آخر تحديث: 23 يونيو 2024 - 1:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو الاتحاد الوطني الكردستاني فائق يزيدي،الأحد، أن حرائق المصافي المتواجدة بالإقليم الى الصراعات بين المافيات الكردية. وقال يزيدي في تصريح  صحفي، ان ” حجم الفساد والإهمال في قطاع النفط بالإقليم معروف وهو ما يجعله عرضه لمثل هذه الحوادث” لافتا الى ان “المخازن النفطية المتواجدة في الاقليم غير مرخصة ويصعب عدها لكثرتها وهي تعتبر قنابل موقوتة.

” ويضيف ان “حكومة الإقليم لا تمتلك أي مسوغ قانوني للتنقيب والحزب الديمقراطي لم يعتد على الالتزام بالقوانين وهو الى الان يقف بالضد من مشروع النفط والغاز ويريد البقاء بالفراغ القانوني الذي يتيح له سرقة ونهب هذه الثروة.”  وبشأن التهريب من المنافذ غير المرخصة دعا يزيدي “الحكومة للسيطرة على المنافذ الحدودية لمنع تهريب الأدوية كونها غير معروفة المصدر وتنهش جيوب المواطنين وصحتهم.”  والان اصبح واضحا وجليا للكل ان اموال هذه المنافذ لا تحول إلى خزينة الحكومة بل تذهب إلى جيوب أحزاب وأشخاص متنفذين في الاقليم ويجب على الحكومة اجراء عملية إصلاح جذرية لرصد هذه المخالفات.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

سياسي كردي:أمريكا تعمل على جعل حزب طالباني بعيداً عن إيران وقريبا من حزب بارزاني

آخر تحديث: 17 مارس 2025 - 12:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رأى الباحث في الشأن السياسي لقمان حسين، الاثنين، أن اللقاء الذي جمع رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني برئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني لا ينفصل عن التطورات الإقليمية وصراع المحاور في المنطقة.وأوضح حسين، في حديث صحفي، أن “القوى الكردية تحافظ على قنوات تواصل مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي، إلا أن محاولاتها للبقاء على الحياد بين إيران والولايات المتحدة قد لا تنجح”.وأضاف أن “الرسائل الواردة من واشنطن تشير إلى ضرورة توحيد الصف الكردي في المرحلة المقبلة، عبر دخول الانتخابات بقائمة موحدة والابتعاد عن المحور الإيراني، وهو ما يدفع الحزبين الرئيسيين إلى إصلاح علاقاتهما وتعزيز التقارب مع الإدارة الأمريكية، في محاولة لكسب دعم الرئيس دونالد ترامب”.ولطالما حاولت الأحزاب الكردية في كردستان الحفاظ على هامش من الاستقلالية في علاقاتها الخارجية، إلا أن التوازن بين الولايات المتحدة وإيران أصبح أكثر تعقيدا في ظل التوترات الإقليمية المستمرة.الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة مسعود بارزاني، يميل تاريخيا نحو واشنطن وأنقرة، بينما يتمتع الاتحاد الوطني الكردستاني بعلاقات وثيقة مع طهران. لكن مع تراجع الدور الإيراني في العراق والمنطقة، وفقا لمراقبين، فقد باتت هناك ضغوط متزايدة على الاتحاد الوطني لمراجعة موقفه وتبني استراتيجية جديدة، تضمن له مساحة أوسع من التحرك السياسي بعيدًا عن المحور الإيراني.في هذا السياق، جاء اللقاء الأخير بين بافل طالباني ومسرور بارزاني، وسط إشارات أمريكية بضرورة تنسيق المواقف الكردية في ظل التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجه الإقليم.

مقالات مشابهة

  • سياسي كردي:أمريكا تعمل على جعل حزب طالباني بعيداً عن إيران وقريبا من حزب بارزاني
  • ارتفاع أسعار النفط مع تصاعد الهجمات على الشحن
  • توترات الشرق الاوسط ترفع أسعار النفط.. برنت يصل لهذا المستوى
  • السوداني لوزير الطاقة التركي: الحكومة تبذل جهداً لتصدير النفط عبر جيهان
  • السوداني: الحكومة تحرص على تعزيز التعاون المشترك مع الشركات التركية
  • باركليز يخفض توقعاته لسعر برنت في 2025 بسبب ضعف الطلب
  • الزبيدي يهاجم المكونات الحضرمية ويعترف أن الصراع حول "النفط والنفوذ"
  • طلب إحاطة أمام البرلمان بسبب ضرب مدير مدرسة طالبات بالبحيرة
  • غداً.. اجتماع مهم بين مسرور بارزاني وبافل طالباني في أربيل
  • متحدث الحكومة الإيرانية ترد على عقوبات الغرب ضدها