باحث في شؤون الجماعات الإسلامية: الإخوان فشلوا سياسيًا في تحقيق هدفهم
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أكد ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، أن جماعة الإخوان فشلوا سياسيًا في تحقيق هدفهم بإقامة مشروع الخلافة الإسلامية ليس في مصر فقط وفي دول الشرق الأوسط، وذلك خلال حواره ببرنامج “8 الصبح”، المُذاع على فضائية “دي إم سي".
وأوضح أن الإخوان لهم مشروع وهذا المشروع لم يتم تطبيقه عمليًا وسقطت فكرة تمامًا، وكان في مصر أكبر دليل على أن المشروع غير مبلور كفكرة أو تطبيق عملي، في حكم مصر لم يتم تطبيق هذه الفكرة أو المشروع، منوهًا بأن الإخوان فشلوا في إحداث التماسك الاجتماعي للمجتمع وبدأوا في تفكيك المجتمع وخلقوا صراع داخلي، ودخلوا في ديكتاتورية دينية.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان استخدموا سياسة الوصول إلى قلب وفكر المواطن المصري البسيط عن طريق الدين، ولكنهم فشلوا في تحقيق التماسك الاجتماعي، وأشاعوا الصراع السياسي الداخلي داخل الشارع المصري بحدوث حرس ثوري وديكتاتورية دينية خلال حكمهم، مؤكدًا أن “30 يونيو” أحبطت محاولاتهم في تأجج الصراع والتفرقة بين أطياف المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإخوان حرس ثوري جماعة الإخوان ماهر فرغلي
إقرأ أيضاً:
عاطف عبدالغني: الإخوان يستخدمون أسلوب الشائعات المركبة لبث السموم حول المؤسسات المصرية
كشف الكاتب الصحفي عاطف عبد الغني، الفرق بين الشائعة البسيطة والمركبة، موضحا أن الشائعة البسيطة عبارة عن نشر معلومات مغلوطة يمكن تكذيبها وتفنيدها من قبل الحكومة.
وتابع أن الشائعات المركبة مثل التي تبث من خلال كتائب إلكترونية مثل جماعة الإخوان الإرهابية وبث السموم عن الجيش المصري، كاشفا عن وجود دول تصنع الشائعات، ما يصعب من مهمة مواجهتها ويجعل الأمر في غاية التعقيد والصعوبة، لافتا إلى أن الشائعات لعبت دورا كبيرا في إشعال شرارة الخريف العربي.
عاطف عبدالغني يحذر من "حرب الإنترنت": تدمر استقرار المجتمع (فيديو) خالد إدريس يطالب بتحري صحة الأخبار في السوشيال.. “الأكاذيب تبث بدس السم بالعسل”وأضاف أن الأمر أكبر من مجرد نشر خبر كاذب، أو خبر به جزء من الحقيقة وآخر كاذب ومن ثم يعاد تدويرها مرة أخرى، فنحن الآن نعيش حرب الإنترنت والمعلومات أو ما يطلق عليها حروب الجيل الرابع.
ولفت إلى أن مهمة بناء الوعي ومواجهة الشائعات من أهم وأخطر القضايا التي تفرضها المستجدات الداخلية والأزمات العالمية والإقليمية المتلاحقة، وانعكاساتها خطيرة جدا على استقرار المجتمع.
ونوه في ذات السياق إلى أن ثورة 23 يوليو التي تستنكرها الجماعة الإرهابية وتهاجمها، أذابت الفروق الطبقية بين فئات المجتمع، وحققت العدالة الاجتماعية بين المواطنين، ورأينا ابن الفلاح يتخرج من كلية الطب.