المتهم بـ"عمليات الإجهاض" للمحكمة: المريضة كانت تعاني من نزيف حاد
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استمعت هيئة محكمة جنايات جنوب الجيزة إلى أقوال طبيب النساء والتوليد والمتهم بغجراء عمليات إجهاض غير شرعية للسيدات، وأمام المحكمة نفى الطبيب “ صبحي.ع.س” 74 عام، الإتهامات الموجهة إليه، موضحًا أن فتاة تعدى “ نورا. أ. ح” 18 عام طالبة، حضرت إليه عيادته الكائنة بشقة بمنطقة ساقية مكي بالجيزة، وكانت الفتاة بصحبة والدتها، وكانت في حالة إعياء شديد وحدوث نزيف حاد لها بالتزامن مع حملها، وقام بإعطائها بعض الأدوية، وأجهض الجنين، وتوقف النزيف، وبعد إفاقتها أعطى لها جنينها وغادرت العيادة بصحبة والدتها وسيدة أخرى، وبعدها حضرت قوة من قسم الشرطة وقبضوا على الطبيب.
وخلال تحقيقات النيابة كان قد أدلى الطبيب المتهم باعترافاته، وذكر بأنه طبيب على المعاش وعاش طيلة فترة عمله طبيبا بأمراض النساء والتوليد وعمل نائبًا بمستشفي مغاغة بالمنيا، ولديه كارنية من النقابة العامة للأطباء، وأن حالة “ نورا” لم يتدخل فيها جراحيا، بل أعطاها أدوية لوقف النزيف، مشيرا إلى أن الحالة كان عندها “ إجهاض محتم حدوثه” بسبب وجود نزيف في الرحم واتساع بعنق الرحم أيضَا، ويرجع ذلك إلى عدوى فيروسية أو قيامها بمجهود أو بعض الأدوية المختلفة.
وفي وقت سابق، كانت قد برأت محكمة جنح العمرانية بالجيزة المتهمة “بثينة.ع” سكرتيرة الطبيب من الاتهامات الموجهة إليها على خلفية قضية طبيب الإجهاض بالجيزة، بالاشتراك مع طبيب نساء وتوليد، في إجراء عمليات إجهاض للسيدات.
وكانت النيابة العامة بالجيزة قد أحالت القضية رقم 264 لسنة 2024 جنايات قسم الجيزة، وقيدت برقم 3 لسنة 2024 كلي جنوب الجيزة، والمتهمون في القضية هم: "صبحي ع. س 74 سنة" طبيب نساء وتوليد، و"نورا. أ.ح" 18 سنة طالبة، و"سمر. ج.ع" 37 سنة عاطلة، و"محمود. أ.ح" 25 سنة عاطل.
ووجهت جهات التحقيق إلى المتهم الأول في قرار إحالته إلى المحاكمة الجنائية تهمة، أنه حال كونه طبيبا حول عيادته وكرا لإجراء عمليات الإجهاض غير المشروعة، وأسقط عمدا المتهمة الثانية بأن استعمل وسائل مؤدية إلى ذلك، فقام بإجراء جراحة لسحب الجنين محل حمل الأخيرة، والتي أدت إلى إجهاضها، وكان ذلك برضائها.
كما وجهت جهات التحقيق إلى المتهمة الثانية وهي امرأة حبلى، تهمة أنها مكنت المتهم الأول من استعمال الوسائل التي تسبب عنها إسقاطها.
ووجهت إلى المتهمة الثالثة تهمة أنها اشتركت بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمة الثانية في ارتكاب الجريمة، وذلك بأن اصطحبت الأخيرة للمتهم الأول وسددت له مبلغ نقدي لقاء ما أتاه، فوقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عمليات الإجهاض طبيب عمليات الإجهاض عمليات الإجهاض
إقرأ أيضاً:
حوادث قتل في عمران والجوف.. نزيف مستمر في ظل سيطرة مليشيا الحوثي
قُتل 5 مواطنين وأصيب سادس خلال الساعات الماضية في حوادث منفصلة بمحافظتي عمران والجوف، الخاضعتين لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، وسط تصاعد جرائم القتل التي تغذيها المليشيا المدعومة من النظام الإيراني.
أفادت مصادر قبلية وكالة خبر، بأن المواطن سلطان عبده هادي خميس لقي مصرعه أول من أمس، أعقبه مساء أمس مقتل عايض محمد الظرف، المنحدر من آل حاصلة، في مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف، على خلفية ثأر قبلي، في إطار نزاعات قديمة لم تفلح أي جهود محلية في احتوائها.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الجرائم ليست سوى امتداد لحالة الفوضى التي تعيشها المحافظة منذ سيطرة الحوثيين عليها، حيث تعمد المليشيا إلى إذكاء الصراعات القبلية لضمان بقائها وتقويض أي وحدة مجتمعية قد تهدد نفوذها.
وفي حادثة ثالثة، تعرض المواطن ماجد علي عبدالله، وهو من أبناء محافظة الحديدة، لإصابة خطيرة إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية في سوق الاثنين، قبل أن يلوذوا بالفرار.
وفي محافظة عمران، قتل شخصان، مساء الأحد، في منطقة عجمر بمديرية حوث، إثر كمين مسلح نفذه أفراد من قبيلة ذومطيع ضد شخصين من قبيلة ذوفارع، وهما عبدالله راشد عمران فارع وهلال يحيى عمران فارع، أثناء مرورهما في الطريق العام.
وبحسب مصادر محلية، فإن النزاع بين القبيلتين يعود إلى أكثر من عامين بسبب خلافات على الحدود القبلية، لكنه تفاقم بسبب تحريض قيادات حوثية، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا في مواجهات متكررة دون أي حلول جذرية.
وفي سياق متصل، قُتل المواطن يحيى علي يحيى أبو جرادة (30 عامًا) مساء الخميس برصاص مسلحين مجهولين في منطقة جير آل أبو جرادة بمديرية عذر، محافظة عمران.
ووفقًا للمصادر، كان أبو جرادة قد تلقى تهديدات مجهولة سابقًا بسبب مواقفه المعارضة لانتهاكات المليشيا في منطقته.
وتشهد محافظتا الجوف وعمران والمحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين بالقوة تصاعدًا ملحوظًا في معدلات الجريمة، في ظل غياب أي سلطة أمنية حقيقية، ما يجعل حياة المواطنين رهينة الفوضى والاقتتال المستمر.