جامعة الأميرة نورة تُطلق النسخة الثانية من البرنامج الصيفي «مسار» لإعداد الطالبات والخريجات لسوق العمل
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أطلق مركز الدعم الطلابي والمهني بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، اليوم، النسخة الثانية من البرنامج الصيفي "مسار"، بمشاركة عددٍ من جهات القطاع الأهلي، مستهدفًا إعداد طالبات وخريجات الجامعة لسوق العمل، وذلك من خلال التدريب في مقارّ الجهات المشاركة.
ويسعى البرنامج إلى إعداد كفاءات منافسة للإسهام في مسيرة التنمية الوطنية، وتعزيز الاستعداد الوظيفي لطالبات وخريجات الجامعة عبر إكسابهن مهارات مهنية وخبرة عملية، من خلال رحلة تبدأ بالتطوير الشخصي والمهني وتنتهي بالترشيح للفرص التدريبية.
ويتضمَّن البرنامج الصيفي"مسار" حزمة من الفعاليات والأنشطة الإثرائية، من بينها معسكر للإرشاد المهني بالشراكة مع جهة تدريبية، والذي يمنح الطالبة المجتازة شهادة في الإدارة المهنية "CMP"، إضافة إلى ورش عمل تُقدم -عن بُعد- بالشراكة مع جامعة الأمير محمد بن فهد لطالبات وخريجات الجامعتين.
ويأتي ذلك ضمن جهود مركز الدعم الطلابي والمهني للمساهمة في تحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن 2025، من خلال تأهيل الطالبات لسوق العمل، وتوفير مخرجات تنافسية، وتمكين الطالبات من المساهمة في بناء مجتمع المستقبل.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: سوق العمل جامعة الأميرة نورة القطاع الأهلي البرنامج الصيفي مسار
إقرأ أيضاً:
الأوقاف: نواصل العمل على مبادرة "عودة الكتاتيب" لإعداد جيل واعٍ
افتتح وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، اليوم، كُتَّاب الشيخ أحمد نعينع بمسجد أحباب المصطفى بمدينة الشروق، مؤكدًا أن الكتاتيب ليست مجرد أماكن لحفظ القرآن، بل هي مؤسسات تعليمية وتربوية متكاملة تسهم في بناء أجيال واعية ومثقفة، تجمع بين الإيمان والعلم والأخلاق. وذلك في خطوة تؤكد اهتمام وزارة الأوقاف بتحفيظ القرآن الكريم وترسيخ القيم الدينية.
الأوقاف: نرفض التهجير ولا بديل عن الحل العادل بإقامة دولة فلسطين المستقلة وزير الأوقاف يهنئ فريق الوزارة لكرة القدم الخماسية بعد تتويجه ببطولة الجمهوريةوخلال كلمته، هنَّأ الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري الدكتور أحمد نعينع على افتتاح الكُتَّاب، مشيدًا بجهوده في خدمة كتاب الله تعالى، قائلًا:"إن افتتاح عدة كتاتيب باسم الشيخ أحمد نعينع ليس بغريب على رجل أفنى عمره في خدمة القرآن، وصدق في محبته له، فهو من مدرسة العمالقة، تلك المدرسة المصرية التي لم نر مثلها في العالم".
كما قدَّم الوزير الشكر للحاج السيد جلال، القائم على خدمة ورعاية هذا الكُتَّاب، ولكل من أسهم في إنشائه، ولأبناء وزارة الأوقاف الذين يقومون على تحفيظ القرآن الكريم.
ووجَّه وزير الأوقاف كلمة لأبنائه الطلاب، قائلًا:"تمسكوا بحفظ القرآن الكريم، واجعلوه في قلوبكم وعقولكم، واحفظوا وطنكم كما تحفظون كتاب الله، وأبدعوا واكتشفوا واخترعوا، وكونوا على وعي بتحديات هذا الزمن. اجعلوا كل يوم يختتم بالدعاء لمصر، وليكن ذلك من ثوابت الكُتَّاب".
كما شدَّد الوزير على أن هذه الخطوة تأتي ضمن مبادرة "عودة الكتاتيب"، التي تهدف إلى إعادة إحياء دور الكتاتيب بأسلوب عصري ومنهجي، بحيث لا تقتصر على تحفيظ القرآن الكريم فحسب، بل تسهم أيضًا في تعليم القراءة والكتابة والحساب؛ ما يجعلها داعمًا مهمًا للعملية التعليمية ومكمّلًا لدور وزارة التربية والتعليم.
وأكد وزير الأوقاف أن الهدف من الكتاتيب ليس فقط تحفيظ القرآن الكريم، بل أيضًا تعليم الأخلاق الحميدة، مثل: احترام الوالدين، وتقدير الكبير، واحترام الجار، والصدق، والشهامة، والوفاء، وقيمة العلم، والهمة العالية والمروءة.
وطالب جميع محفظي القرآن الكريم بغرس خمس قيم أساسية في نفوس الأطفال، وهي:
١- احترام الأكوان: قال الله تعالى "الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ"، وكلمة "العالمين" تشمل كل المخلوقات، مما يُعلِّم الأطفال احترام كل ما يحيط بهم.
٢- إكرام الإنسان: قال تعالى "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ"، أي أن كل إنسان مُكرَّم بغض النظر عن جنسه أو عمره، فلا يجوز التنمر أو إيذاء الآخرين.
٣- احترام الأوطان: فحب الوطن والسعي لرفعته واجب ديني وإنساني.
٤- ازدياد العمران: ليكون الإنسان أداة بناء وعطاء وإبداع، لا أداة تخريب وهدم.
٥- زيادة الإيمان: حيث إن جمع هذه المبادئ والعمل بها هو الطريق الصحيح للارتقاء في معارج التزكية وشكر النعمة.
وفي سياق حديثه، أكد وزير الأوقاف أن القضية الفلسطينية تمثل الأولوية الكبرى للأمة الإسلامية، مشددًا على أن الحل العادل لها هو إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود ١٩٦٧م، ورفض أي مخططات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه أو تصفية قضيته العادلة.
ومن جانبه، قدَّم الدكتور الشيخ أحمد نعينع الشكر لوزير الأوقاف على مبادرته الرائعة لإعادة الكتاتيب، مؤكدًا أن هناك استجابة كبيرة من مختلف المحافظات لإنجاح هذه المبادرة، وإعادة هذه الصروح العلمية العريقة التي كانت ولا تزال منارات لنشر العلم والأخلاق والقرآن الكريم.
وبهذا، تواصل وزارة الأوقاف جهودها في تعزيز دور الكتاتيب، كجزء من رؤيتها لنشر الفكر الوسطي المستنير، وحماية النشء من الأفكار الهدامة، وإعداد جيل جديد متقن للقرآن الكريم علمًا وعملًا.