إسبانيا تتطلع لتعزيز تاريخها الأوروبي.. وإيطاليا لإنقاذ نفسها
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
يُسدل الستار على منافسات المجموعة الثانية بكأس أمم أوروبا (يورو 2024)، غدا الاثنين، بمباراة إسبانيا وألبانيا، وإيطاليا مع كرواتيا.
إسبانيا تتطلع لتعزيز تاريخها الأوروبي.. وإيطاليا لإنقاذ نفسهاوضمن منتخب إسبانيا التأهل إلى دور الستة عشر، بعد فوزه في أول مباراتين.
وتتنافس المنتخبات الثلاثة الأخرى بالمجموعة على بطاقة التأهل الثانية، بالإضافة إلى البطاقة الثالثة المحتملة.
ويتصدر منتخب إسبانيا ترتيب المجموعة الثانية بـ6 نقاط، وتحل إيطاليا في المركز الثاني بـ3 نقاط، مقابل نقطة واحدة لكل من كرواتيا وألبانيا.
وسجل منتخب إسبانيا فوزه الثالث على التوالي على إيطاليا، للمرة الأولى على الإطلاق، كما حقق الماتادور الانتصار في أول مباراتين بكأس أمم أوروبا، للمرة الثانية في تاريخه بعد يورو 2016.
ويعيش منتخب إسبانيا لحظات من الإبداع، بعد انتصاره في آخر 8 مباريات، محرزا 31 هدفا مقابل 3 أهداف فقط سكنت شباكه.
ويتطلع "لاروخا" للفوز بجميع مبارياته الثلاث في دور المجموعات، للمرة الثانية في تاريخه، بعدما حقق الأمر ذاته في يورو 2008، حينما حصد لقبه الأول في البطولة القارية.
ومن جانبه، أصبح كلاوس جاسولا ثاني لاعب يسجل هدفا في شباكه، وآخر في شباك الخصم، خلال مباراة واحدة في كأس أمم أوروبا، بعدما خطف هدف التعادل القاتل لألبانيا في الوقت بدل الضائع (2-2) أمام كرواتيا.
وبفضل هذا الهدف، أبقى جاسولا على آمال ألبانيا في التأهل إلى الأدوار الإقصائية، بعدما نجحت للمرة الأولى - في ثاني مشاركة لها بالبطولة القارية - في تسجيل أكثر من هدف خلال مباراة واحدة.
ويأمل منتخب ألبانيا في بداية جيدة أمام إسبانيا، بعدما بادر بالتسجيل في أول مباراتين له في يورو 2024، لكن ما زال يبحث عن فوزه الأول في البطولة القارية.
لم يسبق لمنتخب إيطاليا الخسارة في مباراتين متتاليتين، في كأس أمم أوروبا، لكنه سيواجه خصما فشل في الفوز عليه، في آخر 8 مواجهات بينهما.
وبات منتخب كرواتيا الحاصل على المركزين الثاني والثالث، على الترتيب، في آخر نسختين لكأس العالم، ووصيف النسخة الماضية لدوري أمم أوروبا، قاب قوسين أو أدنى من توديع البطولة القارية من دور المجموعات، بعدما حصد نقطة واحدة من أول مباراتين.
وتعرض زلاتكو داليتش، مدرب كرواتيا، لانتقادات لاذعة في بلاده، رغم الإنجازات الفريدة التي حققها في السنوات الأخيرة.
ومن جانبه، يخوض لوكا مودريتش، نجم ريال مدريد، على الأرجح آخر نسخة له في اليورو.
ولعب مودريتش مباراته رقم 15 في البطولة القارية، في إنجاز لا يتفوق عليه أحد سوى الإسباني أندريس إنييستا، الذي شارك في 16 مواجهة، كأكثر لاعبي خط الوسط مشاركة في كأس أمم أوروبا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إسبانيا إيطاليا اليورو إسبانيا ضد إيطاليا يورو 2024 البطولة القاریة منتخب إسبانیا أول مباراتین أمم أوروبا
إقرأ أيضاً:
حصري: وزراء الصحة في الاتحاد الأوروبي يطالبون بتمويل الأدوية الحيوية من ميزانية الدفاع
في خطوة غير مسبوقة، دعا 11 وزيرًا للصحة بالاتحاد الأوروبي إلى توسيع نطاق صناديق الدفاع الجديدة لتشمل تمويل الأدوية الحيوية، بما يهدف إلى تعزيز الأمن الصحي ضمن الاستراتيجية الدفاعية الأوسع للاتحاد.
