن إسرائيل ليست جاهزة للتعامل مع الأضرار في بنية الكهرباء التحتية، إذا اندلعت حرب واسعة النطاق مع حزب الله.

وأفادت القناة بأن سلسلة "مخساني خشمال" الإسرائيلية ذكرت أن موقعها على الإنترنت شهد خمسة أضعاف العدد الطبيعي لعمليات البحث عن المولدات الكهربائية بعد تعليق شاؤول جولدشتاين، الذي يقود شركة إدارة أنظمة الكهرباء الإسرائيلية المحدودة، المعروفة بالأحرف الأولى من اسمها العبري (نوجا).

 

وأوضحت السلسلة أنها شهدت قفزة بنسبة 108% في مبيعات المولدات يوم الجمعة الماضي مقارنة بالمعتاد في أيام الجمعة العادية. 

وجرت معظم المبيعات في "حيفا" ومدن شمالية أخرى، بالإضافة إلى "تل أبيب" و"ريشون ليتسيون" و"أشدود". 

وتصدرت تصريحات جولدشتاين عناوين الأخبار، لكنه حاول التراجع عن بعضها، فيما يبدو بعد تعرضه لانتقادات شديدة، وقال لهيئة البث العامة الإسرائيلية (مكان): "لقد أدليت بتصريحات غير مسؤولة لم يكن من المفترض أن أدلي بها". 

وجاء تحذيره وسط مخاوف متزايدة من أن الوضع على الحدود الشمالية لإسرائيل يمكن أن يتصاعد إلى حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله. 

وتشير تقديرات إسرائيلية عديدة إلى أن الحزب يمتلك حوالي 150 ألف صاروخ يمكنه استخدامها لاستهداف البنية التحتية الإسرائيلية. 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل حزب الله شركة الكهرباء مولدات الكهربائية

إقرأ أيضاً:

حزب الله: الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت "اعتداء" غير "مبرر"  

 

 

بيروت - اعتبر الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم الإثنين 28ابريل2025، أن الغارة الاسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت الأحد هي عبارة عن "اعتداء سياسي" ومن دون "مبرر"، مطالبا الدولة اللبنانية بممارسة مزيد من "الضغط" لوقف هذه الغارات.

وجاء موقف قاسم غداة غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، في ثالث ضربة على المنطقة منذ سريان وقف إطلاق النار، طلب على إثرها لبنان الطرفين الضامنين للاتفاق، الولايات المتحدة وفرنسا، "إجبار" الدولة العبرية على وقف هجماتها.

وقالت إسرائيل إن الموقع الذي استهدفته الأحد هو مخزن أسلحة للحزب المدعوم من إيران، يحوي "صواريخ دقيقة".

وقال قاسم في كلمة بثّت على قناة المنار التابعة لحزب الله "بالأمس حصل اعتداء على الضاحية الجنوبية من بيروت، وهذا الاعتداء فاقد لأيّ مُبرّر حتى ولو كان وهميا".

وأضاف "هذا اعتداء سياسي، هذا اعتداء لتغيير القواعد، هذا اعتداء لتثبيت قواعد معينة، يعتقدون أنهم من خلالها يستطيعون الضغط على لبنان وعلى مقاومته، وأن يحققوا الأهداف التي يريدون".

ولاحظ أن الغارة على الضاحية حصلت "بإذن من أميركا، لأن إسرائيل قالت إنها أبلغت أميركا".

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد تبادل للقصف بين إسرائيل وحزب الله استمر نحو عام وتحوّل مواجهة مفتوحة في أيلول/سبتمبر 2024.

لكن الدولة العبرية واصلت شنّ ضربات في لبنان وأبقت على وجود عسكري في مناطق حدودية، مشددة على أنها لن تتيح للحزب الذي تكبّد خسائر كبيرة خلال الحرب، إعادة بناء قدراته.

ورأى قاسم في كلمته أن "الدولة مسؤولة عن المتابعة بالضغط على الدولتين الراعيتين، أميركا وفرنسا، وكذلك على الأمم المتحدة ومجلس الأمن وقوات الطوارئ الدولية" لوقف الغارات الإسرائيلية على لبنان.

وأضاف "على الدولة أن تضغط، والضغط الذي مارسته الدولة حتى الآن هو ضغط ناعم وبسيط، لا يرقى إلى أكثر من بعض التحركات وبعض التصريحات. هذا أمر غير مقبول"، مؤكدا في الوقت نفسه أن حزبه التزم تطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار.

وطالب الدولة اللبنانية بأن "تتحرك بشكل أكبر وبشكل يومي وبشكل متفاعل"، مضيفا "استدعوا سفراء الدول الخمس الكبرى، ارفعوا شكاوى الى مجلس الأمن، استدعوا السفيرة الأميركية دائما لأنها لا تعمل بشكل صحيح وتنحاز لاسرائيل ولا تقوم بدورها في الرعاية".

وقال "تحركوا بطريقة دبلوماسية بشكل أوسع وأكبر".

وتابع "اضغطوا على أميركا، أفهموها بأنّ لبنان لا ينهض من دون وقف العدوان".

وتتولى لجنة خماسية تضم لبنان وإسرائيل، إضافة الى الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة، مراقبة اتفاق وقف النار. 

ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني في جنوب لبنان، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) لانتشارهما قرب الحدود مع اسرائيل.

ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من خمسة مرتفعات في جنوب البلاد أبقت قواتها فيها بعد انقضاء مهلة انسحابها بموجب الاتفاق.

ويؤكد لبنان التزامه بالبنود، محمّلا إسرائيل مسؤولية عدم احترامها.

مقالات مشابهة

  • حزب الله: الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت "اعتداء" غير "مبرر"  
  • شركة الكهرباء في البرتغال: عودة جميع محطات الطاقة الفرعية للعمل
  • الأمين العام لحزب الله: الغارات الإسرائيلية هدفها الضغط السياسي... وموقف الرئيس اللبناني جيد
  • انقطاع الكهرباء.. إسبانيا تكشف حالة المفاعلات النووية
  • «الكهرباء» توصلت إلى «شبه اتفاق» مع شبكة الربط الخليجي لشرائها.. وتكثيف الجهود لإنهاء صيانة جميع الوحدات قبل يونيو
  • شركة طيران بريطانية لن تستأنف رحلاتها إلى إسرائيل بعد إجراء مراجعة شاملة
  • شركة تشغيل المطارات الإسبانية: استخدام مولدات كهربائية بديلة عقب انقطاع التيار
  • عاجل | شركة كهرباء برتغالية لـ«رويترز»: انقطاع الكهرباء امتد لإسبانيا وأجزاء من فرنسا
  • نتنياهو يمثل أمام المحكمة مجددا وإطلاق تحقيق حول قضية الأسرى الإسرائيليين
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: شركة فيرجين أتلانتيك البريطانية لن تعود للعمل في إسرائيل وتغلق خطها الجوي إلى تل أبيب