تصدرت تريند "X" من قبل صعودها على المسرح.. نجوى كرم تخلق عاصفة من التصفيق والهتافات والبهجة في حفلها الأخير بألمانيا
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
وسط حالة من الفرح والهتافات والزغاريد والتفاعل المنقطع النظير، استهلت "شمس الأغنية العربية" الفنانة اللبنانية نجوى كرم أولى حفلات الجولة العالمية "NajwaStalgia" من ألمانيا بمسرح "أوبرهاوزن"، بحضور أكثر من 10 آلاف شخص من الجاليات العربية المختلفة، الذي وصف الحفل بالحفل التاريخي لما احتوى من نجاحات متعددة، أبدعت نجوى في نقل الجمهور إلى حالات متعددة من الفرح، من خلال أغنياتها ومواويلها وايقاعات الدبكة اللبنانية.
وقد تصدرت وسم (نجوى كرم في ألمانيا) "تريند" الموقع الشهير "X" من قبل صعودها على المسرح، واستمر خلال الحفل وبعده، واصفين الحفل بكلمات مؤثرة مثل "الحفل التاريخي" وحفل من الخيال، إلى جانب عناوين متعددة مرفوقة بفيديوهات متعدد صورها الجمهور من الحفل يظهر مدى قوة الحفل وتميز نجوى كرم على المسرح برفقة فرقتها الموسيقية بقيادة المايسترو ايلي العليا، هذا وحمل التنظيم توقيع شركة "مومنتس إيفنتس"، وشاركت الليلة الفنانة أصالة نصري.
محطتي السويد والمغرب في الجولة "NajwaStalgia"
هذا وتغادر نجوى كرم برفقة فرقتها الموسيقية إلى مدينة ستوكهولم في السويد، لإحياء حفلها الثاني في جولة "NajwaStalgia" العالمية، اليوم 23 يونيو في قاعة "سيريكس أرينا" والذي ستحييه مع الجمهور في السويد، حيث من المتوقع أن يحمل نفس النجاح الذي تحقق في جولتها الأولى في ألمانيا.
لتتوجه بعد ذلك إلى محطتها التالية في المملكة المغربية إلى مدينة الرباط لإحياء حفلها ضمن فعاليات مهرجان موازين إيقاعات العالم 2024، على مسرح منصة "النهضة" مساء يوم 27 يونيو 2024.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللبنانية نجوى كرم نجوى كرم حفل نجوى كرم في ألمانيا نجوى کرم
إقرأ أيضاً:
مشروع قانون بألمانيا يستهدف الفعاليات المؤيدة لفلسطين
أعلنت شبكة التواصل الفلسطيني في برلين عن قلقها إزاء مسودة قانون جديد قالت إنه يستهدف النشاطات والفعاليات المؤيدة لفلسطين، وإنه يثير جدلا واسعا في الأوساط السياسية والإعلامية في ألمانيا.
وأوضحت الشبكة أن مسودة القانون رغم أنها تأتي تحت عنوان "قانون حماية الحياة اليهودية في ألمانيا"، فإنها في جوهرها تهدف إلى تقليص حرية النشاطات المؤيدة لفلسطين وتقييد حق التعبير عن الرأي السياسي عبر إجراءات مشددة تستهدف حركات المقاطعة السلمية، وعلى رأسها حركة مقاطعة إسرائيل (BDS).
ونقلت الشبكة عن مجلة دير شبيغل الألمانية أن الأحزاب الحاكمة والمعارضة توصلت إلى توافق بشأن هذا القانون، الذي يسعى إلى تشديد الإجراءات العقابية ضد الحراك المناهض لإسرائيل في ألمانيا، بذريعة حماية المجتمع اليهودي في البلاد.
وذكرت المجلة أن المسودة ستُعرض قريبا أمام البرلمان الألماني (البوندستاغ) للتصويت عليها، مما يطرح إشكالية حقيقية حول الحريات المدنية وحقوق الأفراد في التعبير عن مواقفهم السياسية.
ووفقا للشبكة، فإن أبرز النقاط الرئيسية التي يشملها القانون المقترح هي:
تعديل القوانين الجنائية وقوانين الإقامة والجنسية؛ بحيث تسمح بسحب الإقامة والجنسية ممّن تعتبرهم السلطات الألمانية "مناهضين لإسرائيل"، ويشمل ذلك المهاجرين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وحتى النشطاء اليساريين المناهضين للإمبريالية. حظر المؤسسات المناهضة لإسرائيل، إذ يمنح القانون صلاحيات أوسع لحظر أي مؤسسات تصنّف معادية لإسرائيل، بما في ذلك المنظمات التي تدعو إلى مقاطعة إسرائيل. تشديد الرقابة على الفعاليات الثقافية والفنية، وهنا يدعو القانون السلطات المحلية إلى قطع التمويل عن الأنشطة الثقافية التي تُعتبر "معادية للسامية"، وذلك على خلفية الانتقادات المتزايدة لإسرائيل في مناسبات ثقافية، مثل مهرجان برلين السينمائي. تطبيق العقوبات في المدارس والجامعات، إذ يمنح القانون إدارات المدارس والجامعات صلاحيات لاتخاذ إجراءات عقابية ضد من تصفهم المسودة بأنهم "معادون للسامية"، بما في ذلك الطرد من المؤسسات التعليمية.
دعوة للإعلام العربي
ودعت الشبكة الإعلام العربي إلى إبراز هذا التحوّل الخطير الذي تمارسه الحكومة الألمانية، والذي يبدو في مضمونه استهدافا واضحا للمناصرين للحق الفلسطيني، وتشويها لأي حراك مناهض لإسرائيل بتصنيفه تلقائيا ضمن معاداة السامية.
كما دعته أيضا إلى اتخاذ موقف حازم وتسليط الضوء على هذا التشريع غير المسبوق، لتوعية الجمهور العربي حول هذه التطورات التي تهدد حرية التعبير وتكرّس مزيدا من التضييق على النشطاء الفلسطينيين وأنصار حقوق الإنسان في ألمانيا.