وفي مقال رأي نشره موقع "يورونيوز"، شدد الوزراء على ضرورة إدراج "قانون الأدوية الحرجة"، المقرر اقتراحه هذا الأسبوع، ضمن الجهود الأوروبية لتعزيز الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على مصادر خارجية.
ووقع على المقال وزراء الصحة في كل من بلجيكا، التشيك، قبرص، إستونيا، ألمانيا، اليونان، لاتفيا، ليتوانيا، البرتغال، سلوفينيا، وإسبانيا. وأكدوا أن دمج القانون ضمن إطار التمويل الدفاعي سيعزز قدرة الاتحاد الأوروبي على مواجهة الأزمات الصحية الطارئة، معتبرين أن "غياب الأدوية الأساسية يشكل تهديدًا مباشرًا للقدرات الدفاعية في أوروبا".
ويهدف الاقتراح إلى جعل "قانون الأدوية الحرجة" جزءًا من حزمة الدفاع الجديدة للاتحاد الأوروبي، بحيث يتم تمويله عبر الآليات المالية المخصصة للإنفاق الدفاعي. وأوضح الوزراء في مقالهم أن هذه الخطوة تندرج في إطار خطة "إعادة إعمار أوروبا"، والتي يُتوقع أن توفر 800 مليار يورو خلال السنوات الأربع المقبلة، وفقًا لما أقره قادة الاتحاد في القمة الاستثنائية التي عُقدت الأسبوع الماضي.
Relatedدراسة جديدة تكشف: أدوية السمنة قد تساعد في تقليل الرغبة في الكحول والتدخينقفزة قوية لأسهم شركة نوفو نورديسك الدنماركية: أرباح قياسية بفضل أدوية إنقاص الوزن"احذروا الأدوية المزيفة".. يوروبول تكشف عن تجارة بأكثر من 11.1 مليون يورو تهدد صحة الأوروبيينوتسعى الخطة إلى تعزيز الإنفاق الدفاعي والأمني للدول الأعضاء. كما ستوفر تمويلاً إضافيًا بقيمة 150 مليار يورو، ما يمكن المفوضية من الاقتراض وإصدار السندات لإقراض الدول الأعضاء، في إطار دعم استراتيجيات الاتحاد لضمان الأمن الصحي والدفاعي على حد سواء.
الصحة كقضية أمنيةيؤكد وزراء الصحة الأوروبيون أن اقتراحهم بتوسيع نطاق التمويل الدفاعي ليشمل الأدوية الحيوية يتماشى مع "قانون الإنتاج الدفاعي" الأمريكي، الذي يعتبر توريد الأدوية قضية أمن قومي.
ويتيح هذا القانون لحكومة الولايات المتحدة رسم خريطة لسلاسل الإمداد الدوائية الحرجة، ورصد نقاط الضعف، وتوجيه الاستثمارات نحو تعزيز الإنتاج المحلي. كما يمنحها صلاحية إصدار عقود ذات أولوية، تلزم الموردين بمنح الأفضلية للطلبات الحكومية لضمان استقرار الإمدادات.
وفي هذا السياق، شدد الوزراء على أن أوروبا لم يعد بإمكانها التعامل مع أمن الأدوية كمسألة ثانوية، محذرين من أن أي تهاون في هذا الملف سيشكّل إخفاقا خطيرا، قد يجعل اعتماد القارة على الأدوية الحيوية نقطة ضعف استراتيجية تهدد أمنها.
ويشكل اقتراح "قانون الأدوية الحرجة" إحدى الأولويات الصحية للمفوضية الأوروبية، إذ يستهدف معالجة النقص الحاد في الأدوية الأساسية، مثل المضادات الحيوية والأنسولين ومسكنات الألم، داخل الاتحاد الأوروبي. ويركز المشروع على الأدوية التي تواجه تحديات في التوريد، سواء نتيجة محدودية الشركات المنتجة أو الاعتماد على موردين معينين في دول محددة.
