بوابة الفجر:
2024-12-29@19:05:42 GMT

خايمي لوزانو: عانينا الأمرين ضد جامايكا

تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT

قال مدرب المنتخب المكسيكي، خايمي لوزانو، اليوم الأحد، إنه يترقب نتائج الفحوصات التي ستحدد مدى إصابة قائد الفريق، إيدسون ألفاريز.

خايمي لوزانو: عانينا الأمرين ضد جامايكا

واعترف بأن ال(تري) عانى أكثر من اللازم، خلال الفوز على جامايكا (1-0)، في مستهل مشواره بكوبا أمريكا، ضمن منافسات المجموعة الثانية.

وأوضح لوزانو "سننتظر لمعرفة أنباء عن إيدسون.

. ستظهر النتائج خلال يومين، كي نقف على حجم الإصابة.. لا ينبغي المخاطرة إطلاقا"، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقب لقاء الفريقين، في مدينة هيوستن بالولايات المتحدة.

وأثنى المدرب على لاعبيه، ومن بينهم لويس رومو الذي دفع به بديلا لألفاريز، قائلا "ساعدنا رومو وقدم مستوى رائعا.. نحن متحدون".

وتابع "الحفاظ على استقرار الفريق، بعد إصابة القائد وخروجه سريعا من مباراة في بطولة مهمة، ليس أمرا سهلا.. كانت ضربة قوية لإيدسون، لكن الفريق تجاوزها، رغم أنني لم أحب فكرة المعاناة المفرطة".

وأضاف "جامايكا فريق صعب.. جعلونا نعاني بالكرات الطولية في مناطقنا، لكن اللاعبين لم يتوقفوا عن العدو، وأهنئهم، لأن لعبة واحدة قد تكلفنا الكثير".

وأردف "افتقدنا الصلابة في بعض الفرص، رغم أن حارس جامايكا تألق بشدة.. كنا بحاجة للاحتفاظ أكثر بالكرة.. لكن هذه كوبا أمريكا، وليس هناك منافس أو مباراة سهلة.. كل لقاء ملحمة، كي تفوز يجب عليك أن تعاني، وقد عانينا الأمرين حقا".

ولم يرغب المدرب في الحديث عن الإكوادور، معتبرا أن فنزويلا هي الأهم في الوقت الحالي "والأصعب"، نظرا لأن الفريقين سيلتقيان مساء 26 يونيو/حزيران الجاري.

وأوضح "أعلم أنهم (فنزويلا) قدموا مباراة استثنائية أمام الإكوادور (فازوا 2-1).. يجدر بنا أن نرتقي بمستوانا، كي نواجه هذا المنافس من كونميبول، من أجل الاستمرار في حصد النقاط والاقتراب من هدفنا".
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المنتخب المكسيكي كوبا أمريكا

إقرأ أيضاً:

منتخبنا وحلم الثلاث النقاط للتاريخ

 

بدأ المنتخب اليمني المشاركة في بطولة خليجي لأول مرة بنسخة 2003م في الكويت خليجي ١٦ وتعد المشاركة الحالية هي الحادية عشرة لليمن في البطولة.

وكان يخرج منتخبنا مثقلاً بالهزائم المتوالية ولم يخرج المنتخب وبخزينته أو جعبته من كل المشاركات الخليجية سوى هدف أو هدفين أو نقطة يتيمة على الأكثر ومكرة واحدة فقط خرج بنقطتين، وظل على هذا الحال في جميع تلك المشاركات.

