وزير النفط يكشف عن إعادة ضخ بترول جنوب السودان قريبًا
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
قال إن العاملين في قطاع الكهرباء يبذلون قصارى جهدهم من أجل استقرار التيار، مبيناً أن هذه الفترة تعد اختباراً للقدرات كون الوزارة تعمل بـ10% فقط من الموظفين
التغيير: بورتسودان
كشف وزير الطاقة والنفط محيي الدين نعيم محمد سعيد، عن الاقترب من اكتمال إعادة ضخ بترول جنوب السودان الذي تأثر بالحرب الدائرة في السودان بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع منذ أكثر من عام.
وقال الوزير إن العاملين في قطاع الكهرباء يبذلون قصارى جهدهم من أجل استقرار التيار الكهربائي، مبيناً أن هذه الفترة تعد اختباراً للقدرات كون الوزارة تعمل بـ10% فقط من الموظفين بسبب تداعيات الحرب.
جاء ذلك لدى تقديمه المعايدة للعاملين في وزارة الطاقة والنفط بمناسبة عيد الاضحى المبارك في مدينة بورتسودان، داعياً الي شحذ الهمم ومضاعفة الجهود والعمل بتفان وإخلاص.
وحذر وزير النفط من الأخطاء في هذه الفترة الحرجة، مؤكداً ان العمل في ظل هذه الظروف رغم ضعف الرواتب يعد عملاً وطنياً خالصاً يحفظه التاريخ لكل فرد يعمل على سد الثغرات.
وأكد أن الأعمال الفنية لا يستطيع أي شخص أن يقوم بها إلا اصحاب الخبرات الطويلة والمتخصصين ، معاهداً العاملين على المضي قدماً وتقديم أقصى ما يمكن تقديمة من أجل الوطن رغم المخاطر التي يتعرض لها كل فرد في ميادين العمل.
وحيا وزير الطاقة والنفط جهود العاملين في قطاعي النفط والكهرباء وهم يواصلون العمل في هذه الظروف الحرجه حتى تكللت جهودهم بالنجاح في عدد من المحاور، مؤكداً أن العمل في القطاعين يجري بوتيرة طيبة رغم الوضع الحرج.
يذكر أن الحكومة السودانية، أعلنت في مارس الماضي، إنها تواجه مشكلات بعمليات نقل نفط دولة جنوب السودان عبر خطوط أنابيبها في الجبلين وبورتسودان، بسبب القتال الدائر بين الجيش وقوات الدعم السريع.
الوسومالسودان حرب السودان نفط جنوب السودان وزارة الطاقة والنفط
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السودان حرب السودان نفط جنوب السودان وزارة الطاقة والنفط
إقرأ أيضاً:
تعليقا على احداث جنوب السودان
يوسف عيسى عبدالكريم
قلنا سابقا ان خطابات الكراهية و العداء يجب أن يتوقف تأجيجها الان عرف الداعمين للحرب خطر تصاعد خطاب الكراهية . ان أحداث جنوب السودان هي نتيجة حتمية لخطاب الكراهية المتصاعد و نبرة التخوين المتمددة بصورة طائشة و الاستقطاب الحاد الحاصل في الشارع السوداني الى درجة الاصطفاف بين مع او ضد فقط دون التفكير في المألات الاستراتيجية لذلك وتأثيرها على الأمن القومي السوداني مع مصادرة حق اهل الأعراف الذين باتوا يدركون الى درجة الايمان ان كلا الطرفين خاسرين .
إن توسيع دائرة الصراع خارج اطار القتال العسكري و استهداف مواطني دول الجوار واستعداء المواطنين فقط لخلفياتهم العرقية المنحدرة من دول الجوار مثل تشاد وجنوب السودان إثيوبيا يضع كل المواطنين السودانيين المقيمين في تلك الدول في دائرة الاستهداف المباشر نتيجة لردود الأفعال التي يمكن أن تنتج من العوام المعنيين بالاستفزاز الناتج عن الأحداث التي يفعلها المتفلتين قصيري النظر في الكتائب الموالية للجيش.
ان ما حدث للسودانيين في دولة جنوب السودان يمكن أن يتكرر غدا في انجمينا او ابشي ويمكن ان يحدث في بعد غد أيضا في أديس ابابا .
فقط الحكمة وصوت العقل والرقابة الصارمة وضبط سلوكيات الكتائب المتحالفة مع الجيش مع اخذ وضع المواطنين السودانيين في دول الجوار بمسؤولية في الاعتبار عند أي تصرف. فقط هو الكفيل بضمان سلامة أرواح ممتلكات السودانيين في دول الجوار..
ولقد أسمعت إذ ناديت حيا
yousufeissa79@gmail.com