علي ثاني: فريق الشارقة ضحية «الصراعات الداخلية»
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
علي معالي (دبي)
قبل أن يبدأ فريق الشارقة لكرة القدم، الاستعداد للموسم الجديد، وجه علي ثاني النجم المونديالي الأسبق رسائل عدة، حتى يستعيد «الملك» قوته وهيبته بعد ضياع جميع الألقاب التي حققها في الموسم قبل الماضي.
أشار علي ثاني إلى أن فقدان الشارقة لكل الألقاب في موسم واحد، شيء غريب، ويؤكد على عدم وجود تخطيط يتناسب مع قدرات وطموحات الفريق، وقال: «دخلنا الموسم بصورة سيئة من جميع النواحي، وعندما تصل إلى قمة كل البطولات في موسم واحد، يجب أن يكون تفكيرك وتخطيطك أفضل مما رأيناه، فلم تكن هناك رؤية واضحة، مما يريده الفريق، وظهر ذلك من خلال التعاقدات التي قامت بها إدارة الكرة، وكذلك الانتدابات التي لم يكن لها أي جدوى».
وأضاف: «كانت هناك 5 بطولات أمام الشارقة، منها 4 على المستوى المحلي، إضافة إلى دوري أبطال آسيا، ومع ذلك دخلنا الموسم من دون هدف، أو رؤية واضحة كلفتنا الكثير من الأموال، والضغط العصبي على جماهيرنا، وفقدان «الملك» لمتعة الكرة التي قدمها في فترات سابقة، وجعلته يعود إلى الواجهة، بداية من موسم 2018- 2019، بحصد لقب الدوري، وما تبعه من بطولات أخرى، جعلت الشارع الكروي يتابع ويهتم بأمور الفريق، ولكن في الموسم المنتهي ضاعت كل المكتسبات».
أرجع علي ثاني ما حدث أيضاً إلى أشياء عدة، وقال: «المشكلة أنه بعد الحصول على بطولة، يحدث الصراع الداخلي، ووصل في النهاية إلى تقديم رئيس شركة كرة القدم، لاستقالته، ومن المفترض أننا نملك إدارة محترفة وليست مبتدئة، والدليل أننا نجحنا خلال فترات سابقة في استعادة قمة اللعبة، رغم وجود منافسين أقوياء للغاية، وعلينا أن نستفيد من كل ما حدث لفريق الشارقة، حتى نقوم بتصحيح الأخطاء ويعود «الملك» ليكون قوة جديدة للكرة الإماراتية».
أخبار ذات صلة
وأضاف: «نفتقد الكثير من الأمور الإدارية خارج الملعب، التي تسهم بأن يكون الأداء والشكل مختلفين داخل «المستطيل الأخضر»، ولم يتم تهيئة الفريق بالشكل الإداري الذي يتناسب مع أهمية الموسم، لنخرج في نهاية المطاف «صفر اليدين» ومجردين من كل الألقاب، واحتلال مركز بعيد تماماً عن طموحات النادي وجماهيره».
وقال علي ثاني: «الاستغناء عن الثلاثي بيانيتش وماريجا وتيجالي، ليس حلاً للمشكلة، وهناك عناصر أخرى يجب أن ترحل، لأنها لم تقدم المطلوب منها، خاصة أنه تم التعاقد معهم بمبالغ كبيرة، ولم تقدم للفريق شيئاً، والتعاقد مع بيانيتش في الأساس لم يكن في مكانه المناسب، واللاعب جاء للسياحة فقط، وليس لتقديم الكرة التي نريدها، كما أن ماريجا ليس مناسباً لطريقة أداء الشارقة، لذلك فشل «الثنائي» في تقديم ما نريده، ومنذ الستينيات وفريق الشارقة يقدم مستوى فنياً ممتعاً، ثم جاء إيجور كورونادو ليقوم بحل المشكلة من جديد، ويعيد المتعة والجماهير إلى المدرجات والألقاب أيضاً، وليس معقولاً أن يكون فريق بين صفوفه بيانيتش وفراس بالعربي في وقت واحد، وهذا سوء تخطيط واختيار، سواء من الناحية الفنية أو الإدارية».
ووجه النجم المونديالي نصيحة صريحة لشركة كرة القدم الجديدة، مفادها: يجب استعادة «الثنائي»، الساحر البرازيلي إيجور كورونادو، والأوزبكي شوكوروف بأي ثمن، خاصة الأول، وهو موهبة برازيلية لا غبار عليها، وإذا عاد إيجور إلى الفريق فأنا أضمن عودة البطولات، لأنه لاعب يصنع الفارق في أي لحظة من المباراة، وأكبر خطأ حدث خلال الموسمين الماضيين، هو إبعاد اللاعبين، كونهما «العصب الأساسي» والقوي لكيان «الملك».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الشارقة علي ثاني بيانيتش موسى ماريجا تيجالي إيجور كورونادو
إقرأ أيضاً:
احتكار الدولة للسلاح وتحييد لبنان عن الصراعات..الحكومة اللبنانية تعرض بيانها الوزاري
شددت الحكومة اللبنانية في مسودة بيانها الوزاري الذي أقرته، الإثنين، على التزامها بـ"تحرير" جميع الأراضي اللبنانية، وبـ"احتكار" الدولة لحمل السلاح، وذلك في خضم جدل على نزع سلاح حزب الله.
وإثر جلسة في القصر الرئاسي، أعلن وزير الاعلام بول مرقص إقرار الحكومة لبيانها الوزاري، الذي أكدت فيه التزامها بـ"تحرير جميع الأراضي اللبنانية، وواجب احتكار الدولة لحمل السلاح، وبسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها الذاتية حصراً".والتزمت الحكومة كذلك في بيانها الوزاري الذي يحدد الخطوط العريضة لخطة عملها، بتطبيق القرار 1701 "كاملاً ودون اجتزاء ولا انتقاء"، في إشارة إلى قرار مجلس الأمن الذي أنهى في صيف 2006 حرباً بين إسرائيل وحزب الله، ونص على حصر السلاح بيد القوى الشرعية.
تعليق الرحلات بين بيروت و #طهران.. هل بدأ #لبنان مواجهة هيمنة إيران؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSw15u pic.twitter.com/L5891bHtOC
ورغم أن النص الرسمي للاتفاق لم يُنشر، لكن تصريحات السياسيين اللبنانيين والموفدين الأمريكيين والفرنسيين تحدثت عن خطوطه العريضة، وفي مقدمها انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في الجنوب يونيفيل، وانسحاب حزب الله من جنوب نهر الليطاني وتفكيك بناه العسكرية، على أن تنسحب اسرائيل من كافة المناطق التي تقدمت إليها.
وتضمن البيان الوزاري كذلك التزاماً بـ"تحييد لبنان عن صراعات المحاور" في المنطقة، و"رفض استخدام لبنان منصة للتهجم على الدول الشقيقة والصديقة".
وعن العلاقات مع سوريا المجاورة، أكد البيان الوزاري الالتزام بـ"إطلاق حوار جاد وضبط الحدود ورفض تدخل كل دولة في شؤون الأخرى"، بعدما شابت العلاقات الثنائية توترات خلال العقود الماضية.