هذه النسخة الـ٢٦ في الكويت خليجنا زين، التي بدأ منتخب مشواره منها واختتم حضوره أمس بعد 11 مشاركة، لم يتمكن منتخبنا كباقي مشاركاته السابقة من تحقيق حلم الجماهير الرياضية اليمنية بالفوز وتحقيق ثلاث نقاط والخروج بنتيجة إيجابية ومختلفة عن كل ما سابق بقيادة المدرب الفني الجزائري ولد علي الذي تعامل مع مباراة المنتخب أمام السعودية بالطريقة المناسبة وبحسب إمكانية المنتخب الفنية والتكتيكية، ومع ذلك ورغم الأداء المقبول للاعبين في هذه النسخة، إلا أن المنتخب لم يستطع نيل ما أراد بالوصول إلى أول نتيجة إيجابية للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، مع أن تلك الأمنية كادت أن تتحقق أمام نظيره المنتخب السعودي، لو لا الظلم التحكيمي لحكم المباراة، وتراخي لاعبي المنتخب في الشوط الثاني ومع الدقائق الأخيرة للمباراة، وهنا يجب علينا لزاما أن نشيد بما حققه المنتخب بقيادة المدرب الجزائري ونبارك له ذلك الظهور المقبول والذي نتمنى أن يكون بداية في طريق الكأس والذهب والقمة في المشاركات القادمة.

حقيقة كتبت هذا العمود قبل مباراة الأمس التي جمعت منتخبنا والمنتخب البحرين، وبغض النظر عن النتيجة التي قد يحصل عليها المنتخب، فهي تحصيل حاصل، لأنه قد غادر البطولة وإن فاز، فقد حقق المنتخب أول ثلاث نقاط في جعبتة تاريخيا في هذه البطولة، ومع ذلك قدم منتخبنا الوطني ولأول مرة التزاما تكتيكيا يؤكد تطوراً في ذهنية اللاعبين وأدائهم، رغم فقدان اللاعبين للياقة البدنية في تنفيذ الهجمات المرتدة السريعة بشكل صحيح وسليم، يحرج الخصم ويقلل هجومه الشرس على المرمى اليمني والتي كانت نقاط ضعف في أداء المنتخب.

حقيقة منتخبنا المطعم بلاعبين وطنيين محترفين في أندية إقليمية ودولية، ربما كان له الأثر الكبير في تحسن أداء المنتخب والتزامه بخطة المدرب وانضباط اللاعبين في عملية التمركز والانتشار داخل الملعب وتشكيل حائط دفاعي صلب، وكذا العودة السريعة للدفاع عن ملعبه وشباكه باستماتة، رغم الهفوات والأخطاء التي أثرت بعض الشيء على أدائه وتسببت بإتاحة الفرص أمام الخصوم، ومع ذلك أداء مميزاً يستحقون عليه الثناء والتحية.

ولنكن منصفين ونعطي كل ذي حقٍ حقه، هذا المنتخب ورغم تجميعه بوقت قصير وغياب الدوري والوضع المعيشي الصعب للاعبين والرياضيين والشعب عموما وقصر المعسكر التدريبي الداخلي والخارجي، إلا أن انسجام اللاعبين وأدائهم وانضباطهم التكتيكي غيَّر الصورة النمطية لدى العامة من الناس.

كثيرون أكدوا أن تطعيم وتعزيز صفوف المنتخب بالعديد من اللاعبين المحترفين في خارج اليمن، كان له أثره الإيجابي ولسوء حظ المنتخب هذه المرة أن الأخطاء التحكيمية كانت هي الأساس في إبعاد المنتخب عن المنافسة أولا وقتلت معنوياته وأثرت كثيرا في أدائه، ولهذا نقول شكرا لكم ولأدائكم الرائع، رغم كل الظروف والمعاناة.. أحسنتم وبارك الله فيكم.. كفيتم ووفيتم يا أبطال.

مقالات مشابهة

  • رغم إنذار الزمالك.. «الغندور»: جروس يضم «الجزيري» لقائمة الفريق أمام الاتحاد
  • منتخبنا وحلم الثلاث النقاط للتاريخ
  • نجم الزمالك : جروس لم تظهر بصماته مع الفريق حتى الآن
  • جروس يمنح الزمالك الضوء الأخضر لرحيل نجمى الفريق
  • الرجاء يقترب من حسم هوية المدرب الجديد
  • قصي منير ينتقد أداء منتخب العراق وخيارات المدرب في خليجي 26
  • مدرب شباب بلوزداد يعترف: مباراة الأهلي هزت استقرار الفريق
  • فاروق هادزيبيجيتش يقدم ملفه لتدريب المنتخب التونسي
  • أحمد بلال: بعض لاعبي الزمالك لا يستحق اللعب في الفريق
  • غاموندي على أعتاب الرجاء المغربي