يورو 2024.. إصابة جديدة تضرب منتخب فرنسا قبل موقعة بولندا
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تلقى الجهاز الفني لمنتخب فرنسا بقيادة ديديه ديشامب صدمة جديدة قبل ساعات من المواجهة المرتقبة للديوك الفرنسية امام بولندا ضمن منافست الجولة الأخيرة لدور المجموعات ببطولة كأس الامم الأوروبية 2024.
وكشفت صحيفة “ليكيب” الفرنسية أن كينجسلي كومان نجم الفريق ولاعب بايرن ميونخ الألماني غاب عن التدريبات الجماعية للمنتخب الفرنسي أمس السبت.
ويعاني كومان من إصابة في عضلة “السمانة” بعد مشاركته كبديل في المباراة الماضية أمام هولندا.
ويعاني منتخب فرنسا هجومياً في البطولة حتى الآن خاصة مع غياب كيليان مبابي عن المشاركة بعد اصابته بكسر في الأنف في مباراة النمسا.
ولم ينجح مهاجمو منتخب فرنسا حتى الآن في تسجيل أي هدف، حيث حقق الديوك انتصارهم الوحيد على حساب النمسا بفضل هدفي ذاتي قبل أن يتعادل سلبياً امام هولندا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب فرنسا فرنسا بولندا كومان مبابي أخبار الرياضة يورو 2024
إقرأ أيضاً:
اليمين المتطرف ينظم احتجاجا في باريس ضد حظر ترشح لوبان في الانتخابات الفرنسية
تجمّع آلاف من أنصار زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي، مارين لوبان، اليوم الأحد في ساحة فوبان بباريس، احتجاجًا على إدانتها الأخيرة بتهمة اختلاس أموال من البرلمان الأوروبي، والتي أسفرت عن حُكم بالسجن لمدة أربع سنوات، منها سنتان مع وقف التنفيذ، وحظرها من الترشح للمناصب العامة لمدة خمس سنوات.
في كلمتها أمام الحشود، وصفت لوبان الإدانة بأنها "هجوم سياسي" يهدف إلى إقصائها من الساحة السياسية، وتعهدت بمواصلة نضالها ضد ما وصفته بـ"الظلم". كما استحضرت روح مارتن لوثر كينغ الابن، مشددة على أهمية النضال السلمي من أجل الحقوق.
جاءت هذه الإدانة بعد تحقيق استمر لعقد من الزمن، حيث وُجد أن لوبان ومسؤولين آخرين في حزب التجمع الوطني قاموا باختلاس أكثر من 4 ملايين يورو من أموال البرلمان الأوروبي.
وقد أثارت هذه القضية جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية الفرنسية، حيث اعتبرها البعض محاولة لإقصاء لوبان من السباق الرئاسي لعام 2027، بينما رأى آخرون أنها تأكيد على ضرورة محاسبة السياسيين بغض النظر عن مناصبهم.
محكمة فرنسية تدين زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان بتهمة اختلاس
مارين لوبان في قفص الاتهام: هل ينهي القضاء طموحاتها الرئاسية بفرنسا؟
في الوقت نفسه، نظّمت مجموعات يسارية مظاهرة مضادة في ساحة الجمهورية بباريس، للتنديد بما وصفوه بـ"تحول ترامبي" لحزب التجمع الوطني بقيادة لوبان، معربين عن قلقهم من تصاعد الخطاب الشعبوي وتأثيره على الديمقراطية في فرنسا.
من جانبه، أكد جوردان بارديلا، خليفة لوبان المحتمل في قيادة الحزب، أن هذه الإدانة لن تثني الحزب عن مواصلة مسيرته السياسية، مشددًا على أن الديمقراطية الفرنسية هي المتضرر الأكبر من هذا الحكم.
تأتي هذه التطورات في ظل استعداد فرنسا للانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث كانت لوبان تُعتبر من أبرز المرشحين. ومن المتوقع أن تؤثر هذه الإدانة على المشهد السياسي الفرنسي وتعيد تشكيل التحالفات والاستراتيجيات للأحزاب المختلفة.