بغداد اليوم -  متابعة

هدد مخترق الإنترنت، ومؤسس موقع "Football Leaks" المتخصص في تسريبات وفضائح عالم كرة القدم، البرتغالي روي بينتو، اليوم الاحد (23 حزيران 2024)، بنشر معلومات خطيرة ستدين مانشستر سيتي أمام قانون اللعب المالي النظيف، على حد قوله.

وقال بينتو، في فيديو نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إنني "كشفت الوثائق التي نشرتها بشأن السيتي، عن مبالغ مالية دفعها النادي، ولم يتم ذكرها للسلطات الكروية"، مبينا ان "هذه الوثائق جزء من التحقيق الذي تقوم به رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز مع السيتي.

. لقد قدمت الآن 5 أقراص صلبة إلى السلطات الفرنسية والألمانية، تحتوي على ملايين الوثائق، بما في ذلك المزيد عن السيتي، ووصفت محتويات كل منها".

من جانبه أكد الممثل القانوني لبينتو، أنه "تم التواصل معنا من قبل المحققين، من أجل مشاركة المعلومات المتعلقة بمانشستر سيتي، والتي لم تُنشر من قبل"، مبينا اننا "لم نقم بنشر المعلومات حتى الآن، لكن لدينا ملف ضخم من الوثائق المتعلقة بمانشستر سيتي.. سيتم نشر هذه الملفات في وقت ما، لا يمكننا أن نحدد متى، لكننا سنفعل ذلك".

وكانت التسريبات السابقة لبينتو، وراء فرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" عقوبة مفاجئة على السيتي، بالإيقاف عن المشاركة الأوروبية لمدة عامين، في عام 2020، بسبب انتهاك اللوائح المالية، بالإضافة إلى غرامة تبلغ 25 مليون جنيه إسترليني.

ونجح مانشستر سيتي بعد ذلك في إلغاء العقوبة، أمام المحكمة الرياضية الدولية.

يذكر أن بينتو، البالغ من العمر 35 عامًا، وُضع ضمن برنامج حماية الشهود منذ عام 2020.

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

تاريخ «الأبطال القياسيين».. السيتي يرفض «مصير» أرسنال!

عمرو عبيد (القاهرة)
بعد انتهاء الجولة الـ24 من «البريميرليج»، تراجع مانشستر سيتي إلى المركز الخامس، برصيد 41 نقطة، بفارق نقطتين عن «حدود المربع الذهبي»، إذ يسبقه تشيلسي بـ43 نقطة، ويحاول «بطل الرُباعية المتتالية» استعادة بوصلة النجاح التي امتلكها في السنوات الماضية، وضاعت منه في الموسم الحالي، واكتفى «السيتي» حتى الآن بتحقيق نسبة نجاح في الدوري تبلغ 57%، وهو الوضع الذي يسعى إلى تغييره، رغبة في اللحاق بالمقاعد المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا، بجانب الهروب من مصير أرسنال في موسم 1935-1936، الذي شهدت سقوط بطل «الثلاثية المتتالية» في الحقبة القديمة بكل قوة وقتها!
أرسنال كان ثاني الفرق الإنجليزية التي نجحت في حصد 3 ألقاب متتالية في الدوري الإنجليزي، قبل حقبة «البريميرليج»، بين 1932 و1935، حيث رفع رصيده من لقب وحيد إلى 4 تتويجات، لكنه تراجع بشدة في نُسخة 1935-1936، التالية لإنجازه التاريخي، حيث أنهى الموسم في المركز السادس، برصيد 45 نقطة، منحته نسبة نجاح بلغت 53.6%، وقتما كان الفوز بمبارة يساوي نقطتين في تلك الحقبة القديمة.
وكان هدرسفيلد تاون أول من نجح في تحقيق «الثلاثية الإعجازية»، حيث حصل على ألقابه الثلاثة توالياً في أعوام 1924 و1925 و1926، وهي كل رصيده من التتويجات بالدوري، لكنه لم يتمكن من مواصلة الإنجاز في موسم 1926-1927، رغم أنه أنهى النُسخة في المركز الثاني، بفارق 5 نقاط عن البطل، نيوكاسل يونايتد، وحقق هدرسفيلد تاون آنذاك نجاحاً بنسبة 60.7%، برصيد 51 نقطة «حسب النظام القديم».
وفي العصر المتقدم، كان ليفربول الثالث في قائمة أصحاب «الإنجاز الرفيع»، عندما جمع ألقابه الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر على التوالي، بين 1982 و1984، مع بداية احتساب الفوز بـ3 نقاط، إلا أن «الريدز» تخلى عن ألقابه لمصلحة «جاره اللدود»، إيفرتون، في الموسم التالي، 1984-1985، مُكتفياً بالوصافة بفارق 13 نقطة عن البطل، حيث حصد 77 نقطة محققاً نسبة نجاح بلغت 61%، ولم يُشارك في بطولات أوروبا مع جميع الفرق الإنجليزية، بسبب الإيقاف الشهير وقتها.
أما مانشستر يونايتد، فقد كان الأبرز في عصر البريميرليج «قبل أن يُحطّم «السيتي» كل الأرقام القياسية بـ«رُباعيته التاريخية»، حيث حقق «الشياطين» الثلاثية مرتين، الأولى بين 1999 و2001، قبل أن يتراجع إلى المركز الثالث في الموسم التالي، 2001-2002، الذي فاز به أرسنال، وجمع «اليونايتد» وقتها 77 نقطة أيضاً مثل ليفربول، لكن نسبة النجاح اختلفت لتبلغ 67.5%، نظراً لأن عدد جولات الدوري كانت 42 خلال «ثمانينيات» القرن الماضي!
وعقب الثلاثية الثانية في أعوام 2007 و2008 و2009، كان «اليونايتد» قريباً من اقتناص اللقب الرابع في موسم 2009-2010، لكن تشيلسي كان له رأي آخر، عندما خطف «كأس البريميرليج» برصيد 86 نقطة، بفارق نقطة وحيدة عن «الشياطين»، الذي جمع 85 نقطة بنسبة نجاح كبيرة، بلغت 74.6%.

أخبار ذات صلة هل يعود كين إلى الدوري الإنجليزي من جديد؟ «توب 10» الأكثر ربحاً وصرفاً في انتقالات الموسم

مقالات مشابهة

  • باحث في العلاقات الدولية: بيان الخارجية يعكس تحديات خطيرة تهدد الأمن والسلم الدوليين
  • تحقيق- طاعون “المجاري” يتسلل إلى حوض صنعاء.. تبعات خطيرة تهدد الإنسان والبيئة
  • «شراكة» بين «مدارس السيتي» و«الدار للتعليم»
  • مدارس السيتي ومؤسسة الدار للتعليم تطلقان شراكة رائدة
  • 20 مليون نازح بالقرن الأفريقي.. تداعيات خطيرة لأزمات متفاقمة تهدد 8 دول
  • تاريخ «الأبطال القياسيين».. السيتي يرفض «مصير» أرسنال!
  • مشاكل خطيرة في الفتيس تهدد 3 شركات سيارات عالمية
  • د.ابراهيم الصديق على يكتب: تسريبات ارباك الرأى العام: بترول جنوب السودان (نموذجاً)
  • خبير قانوني: قانون العفو العام يحتوي على ثغرات خطيرة تهدد الأمن
  • سوق العملات الرقمية.. انهيارات حادة وخسائر فادحة تهدد مستقبل الأصول المشفرة