جمعة الشوان.. تعرف على أفضل الكتب والسيرة الذاتية للبطل أحمد الهوان
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أحمد الهوان هو بطل مصري وطني ولد في 6 أغسطس عام 1939 في مدينة السويس، اضطر الهوان إلى الهجرة من مصر بعد نكسة 1967، وعمل في اليونان ثم في إنجلترا، في إنجلترا.
تم تجنيد الهوان ، من قبل جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، لكنه سرعان ما كشف عن هويته الحقيقية للمخابرات المصرية، عمل الهوان مع المخابرات المصرية لمدة 12 عامًا، وقدم معلومات مهمة ساعدت مصر على الانتصار في حرب أكتوبر 1973.
فيما يلي بعض الكتب التي تناولت قصة الهوان:دموع في عيون وقحة، للكاتب صالح مرسيسنوات في الموساد، للكاتب أحمد الهوان
تروي هذه الكتب قصة الهوان وكيف خدع جهاز المخابرات الإسرائيلي وقدم معلومات مهمة للمخابرات المصرية. كما تسلط الضوء على الدور الوطني الذي قام به الهوان لصالح مصر.
أحمد الهوان هو بطل مصري وطني يجب أن نتذكره ونكرمه. لقد قدم الكثير لمصر، وساعدها على تحقيق الانتصار في حرب أكتوبر 1973.
توفي الهوان في 20 مارس عام 2015 عن عمر يناهز 75 عامًا. ترك الهوان وراءه إرثًا خالدًا من الوطنية والانتماء للوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المخابرات المصرية السيرة الذاتية المخابرات الموساد
إقرأ أيضاً:
سلطان القاسمي يُفصح عن مكنونات تجاربه الذاتية وتأملاته الحياتية في "وسِّع عقلك"
الرؤية- ريم الحامدية
صدر للكاتب سلطان بن محمد القاسمي كتابه الجديد بعنوان "وسِّع عقلك"، عن دار كنوز المعرفة؛ وهو عمل أدبي وإنساني يحمل بين دفتيه أكثر من 40 مقالًا كتبها المؤلف في فترات متفرقة من حياته، وانطلقت من تجاربه الشخصية وتأملاته العميقة في تفاصيل الحياة اليومية.
وقال القاسمي- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية"- إن تأليف الكتاب لم يكن بدافع النشر فقط؛ بل جاء استجابة لحاجة داخلية للتعبير عن مواقف ومشاعر وتفاصيل مر بها كإنسان قبل أن يكون كاتبًا، مؤكدًا أن الكلمات التي يتضمنها الكتاب ليست حروفًا عابرة؛ وإنما رسائل تحمل في طيّاتها ضوءًا قد يلامس مشاعر القراء ويفتح أمامهم نوافذ أمل.
ويطمح الكاتب من خلال هذا العمل إلى أن يجد القارئ نفسه بين السطور وأن يشعر بأنه ليس وحده في مواجهة تساؤلات الحياة وتقلّباتها، مؤمنًا أن التوسّع في فهم الذات والعلاقات والتجارب هو ما يمنحنا القدرة على عيش الحياة بطريقة أعمق وأجمل. وقد ركز الكتاب على موضوعات تمسّ القيمة الداخلية للإنسان كقضايا الفقد والضغط المجتمعي والسعي للحفاظ على التوازن النفسي، وهي قضايا قال القاسمي إنه كتبها بقلب ممتلئ لأنها لامسته شخصيًا وأراد أن يُوصل من خلالها رسالة تعاطف وتفهّم بدلاً من التوجيه والوعظ المباشر.
وأضاف القاسمي أن كل مقال كان يمثل له تجربة شعورية مختلفة يمر بها قبل أن يُمسك قلمه، فبعض المقالات كتبها ودموعه تملأ عينيه وأخرى خرجت منه وكأنها تواسيه قبل أن تواسي القارئ، معتبرًا أن الكتابة حالة شعورية متكاملة وليست مجرد نشاط ذهني. وحول مستقبل القراءة الورقية في ظل الثورة الرقمية، أشار القاسمي إلى أن الكتاب الورقي لا يزال يحتفظ بمكانته رغم تراجع الإقبال عليه، لما يحمله من خصوصية وارتباط وجداني بالقارئ، مؤكدًا في الوقت نفسه حرصه على توفير نسخة إلكترونية من الكتاب لتلبية احتياجات الجيل الرقمي والوصول إلى جمهور أوسع أينما كان، فالمهم في رأيه ليس الشكل؛ بل وصول الفكرة والروح إلى قلب القارئ بأي وسيلة كانت.
ويؤكد القاسمي في ختام تصريحه أن الكتاب "ليس غلافًا ولا تنسيقًا؛ بل فكرة وروح، وإذا وصلت هذه الروح إلى قلب القارئ، وسواء كان يقرؤه من هاتفه أو من كتابه المطبوع، فإن الغاية قد تحققت".