مدينة الفولة السودانية، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أعلنت قوات "الدعم السريع"، سيطرتها بالكامل على مدينة الفولة عاصمة ولاية غرب كردفان.

الأمر الذي جعل المواطنين يتساءلون عن أهمية مدينة الفولة السودانية، لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول أهمية تلك المدينة.

مدينة الفولة 


مدينة الفولة أو رجل الفولة  هي عاصمة ولاية غرب كردفان في يوم الأحد 27 أكتوبر 2013 تم اداء القسم لوزراء حكومة الولاية أمام الوالي أحمد خميس عبد الرحمن وباشرت جميع الإدارات والمحليات عملها اعتبارا من الإثنين 28 أكتوبر 2013، بعد ذلك جاء الدكتور أبوالقاسم الأمين بركة والي ولاية غرب كردفان في العام مايو 2015م.


ما أهمية مدينة الفولة بأقاليم كردفان؟

تتكون ولايات كردفان الكبرى الواقعة غرب السودان من: ولاية شمال كردفان، جنوب كردفان، وغرب كردفان.

تتمركز في ولاية شمال كردفان، قوات الدعم السريع، في مناطق محدودة، أهمها منطقة تجد قوات الدعم السريع نفسها أمام مواجهة شرسة كلما أقدمت على مهاجمة عاصمة شمال كردفان مدينة الأبيض.
أما ولاية جنوب كردفان وعاصمتها كادوقلي فما يزال الجيش السوداني يحكم قبضته وسيطرته على مدنها المختلفة.

قبال وعشائر مهمة


تتوزع في الولاية قبائل وعشائر يشارك بعض أفرادها قوات الدعم السريع في حربهم الحالية أهمهم قبيلة المسيرية.

أما أبرز محليات غرب كردفان هي: السلام، والنهود، غبيش، أبو زبد، المجلد، وأبيي، فيما تتحرك قوات الدعم السريع حاليا فقط في محليتي بابنوسة والعاصمة الفولة.

أهمية غرب كردفان


يري مراقبون أن من شأن السيطرة على الفولة الواقعة في وسط الولاية أن تمنح "الدعم السريع" موقعًا متقدمًا لمهاجمة مدن أخرى في الولاية التي تتكون من خمس عشرة محلية.

و تتوافر لها طرق حيوية لتزويد قواتها بالإمدادات عبر دارفور الإقليم المجاور لكردفان، كما تكتسب الفولة أهمية مضافة، إذ تمر عبرها خطوط الأنابيب الناقلة لبترول دولة جنوب السودان للتصدير عبر ميناء بشائر بالبحر الأحمر.

وبعد توغل الدعم السريع في هذه المناطق والدعوات لمجابهة هذا التدخل بقوة السلاح عبر الاستنفار الشعبي، وتتجه الأنظار الآن إلى ردة فعل المكونات الاجتماعية لمناطق الفولة وبابنوسة.

ويشار إلى أن عشرات الآلاف من نازحي مدينة بابنوسة موجودون الآن داخل مراكز أيوا بمدينة الفولة التي اقتحمتها قوات الدعم السريع مما يضاعف مأساة نزوحهم المتكرر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفولة السودان الدعم السريع الجيش السوداني حرب السودان السودان اليوم قوات الدعم السریع مدینة الفولة غرب کردفان

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع تؤكد استعادة منطقة الزرق.. والمشتركة تنفي

 

 أكدت قوات الدعم “تحريرها اليوم الأحد منطقة الزرق بولاية شمال دارفور وطرد المعتدين من القوات المعتدية، وتوعدت بملاحقتها في أي مكان”

 الزرق – كمبالا: التغيير

قالت قوات الدعم السريع إن القوة المشتركة ارتكبت تطهيرًا عرقيًا بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة.

وأعلنت القوة المشتركة السبت، عن سيطرتها الكاملة على منطقة الزرق شمال دارفور، التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لقوات الدعم السريع في غرب السودان.

وأوضحت قوات الدعم السريع في (بيان) اليوم، أن “استهداف المدنيين في مناطق تخلو من الأهداف العسكرية، يمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ويعكس العمل الجبان، وحالة الإفلاس والهزيمة وعدم القدرة على مجابهة الأشاوس في ميادين القتال”.

وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد أكبر قاعدة عسكرية للدعم السريع، وتم تأسيسها  في العام 2017، وانشئت فيها  المدارس والمشافي والأسواق، إلى جانب إنشاء مطار بالمنطقة.

وطالبت الدعم السريع المنظمات الإقليمية والدولية بإدانة هذه الممارسات الفظيعة التي ارتكبت بحق المدنيين الأبرياء ومحاولات من أسمتهم مرتزقة الحركات تحويل الصراع إلى صراع قبلي لخدمة أجندة الجلاد.

ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل يشن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني غارات جوية مكثفة على منطقة الزرق بغرض تدمير العتاد العسكري واللوجستي لقوات الدعم السريع.

وشددت الدعم السريع على أن “تحرير منطقة الزرق بشمال دارفور يؤكد قدرة قواتنا على حسم جيوب المرتزقة ومليشيات البرهان التي بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة في دارفور، وقريباً ستدك قواتنا آخر معاقلهم في جميع أنحاء السودان وتخليص كامل البلاد من هيمنة عصابة العملاء والإرهابيين”.

من جهته، “كذب” الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة أحمد حسين مصطفى، بيان  قوات الدعم السريع بتحرير منطقة الزُرق بولاية شمال دارفور.

وقال حسين في تصريح لـ(التغيير)، إن حديث “مليشيا الدعم السريع” عن استعادة منطقة الزرق غير صحيح وقواتنا ما زالت موجودة بالمنطقة. وأضاف: “بقايا المليشيا هربت من الزُرق جنوبًا باتجاه كُتم وكبكابية”.

وتابع: “نتوقع هجوما من مليشيا الدعم السريع في أي وقت بعد ترتيب صفوفها ونحن جاهزين لها تمامًا”.

ويشهد محور الصحراء في ولاية شمال دارفور منذ أشهر  مواجهات عنيفة  بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة والجيش السوداني، أدت إلى مقتل  ونزوح الآلاف من المدنيين الذين يعانون ظروفا إنسانية صعبة في المخيمات.

 

الوسومالجيش السوداني الدعم السريع الزرق القوة المشتركة

مقالات مشابهة

  • «الدعم السريع» تستعيد السيطرة على قاعدة رئيسية في دارفور
  • بعد سيطرة الجيش السوداني عليها.. ماذا تعرف عن قاعدة الزرق؟
  • ماذا تعني سيطرة الجيش على أكبر قواعد الدعم السريع بدارفور؟
  • قوات الدعم السريع السوداني يسيطر على قاعدة عسكرية شمال دارفور
  • الدعم السريع تستعيد السيطرة على قاعدة في دارفور
  • بعد سقوطها على يد الجيش والقوات المشتركة.. أهمية الزُرق عند المليشيا توازي أهمية وادي سيدنا عند الجيش والسيطرة عليها تعني بداية النهاية لانهيار الدعم السريع
  • قوات الدعم السريع تؤكد استعادة منطقة الزرق.. والمشتركة تنفي
  • إحباط أكبر عملية إمداد لمليشيا الدعم السريع عبر ولاية كسلا
  • الفاشر – طويلة .. مواطنون يروون معاناتهم جراء تعرضهم لاعتداءات من قبل قوات الدعم السريع
  • أطباء بلا حدود: قوات الدعم السريع هاجمت مستشفى بالعاصمة السودانية