قرار قضائي بشأن واقعة اعتداء شقيق كهربا على المطرب رضا البحراوي
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حجزت محكمة جنح المعادي، اليوم الأحد، الحكم علي فتحي عبد المنعم، شقيق لاعب النادي الأهلي محمود كهربا، فى اتهامه واخرين، بالتعدي علي المطرب الشعبي رضا البحراوي وكسر سيارته، إلى جلسة ٧ يوليو المقبل.
وقال دفاع رضا البحراوي أن موكله تصالح في محضر الجلسة، وأمم جهات التحقيق بشكل رسمي، حيث تنازل عن اتهامه بالسب والقذف وكسر سيارته، واضاف أن هنالك اتهامات لا تسقط بالتصالح وهي البلطجة والتعدي علي منشأة سياحية.
وأمرت النيابة بعرض المتهم واثنين آخرين علي الطب الشرعي لبيان تعاطيه للمخدرات من عدمه.
ووجهت النيابة لهم تهم الاعتداء وتحطيم ملكية خاصة والسب والقذف وآثارة الذعر بين الماره والبلطجه، وأمرت بحبسه واثنين اخرين أربعة أيام علي ذمة التحقيقات.
وجاء في التحقيقات الأولية، ان شقيق كهرباء كان من ضمن المدعوين بأحد الافراح، التي كان يحبها البحراوي، وأثناء دخوله للفرح لم يحيه البحراوي بالنهج المتبع في الافراح، مما أثار غضب وحفيظة الأخير، فترصد له أثناء خروجه ونشبت بينهم مشادة كلامية، وقام بسبه وكسر زجاج السيارة الخلفي له بمعاونة اثنين من أصدقائه.
وأمرت النيابة بالتحفظ علي السيارة ملك المجني عليه لفحصها من قبل لجنة فنية، وتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة واستدعاء شهود العيان، وباشرت التحقيق مع المتهم.
كان قد تلقي قسم شرطة المعادي، بلاغًا من مطرب المهرجانات رضا البحراوي أفاد فيه، أن شقيق محمود عبدالمنعم «كهربا»، لاعب النادي الأهلي تشاجر معه بدائرة القسم.
وقال في المحضر إنه بعد انتهاء من فقرة غنائية، على باخرة عائمة، وأثناء خروجه فوجئ بشقيق «كهربا» ومعه عدد من الأشخاص يسبونه وقامو بكسر زجاج السيارة الخلفي، وحرر محضر بالواقعة.
وألقت الأجهزة الأمنية بالمعادي، القبض على شقيق لاعب كرة القدم محمود عبدالمنعم كهربا، لاتهامه بالتعدي على الفنان رضا البحراوي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كهرباء البحراوى رضا البحراوى محمود كهربا رضا البحراوی
إقرأ أيضاً:
هل يدير شقيق السنوار مفاوضات وقف إطلاق النار؟.. تفاصيل ساعات الحسم.. عاجل
على مدار العام الماضي، بات الوصول إلى وقف الحرب على قطاع غزة المطلب الأبرز عالميا وإقليميا، غير أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ظل ولا يزال يعرقل أي اتفاق ينهي الحرب، وهو الموقف الذي يوصف داخل إسرائيل بأنه مبني على مصالح سياسية.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال، هو من يعرقل الوصول إلى اتفاق لمصالحه الشخصية، إلا أن الأخير يشير بأصابع الاتهام تجاه حركة حماس وبالأخص محمد السنوار، الذي يظهر اسمه للمرة الأولى ويتعلق بالمفاوضات الجارية.
وعقب استشهاد السنوار، لم تعلن حركة حماس خليفته أو أسماء أي من القادة الذين يديرون المشهد في غزة.
شقيق السنوار يظهر على ساحة الأحداث في غزةنتنياهو نفسه وصف محمد السنوار بأنه «أكثر تشددًا من أخيه يحيى السنوار»، موضحًا أن السنوار الصغير بات هو من يدير الأمر حاليا، متهما حركة حماس بعرقلة المفاوضات.
وتواجه مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة واتمام صفقة تبادل المحتجزين، صعويات كما حدث في الجولات السابقة والتي لا تنتهي تقريبا خلال العام الماضي، حيث تتبادل دولة الاحتلال وحماس الاتهامات واللوم على بعضهما في الأزمات التي تشهدها المفاوضات، وذلك بعد أيام من تقارير وتصريحات متفائلة حول تقليل الفجوات ويمكن الوصول إلى صفقة بشكل سريع.
وبحسب صحيفة «واينت» العبرية، فأن حماس تزعم أن دولة الاحتلال الإسرائيلية، وضعت شروطا جديدة من شأنها تأخير التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين، الذين يتواجدين في قطاع غزة منذ أكثر 447 يومًا.
السنوار الصغير أكثر تشددًا من أخيهويتهم رئيس حكومة الاحتلال محمد السنوار الذي يدير المفاوضات بأنه متشدد أكثر من شقيقة، مؤكدًا أن حركة حماس هل من التعرقل الوقول إلى اتفاق، موضحًا أنه المطلب الأساسي لعقد الصفقة هو تسليم قائمة بأسماء المحتجزين المتواجدين على قيد الحياة، وهو ما يرفضه السنوار الصغير.
فيما قالت قناة i24NEWS العبرية أن مسؤولين إسرائيليين أعربوا عن خيبة أملهم إزاء تصرفات محمد السنوار، حيث لم يقدّم قائمة بأسماء الرهائن الذين سيتم تسليمهم لإسرائيل خلال المرحلة الأولى من الصفقة.
وأشارت القناة إلى أن «المفاوضات ما زالت متوقفة عند نفس النقطة».
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه حركة حماس أنها سلمت قائمة ببعض أسماء المحتجزين، بسبب صعوبة التواصل مع بعض المجموعات التي تحمي المحتجزين.
تصريحات نتيناهو وكاتس لا تفيد المفاوضاتوفي الوقت نفسه، تحدث مسئوولون مطلعون على تفاصيل المفاوضات بأن التصريحات التي تطلقها القيادة السياسية «حوار نتيناهو مع صحيفة وول ستريت جورنال» والعسكرية «يسرائيل كاتس وزير جيش الاحتلال» هي من تعرقل الاتفاق، خاصة تصريحات كاتس فيما تتعلق بالانسحاب من محور فيلادلفيا، موضحين أن تصريحات كاتس هو أن الحرب لن تتوقف لن يجعل حركة حماس تسعي للموافقة على الاتفاق.
وأكدوا أن حتى الآن بفضل جهود الوسطاء فإن الاتفاق لم يمت، لكننا بحاجة إلى إبداء المرونة وحسن النية، حتى يمكن الوصول إلى اتفاق ووقف الحرب في قطاع غزة.