ليونيل ميسي يسعى لتحطيم رقم قياسي في كوبا أمريكا 2024
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
ميسي نجح خلال الموسم الحالي 2023-24 في إحراز 12 هدفًا في 12 مباراة لعبها
يشارك ليونيل ميسي، نجم نادي إنتر ميامي الأمريكي، للمرة السابعة في بطولة كوبا أمريكا مع منتخب الأرجنتين، في النسخة الـ48 التي تحتضنها حاليًا الولايات المتحدة الأمريكية وتستمر حتى 14 يوليو/ تموز المقبل.
اقرأ أيضاً : " شيل يا طويل العمر " هل يتكرر مشهد ميسي مع النشامى ؟
وبعد تتويجه بلقب كوبا أمريكا لأول مرة في مسيرته في نسخة البرازيل 2021، يبحث "ليو" هذه المرة عن تحطيم رقم قياسي صمد لعقود، والاستحواذ على المركز الأول لأفضل هدافي البطولة عبر التاريخ.
ميسي يحتل المركز الرابع في ترتيب أفضل هدافي كوبا أمريكا عبر التاريخ بتسجيله 13 هدفًا، ويتقاسم هذا الرقم مع 4 لاعبين آخرين، وهم الأرجنتينيان غابرييل باتيستوتا وخوسيه مانويل مورينو، والبرازيليان جايير وأدمير، والأوروغواياني هيكتور سكاروني. ويحتاج ميسي لتسجيل 5 أهداف في كوبا أمريكا 2024 ليصبح الهداف التاريخي للبطولة، متجاوزًا رقم مواطنه مينديز والصامد منذ 77 عامًا، ورقم البرازيلي زيزينيو.
الأرقام القياسية لميسي في كوبا أمريكايمتلك ميسي مجموعة من الأرقام القياسية في البطولة القارية.
يعد اللاعب الأكثر خوضًا للمباريات في المسابقة برصيد 34 لقاءً من 6 مشاركات، ويتقاسم هذا الرقم مع الشيلي سيرخيو ليفينغستون.
ويحتاج "البرغوث" لخوض مباراة واحدة فقط في كوبا أمريكا 2024 لينفرد بالرقم القياسي لأكثر اللاعبين خوضًا للقاءات في البطولة.
أفضل ممرر حاسم في تاريخ البطولةيعتبر "ليو" أفضل ممرر حاسم في تاريخ كوبا أمريكا، حيث قدم 17 تمريرة حاسمة في 34 مباراة، بمعدل 0.5 تمريرة في كل مباراة. كما أنه اللاعب الأكثر حصولًا على جائزة أفضل لاعب في المباراة بالبطولة، بحصوله عليها في 14 مناسبة.
تألق مستمر
ميسي نجح خلال الموسم الحالي 2023-24 في إحراز 12 هدفًا في 12 مباراة لعبها مع ناديه إنتر ميامي الأمريكي، ضمن جميع البطولات حتى الآن.
هذا التألق يعزز من فرصه في تحقيق أهدافه وتحطيم الأرقام القياسية في كوبا أمريكا 2024.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: منتخب الأرجنتين ميسي كوبا أميركا فی کوبا أمریکا 2024
إقرأ أيضاً:
«تقرير»: درجات الحرارة التي شهدها شهر يناير أعلى عن الرقم القياسي المسجل في 2024
كشفت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، أن درجات الحرارة التي شهدها شهر يناير كانت أعلى بمقدار 0.1 درجة مئوية عن الرقم القياسي المسجل في يناير 2024، ويأتي ذلك بعد عام تجاوزت فيه درجات الحرارة 1.5 درجة مئوية.
وأوضحت أن هذا الارتفاع قد حير العلماء الذين توقعوا أن تؤدي التغيرات في تيارات المحيط الهادئ إلى تخفيف حدة ارتفاع درجات الحرارة العالمية.
وتُظهر الأرقام الصادرة عن خدمة «كوبرنيكوس» لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي أن متوسط درجات الحرارة في جميع أنحاء العالم في يناير كان أعلى بمقدار 1.75 درجة مئوية مما كان عليه قبل أن تبدأ انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الارتفاع بشكل كبير في الثورة الصناعية منذ نحو 150 عاماً.
وأضافت الشبكة أن هذا أعلى بمقدار 0.1 درجة مئوية عن الرقم القياسي المسجل في يناير الماضي، ويأتي ذلك بعد عام تجاوزت فيه درجات الحرارة 1.5 درجة مئوية، وهو الهدف لمفاوضات المناخ، لأول مرة.
ونقلت عن فريدريك أوتو، عالمة المناخ في إمبريال كوليدج لندن، تحذيرها من أن الوتيرة المتزايدة لتغير المناخ من شأنها أن تزيد من خطر الطقس المتطرف وعواقبه، وقالت إن «شهر يناير هذا هو الأكثر حرارة على الإطلاق لأن الدول لا تزال تحرق كميات هائلة من النفط والغاز والفحم».
وذكرت: «كانت حرائق الغابات في لوس أنجلوس بمثابة تذكير صارخ بأننا وصلنا بالفعل إلى مستوى خطير للغاية من الاحتباس، وسوف نشهد المزيد من الأحداث المناخية المتطرفة غير المسبوقة في عام 2025».
كان من المتوقع أن يكون شهر يناير أكثر برودة قليلاً من العام الماضي بسبب التحول الطبيعي في أنماط الطقس والتيارات في المحيط الهادئ، والتي تسمى ظاهرة «لا نينا» لكن هذا لم يكن كافياً لإبطاء الاتجاه التصاعدي في درجات الحرارة.
وقال بيل ماكجواير، الأستاذ الفخري للمخاطر الجيوفيزيائية والمناخية في جامعة كوليدج لندن إن «الأمر مدهش ومرعب أن تكشف أحدث بيانات كوبرنيكوس أن شهر يناير الماضي كان الأكثر سخونة على الإطلاق رغم ظهور ظاهرة لا نينا، والتي عادة ما يكون لها تأثير تبريد».
وبيّن: «بعد أن تجاوز المناخ حد 1.5 درجة مئوية في عام 2024، لا يُظهر المناخ أي علامات على الرغبة في الانخفاض مرة أخرى، وينعكس ذلك في حقيقة أن هذا هو الشهر الثامن عشر من الأشهر التسعة عشر الماضية التي شهدت ارتفاع درجة الحرارة العالمية منذ أن تجاوزت درجات الحرارة في عصر ما قبل الصناعة 1.5 درجة مئوية».
وتابع: «بعد فيضانات فالنسيا وحرائق الغابات المروعة في لوس أنجلوس، لا أعتقد أنه يمكن أن يكون هناك أي شك في أن الانهيار المناخي الخطير الشامل قد وصل».
اقرأ أيضاًمعرض الكتاب يشتضيف ندوة بعنوان «الابتكارات في مواجهة تغيير المناخ في البناء والإعمار»
جامعة حلوان تنظم المؤتمر العلمي الثامن للملكية الفكرية تحت عنوان«الملكية الفكرية وتغير المناخ»
معلومات الوزراء يستعرض تقريرا جديدا حول تداعيات «تغير المناخ على مستقبل الطاقة»