بعد سيطرة ”الدعم السريع” عليها.. ما أهمية الفولة عاصمة غرب كردفان؟
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
مدينة الفولة السودانية، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أعلنت قوات "الدعم السريع"، سيطرتها بالكامل على مدينة الفولة عاصمة ولاية غرب كردفان.
الأمر الذي جعل المواطنين يتساءلون عن أهمية مدينة الفولة السودانية، لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول أهمية تلك المدينة.
مدينة الفولة
مدينة الفولة أو رجل الفولة هي عاصمة ولاية غرب كردفان في يوم الأحد 27 أكتوبر 2013 تم اداء القسم لوزراء حكومة الولاية أمام الوالي أحمد خميس عبد الرحمن وباشرت جميع الإدارات والمحليات عملها اعتبارا من الإثنين 28 أكتوبر 2013، بعد ذلك جاء الدكتور أبوالقاسم الأمين بركة والي ولاية غرب كردفان في العام مايو 2015م.
ما أهمية مدينة الفولة بأقاليم كردفان؟
تتكون ولايات كردفان الكبرى الواقعة غرب السودان من: ولاية شمال كردفان، جنوب كردفان، وغرب كردفان.
تتمركز في ولاية شمال كردفان، قوات الدعم السريع، في مناطق محدودة، أهمها منطقة تجد قوات الدعم السريع نفسها أمام مواجهة شرسة كلما أقدمت على مهاجمة عاصمة شمال كردفان مدينة الأبيض.
أما ولاية جنوب كردفان وعاصمتها كادوقلي فما يزال الجيش السوداني يحكم قبضته وسيطرته على مدنها المختلفة.
تتوزع في الولاية قبائل وعشائر يشارك بعض أفرادها قوات الدعم السريع في حربهم الحالية أهمهم قبيلة المسيرية.
أما أبرز محليات غرب كردفان هي: السلام، والنهود، غبيش، أبو زبد، المجلد، وأبيي، فيما تتحرك قوات الدعم السريع حاليا فقط في محليتي بابنوسة والعاصمة الفولة.
أهمية غرب كردفان
يري مراقبون أن من شأن السيطرة على الفولة الواقعة في وسط الولاية أن تمنح "الدعم السريع" موقعًا متقدمًا لمهاجمة مدن أخرى في الولاية التي تتكون من خمس عشرة محلية.
و تتوافر لها طرق حيوية لتزويد قواتها بالإمدادات عبر دارفور الإقليم المجاور لكردفان، كما تكتسب الفولة أهمية مضافة، إذ تمر عبرها خطوط الأنابيب الناقلة لبترول دولة جنوب السودان للتصدير عبر ميناء بشائر بالبحر الأحمر.
وبعد توغل الدعم السريع في هذه المناطق والدعوات لمجابهة هذا التدخل بقوة السلاح عبر الاستنفار الشعبي، وتتجه الأنظار الآن إلى ردة فعل المكونات الاجتماعية لمناطق الفولة وبابنوسة.
ويشار إلى أن عشرات الآلاف من نازحي مدينة بابنوسة موجودون الآن داخل مراكز أيوا بمدينة الفولة التي اقتحمتها قوات الدعم السريع مما يضاعف مأساة نزوحهم المتكرر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفولة السودان الدعم السريع الجيش السوداني حرب السودان السودان اليوم قوات الدعم السریع مدینة الفولة غرب کردفان
إقرأ أيضاً:
السودان.. الجيش يعلن استعادة السيطرة على عدة مدن في ولاية الجزيرة
السودان – أعلن الجيش السوداني امس السبت استعادة السيطرة على مدن تمبول ورفاعة والحصاحيصا ومناطق واسعة في وسط ولاية الجزيرة، بعد إخراج قوات الدعم السريع منها.
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني العميد ركن نبيل عبدالله علي في تصريح له: “تمكنت القوات المسلحة بفضل الله من طرد فلول مليشيا آل دقلو الإرهابية من مناطق رفاعة، تمبول، الهلالية، وتطهير مناطق واسعة بوسط الجزيرة”.
وفي السياق ذاته، قال أبو عاقلة كيكل قائد قوات درع السودان المنشق من قوات الدعم السريع والذي يقاتل الآن إلى جانب الجيش السوداني، إن “قواته بالاشتراك مع الجيش السوداني تمكنت من السيطرة على مدينة تمبول، إضافة إلى رفاعة والحصاحيصا، بما في ذلك الجسور”، بعدما تراجعت عن المنطقة إثر هجوم مضاد لقوات الدعم السريع في منتصف يناير الماضي.
وذكرت لجان مقاومة الحصاحيصا أن “الجيش سيطر على منطقة المحيربيا وطابت الشيخ عبد المحمود، التي تبعد نحو 28 كيلومترا عن الحصاحيصا”.
ووفقا لوسائل إعلام سودانية فإنه و بعد السيطرة على تمبول ورفاعة، يكون الجيش “بسط نفوذه على جميع المناطق الحضرية في شرق الجزيرة، بما يمكنه من التقدم إلى ريف شرق النيل لملاقاة القوات التي تحركت من مصفاة الجيلي لتضييق الخناق على الدعم السريع في مناطق شرق النيل بالخرطوم بحري”.
وتصاعدت خلال الأيام الماضية العمليات العسكرية بشكل كبير في العاصمة، حيث تمكن الجيش السوداني من كسر حصار قوات الدعم السريع لمركز قيادته في وسط الخرطوم ومقر سلاح الإشارة، وهو ما أتاح للجيش بسط يده على الجزء الأكبر من مدينة بحري.
وأعلن الجيش السيطرة على عدد من المباني والمقرات الحكومية من بينها مبنى الإدارة العامة لتأمين منشآت النفط، ومدينة البراحة الطبية ومجمع الزرقاء بمدينة بحري ومصفاة الجيلي النفطية في شمال الخرطوم، وذلك بعد معارك عنيفة مع قوات الدعم السريع.
كما أحكم الجيش سيطرته على مباني وزارة التربية والتعليم وجامعة الزعيم الأزهري. بجانب سيطرته على مركز شرطة الصافية ومستشفى حاج الصافي.
من جانبها، أكدت قوات الدعم السريع أن إعلان الجيش فك الحصار عن مصفاة الجيلي النفطية في شمال الخرطوم، وهي الأكبر من نوعها في البلد، والسيطرة عليها ليس سوى شائعات هدفها تضليل الرأي العام.
ويوم الجمعة، توعد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” بـ”طرد” الجيش السوداني من الخرطوم متعهدا بانتصار قواته.
وأدى النزاع في السودان الذي اندلع في أبريل نيسان 2023 إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح الملايين من منازلهم ووقوع نصف السكان فريسة للجوع.
هذا ولا تزال الدعوات الأممية والدولية مستمرة لإنهاء الحرب، بغية تجنيب السودان كارثة إنسانية.
المصدر: وسائل إعلام سودانية + RT