بالصور.. أكثر من 20 طنًّا كميّة إنتاج ورد الجبل الأخضر خلال الموسم الجاري
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
الجبل الأخضر - العُمانية
بلغت كمية إنتاج ورد الجبل الأخضر المنتجة في مركز الأعمال والحاضنات بهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية خلال الموسم الزراعي الحالي 2024م، ما يقارب 20 طنًّا، زيادة بـ 9 أطنان عن الموسم الماضي 2023، وبقيمة تقدر بـ 200 ألف ريال عُماني.
وقال عصام بن سيف الزكواني تنفيذي أول بمركز الأعمال والحاضنات بهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بولاية الجبل الأخضر إن ماء ورد الجبل الأخضر يدخل في عدد من الاستخدامات من بينها أنه يضاف مثل نكهة في المأكولات والمشروبات وغيرها من الصناعات، وتم أخيرا إدخاله في صناعات مستحضرات التجميل كالكريمات وصناعة الصابون العطري وغيرها.
وأشار إلى أن خام الورد بعد الانتهاء من عصره يتم استخدامه في صناعة الصابون والأسمدة الذي يسهم في خصوبة الأراضي الزراعية.
وأكد على أن هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ممثلة بمركز الأعمال والحاضنات بولاية الجبل الأخضر تعد داعما أساسيًّا للحرفيين ورواد الأعمال بالولاية من خلال تنظيم حلقات عمل تدريبية لهم في العديد من المجالات مثل التدريب في صناعة ماء الورد والزيوت العطرية المختلفة كزيت الورد وزيت اللبان والزيوت الأخرى وبرامج تدريبية أخرى تشمل ريادة الأعمال، مضيفا أن المركز يشجع أصحاب وصاحبات الأعمال في الولاية للانطلاق بمشروعاتهم الحرفية والنهوض بالقطاع الحرفي والريادي في آن واحد.
جدير بالذكر أن مركز الأعمال والحاضنات بالجبل الأخضر يضم عددا من الأقسام، منها قاعة تدريب لتقطير النباتات العطرية، وإنتاج الزيوت العطرية، وقسم تدريب رواد الأعمال والحرفيين، والبيت الحرفي العُماني لعرض منتجات المركز والحرفيين (زيوت، عطريات، نسيج، فخار، فضه، وغيرها)، بالإضافة إلى ذلك يضم المركز مزرعة ورد تتضمن أكثر من 2700 شجرة مختلفة الأصناف، كما أن المركز قام وبالتعاون مع بعض الجهات المعنية بتوفير فرص أعمال تتناسب مع التوجهات الحالية للنهوض بالاقتصاد المحلي والخارجي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الأعمال والحاضنات الجبل الأخضر
إقرأ أيضاً:
أمانة المشروعات الصغيرة بحزب الجبهة الوطنية تناقش ورقة عملها للمرحلة المقبلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقشت الأمانة المركزية للمشروعات الصغيرة بحزب الجبهة الوطنية، ورقة عملها للمرحلة المقبلة، وذلك من خلال وضع حلول متكاملة وتقديم المزيد من التيسيرات والخدمات وإتاحة البيئة الداعمة لتحفيز الشباب على العمل الحر وإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، للمساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني وتحقيق مستقبل أفضل لراغبي العمل والإنتاج، والاعتماد على الشباب وتوفير مناخ مناسب للنجاح، بما يساهم في تخفيض فاتورة الاستيراد وتوطين الصناعات، وذلك من خلال مشروعات واقعية يشعر معها الناس بنجاحات سريعة، معتمدة على نموذج مختلف، يعمل خارج الصندوق، يساهم في الابتكار والمعرفة.
من جانبه، أكد محمد الدخميسي أمين عام المشروعات الصغيرة بالحزب، أن المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر محركا رئيسيا لعملية التحول الاقتصادي والاجتماعي في مصر، مضيفا أننا من أغنى دول العالم لو تم استغلال الطاقة البشرية بصورة جيدة، ولذا نسعى لإضافة شيء جديد للمجتمع من خلال التعاون مع البنوك ورجال الأعمال للانطلاق وتحقيق حلم حقيقي ينمي الفرد والمرأة والأسرة، وهذا يمثل الاستقرار الحقيقي للمجتمع.
وأشار «الدخيمسي»، أننا سنتحرك لتوقيع اتفاقيات مع الجانب الصيني لتنفيذ تصنيع داخل القري لتغذية السوق المحلي والعالمي، وذلك من خلال النماذج الناجحة التي تحتاج المساعدة في تنمية اقتصاداتها حسب كل قرية، على أن يتم التصنيع في القرى والمدن.
وأوضح أمين اللجنة، أن المشروعات الصغيرة كانت الداعم الأكبر للاقتصاد الصيني حتى وصل إلى أعلى المعدلات الاقتصادية في العالم، وانعكس ذلك على محاربة البطالة والاستفادة من الموارد البشرية الضخمة، والتي كانت مستهلكة وغير منتجة قفز معدل النمو الاقتصادى بها إلى أعلى من المعدلات المتوقعة مسجلًا %13 وأصبحت الصين القوة الاقتصادية الأولى في التصدير والثانية فى استيراد مشتقات الإنتاج.
حضر اجتماع اللجنة الأمناء المساعدين مصطفي متولي، أحمد الوحش، وأعضاء اللجنة لواء أشرف حشيش، لواء عصام نصار، الدكتورة سارة لاشين، ناجد شنب، الدكتور خليل الحفيان، نبيل إبراهيم، ريهام الشبراوي، مراد عبد الخالق، رانيا الألفي المنسق العام للأمانة.