فرضت حكومة الولايات المتحدة عقوبات على 12 شخصا يشغلون مناصب قيادية عليا في شركة "كاسبرسكي لاب" يوم الجمعة الماضي، مشيرة إلى مخاطر الأمن السيبراني للشركة، وذلك بعد يوم من إعلان الحكومة عن خطط لمنع بيع برمجيات مكافحة الفيروسات التي تنتجها الشركة الروسية، وفقا لما ذكرته رويترز.

استهدفت العقوبات قيادات الشركة، ومنهم رئيس إدارة تطوير الأعمال ورئيس إدارة العمليات والمسؤول القانوني ورئيس الاتصالات في الشركة وقادة آخرين.

ويحظر هذا القرار على الشركات الأميركية أو المواطنين التداول أو إجراء معاملات مالية مع هؤلاء المسؤولين التنفيذيين المدرجين على قائمة العقوبات، ويجمّد أصولهم المملوكة في الولايات المتحدة.

وذكر وكيل وزارة الخزانة الأميركية براين نيلسون -في بيان- أن "الإجراء الذي اتخذناه اليوم ضد قيادات شركة كاسبرسكي لاب يؤكد التزامنا بضمان سلامة المجال السيبراني وحماية مواطنينا من التهديدات السيبرانية الضارة".

ووصف متحدث باسم شركة كاسبرسكي هذا القرار بأنه "غير مبرر ولا أساس له"، قائلا إنه لن يؤثر على "مرونة الشركة"، لأنه لا يستهدف الشركة الأم أو الشركات التابعة لها أو رئيسها التنفيذي يوجين كاسبرسكي. ونفت الشركة أي علاقات تربطها بأي حكومة أو أي روابط بين المسؤولين المذكورين والسلطات العسكرية أو الاستخباراتية الروسية.

وتظهر تلك الإجراءات أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تحاول التصدي لأي مخاطر من الهجمات السيبرانية الروسية التي قد تنتج عن برمجيات كاسبرسكي، كما تحاول مواصلة الضغط على موسكو في الوقت الذي استعادت فيه جهودها العسكرية زخمها في أوكرانيا واستنفدت الولايات المتحدة ما يمكنها فرضه من عقوبات على روسيا، وفقا لرويترز.

وأدرجت وزارة التجارة الأميركية، الخميس الماضي، وحدة "كاسبرسكي إيه أو"، وهي وحدة تابعة لشركة "كاسبرسكي لاب"، على قائمة الحظر التجاري، بزعم تعاونها مع الاستخبارات العسكرية الروسية لدعم أهداف موسكو في مجال التجسس السيبراني.

واقترنت تلك الخطوة بحظر غير مسبوق على المبيعات وعمليات إعادة البيع وتحديثات البرمجيات لمنتجات كاسبرسكي في الولايات المتحدة بداية من 29 سبتمبر/أيلول.

وتؤكد السلطات الأميركية أن تلك البرمجيات تشكل مخاطر جدية، مستشهدةً بسيطرة روسيا على الشركة، وامتيازات البرمجيات في الوصول إلى أنظمة الحواسيب التي قد تتيح لها سرقة معلومات حساسة من الحواسيب الأميركية بجانب قدرتها على تثبيت برمجيات خبيثة وإيقاف التحديثات المهمة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة کاسبرسکی لاب

إقرأ أيضاً:

أميركا تهدد بالانسحاب من الوساطة في أزمة أوكرانيا

هددت الولايات المتحدة الأميركية، اليوم، بأنها ستعيد النظر في دورها وسيطة في الأزمة بين روسيا وأوكرانيا.
وأكد وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أن الوقت قد حان لتقديم مقترحات ملموسة من قبل روسيا وأوكرانيا لإنهاء الصراع.
ووفقاً للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، أشار روبيو إلى أنه في حال عدم إحراز تقدم ملموس، فإن الولايات المتحدة ستعيد النظر بدورها في الوساطة في الأزمة.
وبيّنت بروس إلى أن قرار الخطوة التالية بات الآن بيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مؤكدة أنه «في حال عدم إحراز تقدم ملموس، ستتراجع الولايات المتحدة عن دورها كوسيط في هذه العملية».

أخبار ذات صلة سيف بن زايد يلتقي وزير الداخلية الروسي في موسكو إخلاء منطقة في شرق أوكرانيا مع تقدم روسي

مقالات مشابهة

  • أميركا تهدد بالانسحاب من الوساطة في أزمة أوكرانيا
  • السعودية تفرض عقوبات مشددة على مخالفي تعليمات الحج.. غرامات وترحيل وتدابير صارمة
  • القوات المسلحة تنظم زيارة لوفد من الإعلاميين وطلبة الأكاديمية العسكرية المصرية والجامعات لمصنع منتجات البلازما لشركة جريفولز إيجيبت
  • أكذوبة الرقمنة…إدارات عمومية مشلولة بسبب التهديد السيبراني رغم إلتهام صفقات الصيانة للمليارات
  • السعودية تفرض عقوبات قاسية على المخالفين في موسم الحج
  • واشنطن تفرض عقوبات على ثلاث سفن تورطت في توريد وقود لموانئ الحوثيين
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على سفن شحن ومالكيها بسبب دعم الحوثيين
  • أميركا تفرض عقوبات جديدة على الحوثيين
  • أمريكا تفرض عقوبات جديدة على "أنصار الله" في اليمن
  • الرسوم الجمركية الأمريكية تفرض ضغوطا على صناعة السيارات النمساوية