ستخفّض شركة غازبروم الروسية للغاز كمية الغاز التي تعتزم إرسالها اليوم إلى أوروبا عبر أوكرانيا إلى 42.2 مليون متر مكعب مقارنة مع 42.4 مليون متر مكعب أمس السبت.

يأتي ذلك في وقت زادت فيه وتير الهجمات بين روسيا وأوكرانيا على منشآت الطاقة لدى كل منهما، وقد نقلت رويترز -اليوم السبت- عن مسؤولين روسيين لم تسمهما قولهما إن أوكرانيا أطلقت عشرات الطائرات المسيرة في أثناء الليل واستهدفت عددا من المناطق الروسية من دون أنباء عن أضرار.

وقال حاكم بريانسك ألكسندر بوغوماز -عبر تطبيق تلغرام- إن ما لا يقل عن 23 طائرة مسيرة دُمرت فوق المنطقة الواقعة في غرب روسيا على الحدود مع أوكرانيا.

وذكر فاسيلي أنوخين، حاكم منطقة سمولينسك الواقعة في غرب روسيا، كذلك أن منظومات الدفاع الجوي الروسية دمرت طائرات مسيرة فوق المنطقة، ولم يتضح عدد الطائرات المسيرة التي تم تدميرها.

روسيا وأوكرانيا تستهدفان منشآت الطاقة في حربهما (وكالة الأنباء الأوروبية) 8 هجمات

ونقلت الوكالة أمس عن مسؤولين قولهم إن روسيا أطلقت وابلا جديدا من الصواريخ والطائرات المسيرة ألحق أضرارا بمنشآت طاقة في جنوب شرق أوكرانيا وغربها، وأدى إلى إصابة اثنين على الأقل من العاملين في منشآت الطاقة، كما أجبر أوكرانيا على استيراد الكهرباء بوتيرة قياسية.

وقالت شركة يوكرينغو المشغلة لشبكة الطاقة في أوكرانيا إن المعدات في منشآت تابعة لها بمنطقتي زاباروجيا في الجنوب الشرقي ولفيف في الغرب تضررت بسبب الضربات.

وأضافت أن اثنين من العاملين في منطقة زاباروجيا أصيبا ونقلا إلى المستشفى.

وقالت وزارة الطاقة الأوكرانية إن الهجوم الروسي أصاب أيضا إحدى منشآت البنية التحتية للغاز في غرب البلاد.

وأضافت الوزارة -في بيان- "بعد 8 هجمات كبيرة شنها العدو على منظومة الكهرباء منذ مارس/آذار الماضي، لا يزال الوضع في قطاع الطاقة صعبا".

ونهاية يناير/كانون الثاني الماضي، قال ألكسندر نوفاك نائب رئيس وزراء روسيا قوله إن موسكو مستعدة لإجراء محادثات مع الاتحاد الأوروبي بشأن إمدادات الغاز الطبيعي قبل انتهاء اتفاق مع أوكرانيا لنقل الغاز أواخر 2024.

وبموجب اتفاق مدته 5 سنوات أبرمته موسكو مع كييف عام 2019، تصدّر روسيا الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا مقابل رسوم استخدام شبكة خطوط أنابيب.

وما زالت أوكرانيا طريقا مهما لتدفقات غاز شركة "غازبروم" إلى الاتحاد الأوروبي، على الرغم من حرب روسيا وأوكرانيا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

سيطرة روسية على منطقة شومي الأوكرانية.. وتعزيز للقوات الجوية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، السيطرة على منطقة أوكرانية جديدة، وذلك ضمن الحرب التي أطلقتها في 24 شباط/ فبراير 2022، واشتراطها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع في موسكو بقولها: "القوات الروسية سيطرت على منطقة شومي في شرق أوكرانيا"، فيما لم تعلق الأخيرة على هذا الإعلان.

