الكشف عن تسريبات خطيرة تهدد مستقبل السيتي
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
هدد مخترق الإنترنت، ومؤسس موقع "Football Leaks" المتخصص في تسريبات وفضائح عالم كرة القدم، البرتغالي روي بينتو، اليوم الاحد (23 حزيران 2024)، بنشر معلومات خطيرة ستدين مانشستر سيتي أمام قانون اللعب المالي النظيف، على حد قوله.
وقال بينتو، في فيديو نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إنني "كشفت الوثائق التي نشرتها بشأن السيتي، عن مبالغ مالية دفعها النادي، ولم يتم ذكرها للسلطات الكروية"، مبينا ان "هذه الوثائق جزء من التحقيق الذي تقوم به رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز مع السيتي.
من جانبه أكد الممثل القانوني لبينتو، أنه "تم التواصل معنا من قبل المحققين، من أجل مشاركة المعلومات المتعلقة بمانشستر سيتي، والتي لم تُنشر من قبل"، مبينا اننا "لم نقم بنشر المعلومات حتى الآن، لكن لدينا ملف ضخم من الوثائق المتعلقة بمانشستر سيتي.. سيتم نشر هذه الملفات في وقت ما، لا يمكننا أن نحدد متى، لكننا سنفعل ذلك".
وكانت التسريبات السابقة لبينتو، وراء فرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" عقوبة مفاجئة على السيتي، بالإيقاف عن المشاركة الأوروبية لمدة عامين، في عام 2020، بسبب انتهاك اللوائح المالية، بالإضافة إلى غرامة تبلغ 25 مليون جنيه إسترليني.
ونجح مانشستر سيتي بعد ذلك في إلغاء العقوبة، أمام المحكمة الرياضية الدولية.
يذكر أن بينتو، البالغ من العمر 35 عامًا، وُضع ضمن برنامج حماية الشهود منذ عام 2020.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تسريبات اليمن تطيح برأس الأمن القومي الأميركي!
شمسان بوست / خاص:
أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي استقالته من منصبه في تطور لافت، ربطه محللون سياسيون مباشرة بتبعات ما بات يُعرف إعلاميًا بـ”تسريبات اليمن”، والتي أثارت عاصفة سياسية وإعلامية في واشنطن.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن الاستقالة جاءت نتيجة ضغوط متصاعدة داخل الإدارة الأميركية، خصوصًا في ظل الانتقادات الحادة التي وُجهت مؤخراً بشأن طريقة معالجة ملفات الشرق الأوسط، وعلى وجه الخصوص الأزمة اليمنية. فقد كشفت التسريبات الأخيرة، التي انتشرت بسرعة عبر وسائل الإعلام والمنصات الرقمية، عن معلومات حساسة تتعلق بالسياسات الأميركية تجاه اليمن، وهو ما اعتبره كثيرون إحراجًا كبيرًا للإدارة الحالية.
وعلى الرغم من امتناع البيت الأبيض حتى الآن عن إصدار بيان رسمي يوضح ملابسات الاستقالة أو الربط بينها وبين تلك التسريبات، يرى مراقبون أن هذا القرار جاء في محاولة لاحتواء الغضب المتصاعد داخل الأوساط السياسية، وللتقليل من حجم الأضرار التي خلفها نشر تلك الوثائق.
وتأتي هذه الاستقالة في توقيت حرج بالنسبة للإدارة الأميركية، التي تسعى جاهدة لإعادة ترتيب علاقاتها في المنطقة، وللتعامل بفعالية مع ملفات شائكة، منها الحرب المستمرة في اليمن والتغيرات المتسارعة في التوازنات الإقليمية.
في سياق متصل، أشارت تقارير إلى أن مشاورات مكثفة تُجرى حالياً في البيت الأبيض لاختيار بديل للمستشار المستقيل، وسط ترجيحات بأن يتم تعيين شخصية ذات خلفية أمنية أو دبلوماسية لمواكبة تحديات المرحلة المقبلة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تتزامن مع تزايد الضغط الإعلامي والدولي عقب التسريبات الأخيرة، والتي دفعت العديد من الأصوات للمطالبة بمزيد من الشفافية والمحاسبة داخل المؤسسات الأميركية المعنية بصنع القرار.