مصر تُواجه صيفًا حارًا.. إجراءات استباقية واستراتيجية واضحة لحماية الإنسان والبيئة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
مع حلول فصل الصيف، يزداد الشعور بحدة أشعة الشمس وارتفاع درجات الحرارة، مما يدفعنا إلى اتخاذ خطوات وقائية لحماية أنفسنا من مخاطرها.
وفي هذا الإطار، يُؤكد الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، على الجهود المصرية المبذولة لمواجهة التغيرات المناخية وضمان سلامة الإنسان والبيئة.
وفي مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على القناة الأولى بالتليفزيون المصري، يُلخص الدكتور فهيم النقاط التالية:
إجراءات استباقية:اتخذت الدولة المصرية خطوات استباقية لمواجهة التغيرات المناخية، من بينها إعادة تأهيل المحاور والطرق لتخفيف الكثافة المرورية في ظل ارتفاع درجات الحرارة.وضع استراتيجية واضحة للتعامل مع التغيرات المناخية، تضمن حماية الإنسان والبيئة من مخاطرها.دور هام في مؤتمرات المناخ:لعبت مصر دورًا هامًا في مؤتمرات المناخ التي عقدت على مدار الفترات الماضية، إدراكًا منها لأهمية هذه القضية الوجودية.بداية الصيف الرسمي:21 يونيو هو الميعاد الفلكي لبداية الصيف الرسمي في مصر، مما يتطلب اتخاذ إجراءات وقائية من أشعة الشمس. إنفوجراف.. أبرز أنشطة الزراعة خلال أجازة عيد الأضحى خطورة أشعة الشمس:أصبحت أشعة الشمس حاليًا أكثر خطورة بسبب الطاقة الحرارية، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة بشكل استثنائي.يُعد عام 2024 الأكثر حرارة على الإطلاق منذ عام 2000، مما يتطلب المزيد من اليقظة والحذر.نصائح لحماية السلامة الشخصية:تقليل التعرض لأشعة الشمس قدر الإمكان.ارتداء غطاء رأس أبيض.ارتداء أكمام وملابس فضفاضة.الإكثار من السوائل.تجنب التعرض لشمس الظهيرة شديدة الحرارة.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فصل الصيف أشعة الشمس الدكتور محمد علي فهيم مركز معلومات تغير المناخ صباح الخير يا مصر إجراءات استباقية أشعة الشمس
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الدول الغربية تتحرك لحماية مصالحها أكثر من حقوق الإنسان
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار المصرية، إن الدول الغربية تتحرك وفقا لمنظور براجماتي يركز على مصالحها أكثر مما يركز على حقوق الإنسان، موضحا أن فكرة حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية وتأسيس مفوضية لحقوق الإنسان ومساعدة سوريا في الفترة المقبلة، ربما هي إشارات واضحة على رغبة الغرب في ممارسة دور بسوريا خلال المرحلة المقبلة.
ازدواجية المعايير في القضايا الإنسانيةوأشار «السعيد»، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية نهى درويش، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن العالم كله بات يدرك أن شعارات حقوق الإنسان والحديث الغربي المكثف عنها تعاني من ازدواجية المعايير، لافتا إلى أنه «إذا أراد الغرب أن يحقق حقوق الإنسان، فعليه أن ينظر إلى ما يحدث في غزة وجنوب لبنان والمنطقة منذ أكثر من عام».
الغرب يتحرك لحماية مصالحه لا حقوق الإنسانوفيما يتعلق بسوريا، قال إن الحديث المتكرر والمكثف عن حقوق الإنسان في سوريا أصبح مكشوفًا بالنسبة لكثير من المراقبين، مؤكدا أن الغرب يتحرك فقط لحماية مصالحه والبحث عن أدوار في المستقبل، وليس للدفاع عن حقوق الإنسان كفكرة مجردة أو ذات بعد قانوني وأخلاقي.