سقطت بقايا صاروخ "لونغ مارش 2سي" الفضائي الذي أطلقته الصين وفرنسا بشكل مشترك السبت الماضي، بمنطقة مأهولة في الصين.

إقرأ المزيد الصين تختبر بنجاح المرحلة الأولى لصاروخ "لونغ مارش 10" فائق الثقل

انطلقت المركبة الفضائية، مع القمر الصناعي الذي يطلق عليه اسم مراقب الأجسام الفضائية المتغيرة (SVOM)، من مركز شيتشانغ لإطلاق الأقمار الصناعية في الساعة 3.

00 صباح يوم 22 يونيو الجاري (بالتوقيت المحلي). وبعد وقت قصير من الإقلاع، سقط جزء من الصاروخ الذي قيل إنه معزز إلى الأرض.

المصدر: India Today

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الفضاء

إقرأ أيضاً:

كشف لغز فضائي محير قبل 200 عام عن طريق الصدفة.. ما القصة؟

منذ آلاف السنين، كانت النجوم والحياة خارج كوكب الأرض مصدرًا للغموض والتساؤلات لدى البشرية، حيث عجز البشر عن فهم العديد من الظواهر الفلكية قبيل التقدم العلمي واستكشاف الفضاء، مما دفعهم لتفسيرها بطرق متعددة. 

بينما ذهب بعض رجال الدين إلى الحديث عن الظواهر الخارقة، انقسم العلماء حول فهم ما يحصل في الفضاء الخارجي، وأبرزها ظاهرة النيزك وأحجاره.

النيازك وأحجارها: بداية الجدل

من بين الظواهر التي أثارت اهتمام العلماء على مر العصور، كانت النيازك وأحجار النيازك. منذ وقت بعيد، ساورت الشكوك العديد حول أصل هذه الأحجار، حيث تساءل الجميع عما إذا كانت تأتي من الفضاء الخارجي. 

عام 1803 كان نقطة تحول حاسمة في هذا الجدل، حيث شهدت منطقة نورماندي في فرنسا حدثًا علميًا غير مسبوق.

في 26 أبريل 1803، اهتزت قرية ليغل (L'Aigle) بنورماندي بحدث فريد من نوعه. خلال وقت كانت فيه فرنسا تتعافى من التوترات السياسية عقب الثورة، سقط وابل من الشظايا النيزكية، ما يزيد عن 3000 شظية، على القرية. هذا الحدث كان عاملًا رئيسيًا في إعادة النظر في مفاهيم العلماء حول النيازك.

التحقيقات العلمية لسقوط النيزك

بمجرد سماعهم عن هذا الحدث، أرسلت أكاديمية العلوم الفرنسية العالم الشاب جان باتيست بيو، المختص في الفيزياء والفلك والرياضيات، للتحقيق في الأمر. 

قام بيو بجمع الشهادات من سكان القرية الذين شهدوا الحادث وتفحص الأحجار التي سقطت. وبعد جهد شاق، توصل جان باتيست بيو إلى استنتاج هام: الأحجار التي سقطت فوق قرية ليغل جاءت من الفضاء. 

لدعم نظريته، أشار إلى أن العديد من الأحجار المتشابهة سقطت في وقت واحد، وأن شكل ونوع هذه الأحجار كان متوافقًا مع أحجار سقطت في مناطق أخرى. كما ركز على شهادات السكان المحليين، الذين تحدثوا عن أمطار من الأحجار التي ألقتها نيازك، والتي أطلق عليها لقب "نيزك ليغل" نسبةً للقرية.

التأثير على علم النيازك

شكلت التجربة التي قام بها بيو ورقة ضغط على النظريات السابقة التي كانت ترى في النيازك أصولًا أرضية، وهي نظريات أرسطو على وجه الخصوص. 

في تلك الفترة، أصبح تقرير جان باتيست بيو حجر الزاوية لفهم النيازك وأصولها، ليختبر العلماء بعدها تغييرًا جذريًا في طريقة رؤيتهم لهذه الظاهرة.

وبحسب العلماء فإن حدث ليغل في عام 1803 لم يكن مجرد ظاهرة طبيعية، بل كان نقطة تحول في تاريخ العلوم الفلكية. لقد أسهم في ولادة علم النيازك وصنع فهمًا جديدًا للعالم من حولنا، حيث بدأ العلماء في رؤية الفضاء كأكثر من مجرد ظاهرة غامضة.

طباعة شارك النيزك ظهور النيزك تاريخ النيزك لغز فضائي كشف لغز فضائي

مقالات مشابهة

  • نبش قبر حافظ الأسد ونقل رفاته إلى جهة مجهولة.. فيديو وصور
  • الصين تطلق بنجاح قمرًا صناعيًا جديدًا لنقل البيانات
  • سقوط عمود إنارة أثناء عملية صيانة لبلدية بلقرن.. فيديو
  • شركة طيران تعوض ركابها بـ100 دولار بسبب سقوط سقف الطائرة ..فيديو
  • قصة الابن الذي سرق أغنام أبيه .. فيديو
  • كشف لغز فضائي محير قبل 200 عام عن طريق الصدفة.. ما القصة؟
  • تفاصيل كمين حي الشجاعية برواية الجيش الإسرائيلي.. ما الذي حصل؟
  • قصة المحامي فهد بن معيان والقاضي الذي أدّبه وعاقبه بحرمانه وعزله من القضية.. فيديو
  • قمر صناعي روسي يخرج عن السيطرة... انتكاسة لبرنامج الأسلحة الفضائية؟
  • فتاة تروي العنف الذي تعرضت له من زوجها بسبب الميراث.. فيديو