كشفت دراسة أمريكية حديثة عن فوائد مذهلة للزراعة المنزلية على صحة الناجين من مرض السرطان، حيث أظهرت قدرتها على تحسين الصحة العامة وتعزيز وظائف الجسم المختلفة.

 ممارسة الزراعة المنزلية

ووفقًا للدراسة التي نُشرت في مجلة "غانا نيتورك"، فإن ممارسة الزراعة المنزلية تُساهم في تعزيز صحة الجسم من خلال زيادة النشاط البدني وتحسين حركة الجسم، مما يُعزز صحة القلب والأوعية الدموية ويُقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وتقوية الجهاز المناعي، حيث  تُساعد الزراعة المنزلية على التعرض لأشعة الشمس، ممّا يُحفز الجسم على إنتاج فيتامين "د" الذي يلعب دورًا هامًا في تقوية الجهاز المناعي ومقاومة الأمراض.

الزراعة: المجازر تستقبل 10 آلاف أضحية في أول أيام عيد الأضحى

وتساعد الزراعة المنزلية في تحسين الصحة النفسية، حيث تُساهم الزراعة المنزلية في الشعور بالراحة والاسترخاء وتقليل التوتر والقلق، ممّا يُعزز الصحة النفسية بشكل عام.

وتُشير الدراسة إلى أن هذه الفوائد تنعكس بشكل إيجابي على جودة حياة الناجين من مرض السرطان، وتُساعدهم على التعافي بشكل أسرع وتحسين صحتهم العامة.

بعض النصائح لبدء ممارسة الزراعة:

وتُقدم الدراسة بعض النصائح لبدء ممارسة الزراعة المنزلية، منها اختيار مساحة مناسبة، و يمكن البدء بمساحة صغيرة في الحديقة أو على الشرفة أو حتى داخل المنزل، واختيار نباتات سهلة العناية مثل الأعشاب أو الخضروات أو بعض أنواع الزهور.

كما نصحت الدراسة بالبدء بمشاريع صغيرة، حيث يمكن البدء بمشاريع بسيطة مثل زراعة بعض البذور أو زراعة نباتات جاهزة، ويمكن الاستفادة من نصائح ذوي الخبرة في مجال الزراعة المنزلية لضمان نجاح المشروع.

إنفوجراف.. أبرز أنشطة الزراعة خلال أجازة عيد الأضحى

وبشكل عام، تُقدم الزراعة المنزلية فوائد جمة للصحة العامة، خاصة للناجين من مرض السرطان، حيث تُساعدهم على تحسين صحتهم الجسدية والنفسية وتعزيز شعورهم بالسعادة والرضا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دراسة أمريكية زراعة المنزلية السرطان الزراعة المنزلیة الزراعة ا

إقرأ أيضاً:

طرق فعالة للتعامل مع الإجهاد

أوضحت عالمة النفس يلينا غوريلوفا ما هو الإجهاد وكيفية التعامل معه وحددت الطرق الفعالة لتحقيق راحة البال، مشيرة إلى أن الخطوة الأولى في التغلب عليه هي إدراك المشاعر وقبولها.

ووفقا لها، الإجهاد (التوتر)، هو رد فعل طبيعي للجسم تجاه المؤثرات الخارجية والداخلية المختلفة. يمكن أن ينشأ استجابة لعوامل جسدية أو عاطفية أو نفسية، ويتجلى في القلق والتعب والسخط، وفي بعض الحالات حتى في أمراض خطيرة. لذلك من المهم أن يتعلم الشخص كيفية إدارة مشاعره وإيجاد طرق للاسترخاء، مثل ممارسة النشاط البدني والتأمل وقضاء الوقت مع الأحبة يقلل مستوى الإجهاد كثيرا، ويساعد على استعادة التوازن الداخلي. كما يجب الحصول على قسط كاف من الراحة والنوم المنتظم لأنهما يلعبان دورا مهما في الوقاية من التوتر المزمن. ويمكن أن يكون الإجهاد عدوا وحليفا في نفس الوقت، يسمح للشخص بإدارة مظاهره بشكل أفضل واستخدامه لمصلحته.

