احذر.. هذه الأعراض غير المتوقعة تشير إلى إصابتك بسرطان الفم
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
يعد سرطان الفم ورم خبيث، يتطور في الأنسجة المبطنة للفم، ويشمل ذلك الخدين والأسنان واللثة وسقف الحلق، وأيضاً الغدد اللعابية واللوزتين والبلعوم.
ولسرطان الفم أعراض لابد من الحذر منها، وسوف نتعرف عليها من خلال السطور التالية في هذا المقال:
اقرأ أيضاً تفاصيل جديدة حول اعتقال سلطات حضرموت لعارضة الأزياء خلود باشراحيل 23 يونيو، 2024 الريال اليمني بسعر صرف مختلف أمام العملات الأجنبية اليوم الأحد.. تحديث مباشر 23 يونيو، 2024
1- تقرحات في الفم لا تشفى وتبقى لأسابيع عديدة.
2- ظهور كتلة أو تضخم في الفم وبلا سبب واضح.
3- الشعور بتنمّل مستمر في اللثة أو اللسان.
4- ظهور بقع حمر أو بيض على اللسان أو في الفم.
5- حدوث حركة “خلخلة” في الأسنان من دون وجود سبب واضح.
6- تغيرات في الكلام مثل حدوث لثغة.
ـ العوامل المؤثرة:
تشمل عوامل الخطر لسرطان الفم ما يلي:
التدخين: يعد التدخين هو العامل الرئيسي لخطر الإصابة بسرطان الفم. يزيد تدخين السجائر والسجائر الإلكترونية من خطر الإصابة بسرطان الفم بشكل كبير.
استخدام التبغ: يزيد استخدام أي نوع من التبغ، بما في ذلك مضغ التبغ والتبغ، من خطر الإصابة بسرطان الفم.
شرب الكحول: يزيد شرب الكحول من خطر الإصابة بسرطان الفم، خاصة عند استخدامه مع التدخين.
فيروس الورم الحليمي البشري: يمكن أن يزيد فيروس الورم الحليمي البشري من خطر الإصابة بسرطان الفم، خاصة سرطان الحلق.
التعرض للشمس: يمكن أن يؤدي التعرض المفرط لأشعة الشمس إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الشفاه.
ضعف جهاز المناعة: يمكن للأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة، مثل المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، أن يكونوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الفم.
ـ التشخيص:
إذا كنت تعاني من أي من أعراض سرطان الفم، فمن المهم أن ترى الطبيب على الفور.
سيقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي وسيتطلب اختبارات أخرى، مثل خزعة، لتأكيد التشخيص.
ـ العلاج:
يعتمد علاج سرطان الفم على مرحلة السرطان وموقعه وصحتك العامة. تشمل خيارات العلاج الجراحة والإشعاع والعلاج الكيميائي.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: السرطان سرطان سرطان الفم سرطان الفم
إقرأ أيضاً:
ما علاقة استهلاك الحليب بالسرطان؟
كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج مثيرة للاهتمام، تشير إلى أن نقص استهلاك الحليب قد يكون له تداعيات صحية خطيرة.
وقام فريق بحثي دولي بتحليل بيانات من 204 دولة ومنطقة، تغطي الفترة من 1990 إلى 2021، لتقييم العلاقة بين استهلاك الحليب وانتشار بعض الأمراض المزمنة.
واعتمدت الدراسة على معلومات من مشروع “العبء العالمي للأمراض” لعام 2021، وهو أحد أكثر الدراسات شمولا في مجال الصحة العامة.
وركزت الدراسة على سرطان القولون والمستقيم وسرطان البروستات وارتباطها بانخفاض استهلاك الحليب. وعرّف الباحثون الاستهلاك المنخفض للحليب بأقل من 280-340 غ/يوم للرجال و500-610 غ/يوم للنساء.
وشملت هذه الدراسة فقط الحليب القليل الدسم، المنزوع الدسم، والكامل الدسم، مع استبعاد البدائل النباتية، والجبن، ومنتجات الحليب المخمرة.
وأظهرت البيانات انخفاضا بنسبة 16% في معدلات الوفاة بسرطان القولون والمستقيم عالميا منذ 1990، مع تحسن أكبر في الدول المتقدمة حيث تنتشر برامج الكشف المبكر.
ورغم انخفاض معدلات الوفيات النسبية لسرطان القولون والمستقيم (من 2.22 إلى 1.87 لكل 100 ألف شخص)، إلا أن الأعداد الإجمالية للوفيات ارتفعت بشكل ملحوظ (من 81405 إلى 157563 حالة)، ويعزى هذا إلى الزيادة السكانية العالمية وارتفاع متوسط العمر المتوقع وتغير الأنماط الغذائية.
وكانت الإناث أكثر تأثرا وازداد عبء سرطان القولون والمستقيم لديهن مع التقدم في السن، لكن معدلات التحسن لديهن كانت أسرع وأعلى بنسبة 25% مقارنة بالرجال. وتعزى هذه المعدلات إلى التزام النساء بشكل أكبر ببرامج الفحص الدوري والاستجابة الأفضل للعلاجات، وعوامل هرمونية قد تلعب دورا وقائيا.
وظلت الفئة العمرية 70-74 سنة الأكثر تأثرا، حيث شكلت 35% من إجمالي الوفيات.
وبالنسبة لسرطان البروستات، فقد أظهرت الدراسة مؤشرات أولية على وجود تأثير وقائي محتمل، لكنها لم تكن كافية لإثبات علاقة سببية واضحة، وذلك نظرا لصعوبة عزل تأثير الحليب عن عوامل أخرى مثل الوراثة والبيئة، واختلاف استجابة الأجسام حسب العرق والمنطقة الجغرافية.
وقد تم تسجيل أعلى معدلات الوفيات لسرطان القولون والمستقيم في أمريكا اللاتينية الجنوبية والكاريبي، بينما مثلت آسيا الوسطى وأستراليا مناطق الخطر الأقل.
وبالنسبة لسرطان البروستات، فقد سجلت إفريقيا جنوب الصحراء الغربية والوسطى أعلى معدلات.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن الحليب يظل خيارا غذائيا مهما للوقاية من سرطان القولون عند تناوله بالكميات المناسبة، بينما تحتاج علاقته بسرطان البروستات لمزيد من البحث.
نشرت الدراسة بمجلة Journal of Dairy Science.
المصدر: نيوز ميديكال