في غضون ذلك، قال قائد عسكري في روسيا البيضاء، إن بلاده نشرت قوات دفاع جوي إضافية على حدودها مع أوكرانيا، لحماية "منشآت البنية التحتية الحيوية"، بسبب زيادة نشاط الطائرات المسيرة الأوكرانية في المنطقة.

وقالت روسيا البيضاء، حليفة روسيا في الحرب على أوكرانيا، قبل أيام إنها أسقطت طائرة مسيرة رباعية المراوح عبرت الحدود بشكل غير قانوني من أوكرانيا، "لجمع معلومات حول البنية التحتية الحدودية لروسيا البيضاء".

وقال أندريه سيفرينتشيك قائد قوات الدفاع الجوي اليوم السبت، إن الوضع في المجال الجوي عبر الحدود لا يزال متوترا.



وأضاف في بيان نشر على قناة وزارة الدفاع عبر منصة تيليغرام: "نحن على استعداد لاستخدام جميع القوات والوسائل المتاحة بشكل حاسم لحماية أراضينا وسكان جمهورية روسيا البيضاء من الاستفزازات المحتملة في المجال الجوي".

وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع إن لديها معلومات تظهر أن أوكرانيا تحرك المزيد من القوات والأسلحة والعتاد العسكري، إلى منطقة جيتومير الشمالية المتاخمة لروسيا البيضاء، ولم يصدر تعليق من أوكرانيا حتى الآن.

من جانبه، أصدر وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف تعليماته باتخاذ خطوات ضد ما سماها "الاستفزازات"، التي تقوم بها الولايات المتحدة بمسيراتها في البحر الأسود.

وأشارت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إلى "تزايد أنشطة الولايات المتحدة في البحر الأسود بطائراتها الاستراتيجية بدون طيار"، منوهة إلى أن المسيرات قدمت الدعم للهجمات على المنشآت الروسية بأسلحة غربية تم تزويد أوكرانيا بها.

وأضافت: "هذا يظهر المشاركة المتزايدة للولايات المتحدة ودول الناتو في الصراع في أوكرانيا، إلى جانب نظام كييف"، لافتة إلى أن هذه الأنشطة تزيد من احتمال وقوع حوادث مع القوات الجوية الروسية والصراع المباشر مع روسيا.



وحمَّلت وزارة الدفاع دول الناتو المسؤولية عن "هذا الخطر المتزايد"، مشددة على أن بيلاوسوف أصدر تعليماته إلى هيئة الأركان العامة الروسية، لتقديم مقترحات للرد الفوري على هذه الاستفزازات.

وسبق أن أجرى بيلوسوف اتصالا هاتفيا مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في 25 يونيو/ حزيران الجاري.

والتقى أوستن آخر مرة مع وزير الدفاع الروسي السابق سيرغي شويغو في 15 مارس/ آذار 2023.

وفي 24 فبراير/ شباط 2022 أطلقت روسيا عملية عسكرية بأوكرانيا وتشترط لإنهائها "تخلي" كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، ما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.

مقالات مشابهة

  • سيطرة روسية على منطقة شومي الأوكرانية.. وتعزيز للقوات الجوية
  • خبير أمريكي يعلق على تصرفات الناتو ضد روسيا ويحذر من اندلاع حرب عالمية ثالثة
  • أوربان: قادة الاتحاد الأوروبي يريدون جر أوروبا للصراع الأوكراني على الرغم من افتقارهم للإمكانية
  • روسيا تتوقع المزيد من الصعوبات في العلاقات مع أوروبا.. هذا ما حدث
  • خبير في شؤون شرق أوروبا: الوضع في أوكرانيا لا يمكن معالجته عسكريًا (فيديو)
  • السفير الروسي في القاهرة يكتب: نعرض السلام على الغرب مرة أخرى
  • روسيا تعرض السلام علي الغرب مرة أخري
  • آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /27.06.2024/
  • روسيا تحتفل بالذكرى الـ70 لإطلاق أول محطة نووية في العالم
  • إيران الغنية بالغاز لماذا تلجأ لاستيراد الغاز الروسي؟