ويمكن ان تنشأ المواقف العصيبة نتيجة مجموعة أسباب متنوعة ومختلفة.

– العمل: المواعيد، وحجم العمل الكبير، والنزاعات مع الزملاء؛

– الحياة الشخصية: مشكلات عائلية، انفصالات، صعوبات مالية؛

– الصحة: ​​الأمراض والإصابات وعملية إعادة التأهيل الطويلة؛

– المجتمع: القضايا البيئية والتغيرات الاجتماعية.

ويمكن أن يظهر الإجهاد في مجموعة متنوعة من الأعراض الجسدية والنفسية:

– جسديا: الصداع، تشنج العضلات، اضطرابات الجهاز الهضمي؛

– عاطفيا: الانفعال والقلق والاكتئاب؛

– عقليا: مشاكل في التركيز والذاكرة واتخاذ القرار.

وتقدم عالمة النفس عدة توصيات عملية للتغلب على الإجهاد واستعادة التوازن الداخلي:

وتقول: “الخطوة الأولى للتغلب على الإجهاد هي تعرف الشخص على مشاعره وقبولها. أي عليه منح نفسه الإذن بالشعور بالإجهاد وعدم الحكم على نفسه بسبب ذلك لأن فهم ردود الأفعال الداخلية يعد عنصرا مهما على طريق تحسين الحالة النفسية والعاطفية”.

ووفقا لها، يساعد النشاط البدني على خفض مستوى هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر)، ويحفز إنتاج هرمون الإندورفين، هرمون السعادة. لذلك يجب تخصيص وقت للمشي أو ممارسة التمارين الرياضية أو ممارسة اليوغا للاسترخاء واستعادة التوازن النفسي”.

ويعتبر التأمل وتمارين التنفس والاسترخاء العضلي التدريجي وسائل رائعة لإدارة التوتر. لذلك توصي بتخصيص 10 إلى 15 دقيقة فقط يوميا للتأمل أو لممارسة تمارين التنفس البسيطة.

ويجب على الشخص أن يتعلم قول “لا” وحماية وقته وموارده لأن حماية الحدود الشخصية يساعد على تجنب الإرهاق والضغط النفسي، ما يقلل مستوى الإجهاد لديه. كما عليه عدم الخوف من طلب مساعدة الأقارب والأصدقاء أو المختصين لأن هذا الدعم يؤثر إيجابيا في حالته. وبالإضافة إلى ذلك عليه تخصيص وقتا لممارسة الأنشطة التي تجلب له الفرح والسرور، فهي تجعله يهرب من همومه والتركيز على المشاعر الإيجابية.

وتختتم الأخصائية حديثها، مشيرة إلى أن الإجهاد يعتبر أمرا لا مفر منه في حياتنا، ولكنه ليس حكما بالإعدام.

المصدر: runews24.ru

مقالات مشابهة

  • طرق فعالة للتعامل مع الإجهاد
  • تحسين لغة الإشارة عالمياً بواسطة الذكاء الاصطناعي
  • محافظ بني سويف يناقش جهود مديرية الزراعة في مجالات وجهود تحسين الإنتاج
  • ماذا يحدث عند ممارسة اليوجا خلال فترة الحمل؟ فوائد غير متوقعة
  • برج الجدي .. حظك اليوم الخميس 16 يناير 2025 : تحسين صحتك
  • "الخدمات البيطرية" تستقبل وفدًا من وزارة الزراعة الأردنية لبحث سبل تعزيز التعاون
  • تأييد حكم المشدد 15 عامًا للمتهم بقتل مندوب شركة في الشرقية
  • الزراعة "الخدمات البيطرية" تستقبل وفد من قيادات وزارة الزراعة الأردنية
  • رابط تحميل التقييمات الأسبوعية والواجبات المنزلية لجميع المراحل
  • مناقشة تحسين الخدمات للمواطنين مع عمداء بلديات الجنوب