ويحذر المقال الافتتاحي من أن أوروبا، التي كانت في السابق رائدة في إنتاج الأدوية، باتت تعتمد على آسيا في تأمين 60-80% من احتياجاتها الدوائية. ويُشير إلى أن ذلك يجعل المنظومة الدوائية الأوروبية أكثر عرضة للمخاطر، خاصة في حال حدوث اضطرابات بسلسلة التوريد خلال الأزمات أو النزاعات.
وفي تحذير صارخ، شدد الوزراء على أن "انقطاع إمدادات المضادات الحيوية خلال أي صراع متصاعد قد يحوّل العمليات الجراحية الروتينية إلى إجراءات عالية الخطورة، وقد يحول الإصابات القابلة للعلاج إلى حالات خطيرة ومميتة".
الآثار المترتبة على ميزانيات الصحةقد يحمل الاقتراح تداعيات مالية على الإنفاق الصحي في أوروبا، خاصة في ظل الغموض الذي يكتنف مستقبل الميزانية المخصصة للصحة في الاتحاد الأوروبي خلال الدورة المقبلة.
وقد حصل برنامج EU4Health، الذي أُطلق استجابةً لجائحة كوفيد-19 على تمويل بقيمة 5.3 مليار يورو في البداية، وهو مبلغ كبير بالنظر إلى أن السياسة الصحية تظل في الأساس من اختصاص الدول الأعضاء. إلا أن التخفيضات الأخيرة في الميزانية، والتي شملت إعادة تخصيص مليار يورو من البرنامج للمساهمة في تمويل حزمة مساعدات لأوكرانيا، أثارت قلقًا واسعًا في القطاع الصحي الأوروبي.
وتشير المخططات الأولية لميزانية الاتحاد الأوروبي للفترة المقبلة إلى احتمال دمج التمويل المخصص للصحة مع صناديق أخرى، أو حتى إلغائه بالكامل، مما يزيد المخاوف بشأن الاستدامة المالية للقطاع الصحي الأوروبي.
Relatedاختفاء الأدوية من دور الرعاية في الدنمارك: مسح يكشف عن فقدانها في 38 منطقة منذ ربيع 2023بريطانيا تحظر أدوية مثبطات البلوغ.. حماية للأطفال أم تقييد حرية اختيار الهوية الجنسية؟لا تحارب السمنة فقط.. أدوية إنقاص الوزن قد تحدّ من مخاطر الإصابة بفشل القلبوفي المقابل، قد يتيح الاقتراح المطروح زيادة الإنفاق الصحي على المستوى الوطني عبر تخفيف القيود المفروضة على ميزانيات الدول الأعضاء، ما يسمح لها بزيادة الإنفاق دون التعرض لعقوبات مالية.
ومن الناحية العملية، يعني هذا أن الإنفاق الدفاعي، الذي قد يمتد ليشمل الأدوية الحيوية، بنسبة تصل إلى 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة، سيكون معفى من قيود الإنفاق في الاتحاد الأوروبي لمدة أربع سنوات.
ويبقى السؤال مفتوحًا حول مدى تقبل المفوضية الأوروبية وأعضاء البرلمان الأوروبي لهذا الاقتراح، وما إذا سيُنظر إليه بجدية ضمن المفاوضات التشريعية المرتقبة حول قانون الأدوية الحرجة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية التعريفات الجمركية الأمريكية تهدد الاقتصاد الأيرلندي وقطاع الأدوية الأكثر تضررا الاتحاد الأوروبي يسرّع تشريع الأدوية الأساسية وشركات الأدوية تطالب بإعادة النظر في الجدول الزمني ماذا سيحدث لو توقف الملايين من مرضى الإيدز عن تناول الأدوية المضادة لفيروس نقص المناعة المكتسب؟ السياسة الأوروبيةمخدرات وعقاقيرميزانية الاتحاد الاوروبيالمفوضية الأوروبيةميزانية الصحة المالية