ذكرت CNN أن الخلافات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإدارة الرئيس جو بايدن هي التي ستحدد طبيعة المساعدة العسكرية لتل أبيب إذا اندلعت حرب واسعة بينها و”حزب الله”.

وأشار تقرير للشبكة الأمريكية إلى أن “الضمانات الأمنية” التي وعدت بها الإدارة الأمريكية حليفتها تل أبيب لا تتضمن وجود قوات أمريكية على الأرض فعليا وألمح التقرير إلى وقوف أسباب وراء هذا القرار.

وأضافت: “الآن، السبب وراء أهمية ذلك هو وجود خلاف علني للغاية بين نتنياهو ومسؤولي إدارة بايدن.. ونتنياهو ذكر سابقا أن الولايات المتحدة تمنع الأسلحة عن إسرائيل وهو ما رفضه مسؤولو الإدارة على الفور وقالوا إنهم لا يعرفون ما الذي كان يتحدث عنه (نتنياهو)”.

يشار إلى أن نتنياهو رد على مسؤولي الإدارة الأمريكية بعد تصريحهم هذا وقال يوم الجمعة الفائت: “بالكاد يتم توفير بعض الأسلحة لإسرائيل”.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: إسرائيل حزب الله

إقرأ أيضاً:

10 نقابات مهنية ترفض التهجير.. وتقرر إرسال وفد إلى رفح لدعم موقف الدولة ومناصرة فلسطين

نظمت نقابة الصحفيين، أمس، مؤتمراً صحفياً، بحضور 10 نقابات مهنية، لإعلان موقفهم الداعم للقضية الفلسطينية، والرافض لأى حديث أو حتى إشارات عن تهجير الفلسطينيين عن أراضيهم، ولدعم الموقف الرسمى المصرى، الذى عبرت عنه القيادة السياسية، وصدر عن المؤتمر توصيات يجرى العمل عليها خلال الفترة القادمة.

وقال خالد البلشى، نقيب الصحفيين: «نجتمع اليوم لإعلان موقفنا لدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير، والباب مفتوح لكل النقابات للانضمام لنا، وهو موقف وطنى جامع لكل المصريين وكلنا مجتمعون عليه، وكل الأطراف اجتمعت على ما تم الإعلان عنه من رفض قاطع لتصفية القضية الفلسطينية، ومشهد اليوم نابع من شعور الجميع بالخطر الشديد، بعد محاولات لإنجاز ما لم يتم إنجازه خلال حرب وحشية استمرت عاماً ونصف العام، وما لم تنجح فيه الآلة الصهيونية، فجاءت تصريحات ترامب، لفرض هذا الاقتراح المرفوض تماماً».

من جانبه، أعلن طارق النبراوى نقيب المهندسين أنه تقرر تشكيل لجنة متخصصة من الخبراء والمهندسين، لوضع استراتيجية شاملة لإعادة إعمار غزة، بما يضمن استعادة الحياة الطبيعية لأن إعادة الإعمار هى المساندة الحقيقة.

واتفق النقباء المشاركون فى المؤتمر على مجموعة من التوصيات والفعاليات التى سوف يتم العمل على تنفيذها خلال الفترة القادمة فى إطار دعم القضية الفلسطينية والتأكيد على موقف النقابات المهنية القاطع لتصريحات الرئيس الأمريكى بشأن تهجير الفلسطينيين لمصر والأردن.

وقررت النقابات إرسال وفد يمثل النقابات المهنية إلى رفح لإعلان رفض تصريحات الرئيس الأمريكى ودعم الشعب الفلسطينى وحقه فى العودة وإعمار غزة، وستتحرك النقابات ويتم الإعلان عن موعد السفر لاحقاً، وتوجيه خطاب من النقابات المجتمعة إلى السفارة الأمريكية لإعلان رفضهم تصريحات الرئيس الأمريكى بشأن التهجير مع التأكيد على حق الفلسطينيين فى العودة وإعمار غزة.

وتقرر إرسال خطابات للأمم المتحدة المفوضية الأوروبية وجميع المنظمات العالمية المعنية بحقوق الإنسان، لملاحقة مجرمى الحرب من الإسرائيليين والعمل على حل شامل للقضية الفلسطينية، وسيتم فتح باب التبرعات فى جميع النقابات المهنية لدعم الشعب الفلسطينى وإعمار غزة وعودة الشعب الفلسطينى إلى أرضه وتنظيم قوافل للدعم بالمساعدات.

وتضمنت التوصيات توجيه دعوة‏ النقابات للصحف المصرية والمواقع الإخبارية لتبنى وضع لافتات تدعم الشعب الفلسطينى، ومنها «نعم للإعمار، لا للتهجير، العودة حق، فلسطين حرة»، والتحرك بشكل مشترك من خلال نقابتى الصحفيين والمحامين بالتعاون مع اتحاد الصحفيين العرب للمطالبة بمحاكمة مجرمى الحرب الإسرائيليين وتنفيذ القرارات الدولية الصادرة بشأن حل القضية الفلسطينية، وستقوم كل نقابة بالتحرك بشكل منفرد لتقديم ما تستطيع لدعم الشعب الفلسطينى ومنها نقابة الأطباء التى أعلنت أنها سوف ترسل الأطباء لعلاج المرضى الفلسطينيين، ونقابة المهندسين أعلنت تقديم الدعم الفنى لإعادة إعمار غزة.

مقالات مشابهة

  • “رهينة إسرائيلية” تتحدث عن صدمتها عندما كانت تشاهد نتنياهو يتجاهل الرهائن في غزة
  • أسباب خصم رصيد من عداد الكهرباء الكارت بشكل مفاجئ.. والإجراءات التي يجب اتباعها
  • إسرائيل تتحدث عن ضمانات آمنة للإفراج عن الرهائن
  • يتهم إسرائيل بالعنصرية ويجمع المساعدات لغزة.. روبوت مخصص لدعم تل أبيب يخرج عن السيطرة
  • شاهد | مبعوث ترامب يزور الرياض وتل أبيب لترتيب مطالب الإدارة الجديدة
  • فرنسا تقترح إرسال قوات إلى غرينلاند ردا على تهديدات ترامب
  • 10 نقابات مهنية ترفض التهجير.. وتقرر إرسال وفد إلى رفح لدعم موقف الدولة ومناصرة فلسطين
  • ردا على تهديدات ترامب .. فرنسا تقترح إرسال قوات إلى غرينلاند
  • «البلشي» يعلن توصيات مؤتمر النقابات المهنية لدعم فلسطين.. بينها إرسال وفد إلى رفح
  • إسرائيل تتحدث عن التسوية التي أدت إلى الإفراج المبكر عن ثلاثة أسرى