ظاهرة الفجر لمرضى السكر.. أطباء يحذرون من المخاطر (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا تحت عنوان «ظاهرة الفجر لمرضى السكر.. أطباء يحذرون من المخاطر».
وأفاد التقرير: «تزيد التحذيرات يوما بعد يوم من مخاطر ارتفاع السكر في الدم لاسيما لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري، والذي قد ينتج عنه مضاعفات عدة تصل إلى الوفاة».
وأضاف: «من فرط سكر الدم مرورا بمقاومات الأنسولين إلى ظاهرة الفجر، تكثر وتعدد الظواهر والمخاطر الناجمة عن ارتفاع مستويات السكر في الدم، وما يتبعها من مشكلات القلب وآلام الصدر ونوبات القلبية والسكتات الدماغية وتصلب الشرايين».
وتابع: «حالة غامضة أثارت تساؤلات الأطباء والمختصين الذين أطلقوا عليها ظاهرة الفجر بسبب ميعاد حدوثها والتي غالبا ما تصيب الأشخاص بين الرابعة فجرا إلى الثامنة صباحا».
وواصل: «في الليل، بينما يكون الناس نائمين.. يفرز الجسم هرمونات تسمى بالهرمونات التنظيمية المضادة والتي عادة ما يكون تأثيرها مضادا لتأثير الأنسولين مثل هرمون النمو، والكورتيزن والأدرنالين، مما يزيد ارتفاع السكر في الدم، ويعرض حياة الإنسان للمخاطر».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مرضى السكر هرمون النمو
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل من حسام موافي لمرضى السكري بشأن الصيام
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من صيام مرضى السكري الذين يعتمدون على الإنسولين، مشددًا على أن امتناعهم عن الطعام لفترات طويلة قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
وأوضح الدكتور موافي أن مرضى السكري الذين يتناولون الأقراص العلاجية فقط يمكنهم الصيام، بشرط إجراء تحليل السكر التراكمي قبل رمضان للتأكد من استقرار حالتهم الصحية وعدم تعرضهم لأي مضاعفات خلال فترة الصيام.
وأكد أن الحفاظ على صحة المرضى أولوية قصوى، داعيًا مرضى السكري، خاصة الذين يستخدمون الإنسولين، إلى استشارة الطبيب المختص قبل اتخاذ قرار الصيام، لتجنب أي مخاطر قد تهدد حياتهم.
أشخاص ممنوعون نهائيا من الصياموقد حظرت الأبحاث مرضى الأوعية الدموية والسكر وصيام رمضان
تم تقسيم المرضي فيما يخص إمكانية الصيام من عدمه إلي الفئات التالية :
1) فئة عالية الخطورة ( وهذه الفئة تشمل المرضي الذين لا ينصح بصيامهم بتاتاً وذلك لخطورة الصيام علي حياتهم ) وتشمل :
• من عانوا من نوبات متكررة للإنخفاض حاد في سكر الدم (هيبوجليسيميا) في غضون ثلاثة شهور قبل رمضان ، وهي نوبات ينخفض فيها مستوي السكر عن 70 مجم/ دل
• المرضي الذين لا يدركون أعراض إنخفاض السكر
• المرضي الذين يعانون بإستمرار من سوء ضبط سكر الدم
• مرض السكري من النوع الأول والذين يتناولون سكر قاعدي " ليفيمير أو لانتوس " بالإضافة إلي إنسولين قصير المفعول قبل الوجبات مثل آكترابيد أو نوفورابيد أو إبيدرا
• من عاني من غيبوبة سكر "إنخفاضاً أو إرتفاعاً " في الشهور الثلاثة الآخيرة
• المرض الشديد الوطأة مثل هبوط القلب أو الغسيل الكلوي المزمن
• مرضي يقومون بعمل مجهود بدني شديد كالعمل الشاق وخصوصاً في الآجواء الحارة
• السيدات أثناء فترة الحــــمل
2) فئة مرتفعة الخطورة ( الأفضل عدم صيامهم وذلك لخطورة الصيام علي تدهور حالتهم الصحية ) وتشمل :
• الإرتفاع البسيط في سكر الدم ( متوسط السكر في الدم 150-300 مجم/ ديسيليتر) أو إختبار السكر التراكمي " الهيموجلوبين السكري " 7,5 – 9,0 %)
• مرضي القصور الكلوي " زيادة نسبة الكرياتنين عن الطبيعي "
• مرضي المضاعفات المتقدمة في الأوعية الدموية الكبيرة مثل الجلطات الطرفية أو تاريخ مرضي للإصابة بالجلطة الدماغية وخصوصاً الحديثة
• المريض الذي يقيم بمفرده ويعالج بالإنسولين أو مركبات السلفونيل يوريا " مثل آماريل – دياميكرون – جلوكوفانس"
• تقدم العمر والشيخوخة مع إعتلال الصحة
• المرضي الذين يعانون من أمراض أو يتناولون أدوية قد تؤثر علي القوي العقلية
3) مخاطر معتدلة " يمكن صيامهم مع المتابعة"
• مرضي السكر من النوع الثاني المنضبطين والمعتمدين علي أدوية من مجموعات مدرات إفراز الإنسولين قصيرة المفعول (ريباجلينيد – نيتاجلينيد )
4) مخاطر منخفضة " يمكن صيامهم والصيام سيكون مفيداً لهم صحياً"