الإصابات تضرب المنتخب الاسباني قبل مواجهة ألبانيا
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
غاب كل من ناتشو فرناندز وأيوزي بيريز عن تدريب المنتخب الإسباني، ما يؤكد أنهما لن يلحقا بمواجهة ألبانيا في كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024"، التي سيغيب عنها رودري هيرنانديز للإيقاف.
الإصابات تضرب المنتخب الاسباني قبل مواجهة ألبانيااستمر ناتشو في برنامج تعافيه الشخصي بهدف التعافي لمواجهة ثمن النهائي التي ستخوضها إسبانيا في 30 من الشهر الجاري.
وكانت آلام عضلية قد حرمت اللاعب من المشاركة في مواجهة إيطاليا.
وبالنسبة إلى بيريز فيعاني من استطالة عضلية تعرض لها في مواجهة إيطاليا
وسيجري تقييم حالته بصورة يومية، ومن غير المؤكد أن يتعافى ويلحق بمباراة ثمن النهائي.
وستسافر إسبانيا مساء اليوم الأحد إلى دسلدورف. وسيعقد مؤتمر صحافي سيشارك فيه المدرب لويس دي لا فوينتي واللاعب خيسوس نافاس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إسبانيا يورو ألبانيا اليورو 2024
إقرأ أيضاً:
القضاء الاسباني يرفض العفو عن رئيس الحكومة الكاتالونية السابق ويبقي مذكرة التوقيف بحقه
بعد شهر من تبني اسبانيا قانون العفو عن الانفصاليين الكاتالونيين، أصدر القضاء الاسباني حكمه في قضية رئيس الحكومة الكاتالونية السابق كارليس بوتشيمون رافضا تطبيق العفو عليه، وأبقى على مذكرة الاعتقال بحق الزعيم المنفي في بلجيكا.
وأعلنت المحكمة العليا في اسبانيا أن القاضي بابلو يارينا أصدر « اليوم (الاثنين) حكما أعلن فيه أن العفو لا ينطبق على جريمة الاختلاس في الدعوى المرفوعة ضد الرئيس السابق للحكومة الكاتالونية كارليس بوتشيمون ».
وأكدت المحكمة في قرارها أن مذكرة التوقيف التي تستهدف رئيس الحكومة الإقليمية الكاتالونية منذ محاولة انفصال كتالونيا في العام 2017 ما زالت سارية. ويمكن استئناف هذا القرار في غضون ثلاثة أيام من إخطار الأطراف.
وأثار حكم المحكمة العليا صدمة، إذ كان يفترض بأن يشمل قانون العفو زعيم الانفصاليين في ذلك الوقت كارليس بوتشيمون الذي كان يأمل أن يتمكن من العودة بسرعة إلى إسبانيا، بعد أكثر من ست سنوات في المنفى.
ويتهم بوتشيمون في إسبانيا باختلاس أموال وبالعصيان والإرهاب، وصدرت مذكرة توقيف بحقه منذ أحداث العام 2017. وغادر بوتشيمون إلى بلجيكا، وما زال يعيش هناك هربا من ملاحقات القضاء الإسباني، في حين سجن قادة انفصاليون آخرون.
واعتبر القاضي يارينا أن قانون العفو ينطبق بالفعل على جريمة العصيان، ولكن من ناحية أخرى، فإن « السلوكيات » المتهم بها بوتشيمون واثنين من الانفصاليين الآخرين « تتوافق تماما مع الاستثناءين المنصوص عليهما في القانون » فيما يتعلق بجريمة الاختلاس.
وخلص القاضي إلى أنه كانت لبوتشيمون رغبة في الحصول على منفعة شخصية، مع تأثير على المصالح المالية للاتحاد الأوروبي، ما يجعل العفو غير قابل للتطبيق في نظره.
وأوضح القرار القضائي أن مذكرة التوقيف « ما زالت سارية بشأن تهمة الاختلاس فقط، وليس تهمة العصيان ».
ولم يتناول الحكم جريمة الإرهاب، التي اتهم بها بوتشيمون أيضا في قضية منفصلة.
وبعد دقائق قليلة من إصدار المحكمة العليا قرارها، رد كارليس بوتشيمون عبر منصة « اكس » في رسالة بدا فيها أنه يشبه القضاة بمافيا « كوزا نوسترا » في صقلية.
ومنذ ذلك الحين، ثارت المعارضة اليمينية واليمينية المتطرفة ضد هذا القانون الذي تعتبره « غير دستوري »، ونظمت العديد من التظاهرات المناهضة له.
وكان هدف النواب أن تبدأ المحاكم على الفور في إلغاء مذكرات الاعتقال الصادرة بحق الانفصاليين الذين فروا إلى الخارج، وأن يبقى الإلغاء ساريا في انتظار دراسة الطعون المقدمة ضد قانون العفو ما قد يستغرق أشهرا أو حتى سنوات.
وفي حين دان القضاء أو ما زال يحاكم أكثر من 400 شخص بجرائم مرتبطة بمحاولة استقلال كتالونيا عام 2017 أو بالأحداث التي تلتها أو سبقتها، تبدو مهمته صعبة لأنه يجب أن يقرر بشأن كل حالة على حدة.
وكان أمام القضاة الذين عارض الكثير منهم قانون العفو بوضوح، شهرين لتنفيذه اعتبارا من نهاية مايو.
وخلال الأسبوع الماضي، أصبح شخصان هما عضو سابق في الحكومة الإقليمية الكاتالونية وشرطي، أول المستفيدين من القانون وتم منحهما العفو.
ويرى بيدرو سانشيز أن هذا العفو الذي عارضه في الماضي، يهدف إلى وضع حد لحالة عدم الاستقرار الناجمة عن محاولة الانفصال عام 2017، وهي إحدى أسوأ الأزمات التي شهدتها إسبانيا منذ حلول الديموقراطية بعد نهاية دكتاتورية فرانكو في العام 1975.
كلمات دلالية إسبانيا انفصاليون بوتشيمون حكومة عصيان قضاء كتالونيا