الحكومة المكلفة تحتج على اتهام «حفتر» بدعم طرف في الصراع السوداني
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
استدعى وزير الشؤون الأفريقية المفوض في الحكومة المكلفة من مجلس النواب، المستشار عيسى مجيد منصور، القنصل العام السوداني، عبدالرحمن محمد رحمة الله الخير، صباح اليوم الأحد، على خلفية إحاطة المندوب الدائم لجمهورية السودان لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن الدولي في جلسته المنعقدة يوم الثلاثاء الماضي.
وكان المندوب السوداني، اتهم وحدات تابعة لقوات “خفتر” بدعم أحد طرفي الصراع بالسودان.
وحسب وكالة الأنباء الليبية (وال)، طلب الوزير من القنصل السوداني “نقل امتعاض الحكومة الليبية من هذه التصريحات للخارجية السودانية”، واصفا إياها بأنها “غير مسؤولة، وبُنيت على تقارير منظمات دولية أسهمت في إذكاء الصراعات في ليبيا والمنطقة، ومن بينها السودان الشقيق”.
وشدد الوزير على أن “ليبيا لا تتدخل في الشأن الداخلي للدول، ولا علاقة لها بكل الخلافات الداخلية الجارية في دولة السودان الشقيق، ولا تدعم أيا من طرفي الصراع فيها”.
ولفت منصور إلى استقبال، نحو 40 ألف لاجئ سوداني في بلدية الكفرة، وتقديم كل الخدمات الإنسانية واللوجستية لهم، كونهم إخوة أشقاء.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السودان حفتر ليبيا
إقرأ أيضاً:
مساعد قائد الجيش السوداني: المرتزقة من جنوب السودان يشكلون 65% من قوات الدعم السريع
بحسب العطا فإن السودان تواصل مع المسؤولين في جنوب السودان على مدار العامين الماضيين بشأن تورط معارضين جنوبيين، في القتال إلى جانب قوات الدعم السريع.
الخرطوم: التغيير
قال مساعد القائد العام للجيش السوداني، الفريق أول ياسر العطا، أن أغلبية قوات الدعم السريع (الجنجويد) تتألف من مرتزقة أجانب، حيث يشكل أبناء جنوب السودان 65% منهم، إضافة إلى مقاتلين من ليبيا، وتشاد، وإثيوبيا، وأفريقيا الوسطى، بجانب عناصر من كولومبيا وبقايا فاغنر وسوريين، بينما لا تتجاوز نسبة قادة الجنجويد الأصليين 5%.
وأكد العطا الذي كان يتحدث لحشد من الجنود بمقر الفرقة الرابعة التابعة للجيش، أن السودان تواصل مع المسؤولين في جنوب السودان على مدار العامين الماضيين بشأن تورط معارضين جنوبيين، مثل ستيفن بوي، في القتال إلى جانب قوات الدعم السريع، لكنه أعرب عن أسفه لعدم اتخاذ أي خطوات ملموسة من الجانب الجنوبي لإدانة هذه الانتهاكات أو التصدي لها.
وأشار إلى ثقته في قيادة الرئيس سلفاكير، داعيًا الإعلام الجنوبي والأجهزة الأمنية إلى التدخل ومطالبة المرتزقة الجنوبيين بالتوقف عن القتال مع قوات الدعم السريع.
وأوضح أن القيادة السودانية، بتوجيهات من الفريق أول عبد الفتاح البرهان والفريق أول شمس الدين كباشي، ملتزمة بعدم اتخاذ القانون باليد، مع الحرص على التحري وملاحقة المرتزقة قانونيًا.
وشدد العطا على فظاعة الجرائم التي ارتكبتها قوات الدعم السريع، بما في ذلك دفن الشباب أحياء والانتهاكات بحق النساء، داعيًا إلى عدم تضخيم الأحداث الفردية مع الاعتراف بالمآسي التي لحقت بالسودانيين.
فيما أكد ثقته في وحدة الشعب السوداني وإرادة شبابه لتحرير البلاد، على الرغم من دعم بعض الجهات الأجنبية لقوات الدعم السريع، في إشارة إلى الإمارات.
الوسومالفريق أول ياسر العطا المرتزقة جنوب السودان حرب الجيش والدعم السريع