فنيش: المقاومة جاهزة لتنفيذ ما تعلنه إذا فكّر العدو بشن حرب
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
رأى النائب والوزير السابق محمد فنيش أنّ "العدو الإسرائيلي يعيش اليوم مأزقاً كبيراً، وهو يفكر أنّه إذا ما أطلق التهديدات بتوسيع الحرب مع لبنان، يمكن أن يتخلص من هذا المأزق أو يؤثّر على موقف قيادة المقاومة، ولكنّ هذه التهديدات الجوفاء التي تتتالى وبتنا نسمعها منذ أشهر، ليست دليل جدّية من قبل العدو، وإنّما دليل ضعف، والمقاومة أرسلت جوابها على هذه التهديدات، وأدرك كل الذين بادروا إلى وساطات أو إلى إرسال المبعوثين أنّه لا يمكن للمقاومة في لبنان أن توقف مساندتها للمقاومة في غزة وللشعب الفلسطيني ما لم يتم إيقاف العدوان على غزة، ولا إمكانية لأي فصل أو فكاك بين الجبهتين، وهذا قرار قائم وأعلنته المقاومة وحدّدت فيه المصالح الكبرى والمصلحة الوطنية".
وقال: "إنّ ما نشر من فيديو بالأمس يتضمن إحداثيات وأهداف تحت عنوان "لمن يهمّه الأمر"، يؤكد لمسؤولي العدو ولداعميه، أنّ المقاومة إذا ما وجّهت قدراتها وأصابت هذه الأهداف، فهذا يعني أنّ الكيان الصهيوني سيدمّر بأسره، وقادة العدو الأمنيين والعسكريين يعرفون هذه الحقيقة، كما أن هذا الفيديو هو رسالة لجمهور المقاومة من أجل الإطمئنان، ولمن يريد من اللبنانيين أن يطمئن، وللعالم الداعم لهذا الكيان وقادته أنّ المقاومة جاهزة لتنفيذ ما تطلقه وتعلنه إذا ما فكّر العدو في شن حرب واسعة على لبنان".
وشدد على أننا "نخوض معركة واضحة المعالم والأهداف لا لبس فيها ولا تأويل، ولا إمكانية لأيّ تشكيك فيها، ومن يقف اليوم مناصراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، ومدافعاً عمّا يرتكب من جرائم بحق أطفال ونساء فلسطين، ومناصراً للمقاومة في غزة، إنّما يقف في معركة الحق بوجه الباطل، وفي معركة العدل بمواجهة الظلم، وفي معركة الدفاع عن قيمنا ومقدّساتنا، وحتى في معركة الدفاع عن وطننا رغم إنكار البعض، لأنّ قادة العدو أكدوا في تصريحات سابقة أنهم ينتظرون الفرصة المناسبة للإنقضاض على لبنان للثأر من المقاومة، وبالتالي استطعنا من خلال هذه المعركة أن نحبط هذا المخطّط الإسرائيلي، وأن ننصر المقاومة في فلسطين، وأن ندعم حق الشعب الفلسطيني في أرضه، وأن ندافع عن القدس".
وختم فنيش مؤكداً أن "دماء الشهداء الطاهرة سترسم لنا مستقبلاً مشرقاً، وتصنع التحولات الكبرى التي لا مكان فيها لأيّ إخضاع أو عودة إلى الخضوع لإرادة المحتل أو الخوف من تهديدات المحتل أو الخوف من تحقيق أهدافه التوسعية سواء على مستوى لبنان أو على مستوى فلسطين".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی معرکة
إقرأ أيضاً:
لبنان تلوح باستئناف المواجهة مع الاحتلال
الجديد برس|
لوحت لبنان ، الثلاثاء، باستئناف المواجهة ضد الاحتلال الإسرائيلي .. يتزامن ذلك مع تطورات مهمة في ملف غزة يضع جبهات المقاومة في دائرة الاسناد.
وتصاعدت وتيرة الانتقادات داخل البرلمان اللبناني لوتيرة الخروقات الصهيونية الأخيرة جنوب لبنان.
واعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير قاسم هاشم في تصريح التصعيد الجوي والبري والاعتداء على مناطق لبنانية خلال الأيام الأخيرة بأنه يكشف الطبيعة العدوانية للاحتلال ، منتقدا الصمت الدولي بما في ذلك من قبل لجنة الاشراف على اتفاق السلام ومعتبرا إياه في الوقت ذاته بمثابة غطاء.
واكد هاشم بان لبنان لن ينتظر طويلا للحفاظ على سيادته واستعادة ارضه.
وتأتي تصريحات هاشم غداة رفض رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري قرار الاحتلال إقامة شريط حدودي داخل الأراضي اللبنانية داعيا إلى موقف وطني موحد.
واعلن بري رفضه اية محاولات لمقايضة المساعدات الإنسانية بملفات عسكرية وسياسية سواء بملف سلاح المقاومة او ملفات داخلية أخرى.
وتأتي هذه الأصوات عقب ظهور جديد لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم.
وحملت مقابلة قاسم التي بثتها قناة المنار، التابعة لحزب الله، تلويح بالعودة للمواجهات مع كشفه استكمال التحقيقات حول خسائر الحزب خلال المواجهة الأخيرة.
وتشير هذه التطورات إلى ان المقاومة اللبنانية استعادت عافيتها وتستعد لاية مراحل تصعيد جديدة.
ورغم اتفاق وقف اطلاق النار بلبنان الذي دخل حيز التنفيذ قبل اكثر من شهرين لا يزال الاحتلال يتمركز بقرى لبنانية على طول الشريط الحدودي رافضا تنفيذ الاتفاق الذي يتضمن انسحاب لما بعد الشريط الدولي الفاصل.