أميركا تفرض عقوبات على المديرين التنفيذيين لشركة كاسبرسكي لاب الروسية بسبب المخاطر السيبرانية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
فرضت حكومة الولايات المتحدة عقوبات على 12 شخصا يشغلون مناصب قيادية عليا في شركة "كاسبرسكي لاب" يوم الجمعة الماضي، مشيرة إلى مخاطر الأمن السيبراني للشركة، وذلك بعد يوم من إعلان الحكومة عن خطط لمنع بيع برمجيات مكافحة الفيروسات التي تنتجها الشركة الروسية، وفقا لما ذكرته رويترز.
استهدفت العقوبات قيادات الشركة، ومنهم رئيس إدارة تطوير الأعمال ورئيس إدارة العمليات والمسؤول القانوني ورئيس الاتصالات في الشركة وقادة آخرين.
وذكر وكيل وزارة الخزانة الأميركية براين نيلسون -في بيان- أن "الإجراء الذي اتخذناه اليوم ضد قيادات شركة كاسبرسكي لاب يؤكد التزامنا بضمان سلامة المجال السيبراني وحماية مواطنينا من التهديدات السيبرانية الضارة".
ووصف متحدث باسم شركة كاسبرسكي هذا القرار بأنه "غير مبرر ولا أساس له"، قائلا إنه لن يؤثر على "مرونة الشركة"، لأنه لا يستهدف الشركة الأم أو الشركات التابعة لها أو رئيسها التنفيذي يوجين كاسبرسكي. ونفت الشركة أي علاقات تربطها بأي حكومة أو أي روابط بين المسؤولين المذكورين والسلطات العسكرية أو الاستخباراتية الروسية.
وتظهر تلك الإجراءات أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تحاول التصدي لأي مخاطر من الهجمات السيبرانية الروسية التي قد تنتج عن برمجيات كاسبرسكي، كما تحاول مواصلة الضغط على موسكو في الوقت الذي استعادت فيه جهودها العسكرية زخمها في أوكرانيا واستنفدت الولايات المتحدة ما يمكنها فرضه من عقوبات على روسيا، وفقا لرويترز.
وأدرجت وزارة التجارة الأميركية، الخميس الماضي، وحدة "كاسبرسكي إيه أو"، وهي وحدة تابعة لشركة "كاسبرسكي لاب"، على قائمة الحظر التجاري، بزعم تعاونها مع الاستخبارات العسكرية الروسية لدعم أهداف موسكو في مجال التجسس السيبراني.
واقترنت تلك الخطوة بحظر غير مسبوق على المبيعات وعمليات إعادة البيع وتحديثات البرمجيات لمنتجات كاسبرسكي في الولايات المتحدة بداية من 29 سبتمبر/أيلول.
وتؤكد السلطات الأميركية أن تلك البرمجيات تشكل مخاطر جدية، مستشهدةً بسيطرة روسيا على الشركة، وامتيازات البرمجيات في الوصول إلى أنظمة الحواسيب التي قد تتيح لها سرقة معلومات حساسة من الحواسيب الأميركية بجانب قدرتها على تثبيت برمجيات خبيثة وإيقاف التحديثات المهمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة کاسبرسکی لاب
إقرأ أيضاً:
حركة المقاطعة تطلق أسبوع عمل عالمي لفرض عقوبات على الاحتلال
أعلنت حركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها "BDS" إطلاق أسبوع عالمي من العمل من أجل الضغط وتطبيق قرارات الأمم المتحدة بفرض عقوبات مختلفة على الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الحركة في بيان لها إنه في أيلول/ سبتمبر الماضي، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا تاريخيًا يدعو الدول والأمم المتحدة إلى فرض عقوبات على "إسرائيل"، وقد التزمت 124 دولة في جميع أنحاء العالم باتخاذ الخطوات الأولى لفرض عقوبات قانونية.
وأضافت أن "الآن هو الوقت المناسب لجعل هذا حقيقة واقعة.. انضموا إلينا في أسبوع عالمي من العمل من 20 إلى 29 تشرين الثاني/ نوفمبر واضغطوا على حكومتكم للاستجابة للدعوة الفلسطينية الموحدة لفرض العقوبات".
وأكدت أن هذا الضغط يكون بالدعوة إلى "تعليق عضوية إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة أو دعمها واستبعادها من المنتديات الدولية، وفرض حظر عسكري إلزامي شامل في الاتجاهين على إسرائيل".
Never Again Is Now: Sanction Israel’s Genocidal and Apartheid Regime
Join the Global Week of Action for Sanctions (20th to 29th Nov) to pressure states and the UN to impose lawful sanctions on Israel.#SanctionIsrael#IsraelOutOfEUhttps://t.co/FTLr1vsHEc — BDS Schweiz - Suisse (@BDS_switzerland) November 1, 2024
وقالت ‘ن هذا الضغط يتضمن "فرض عقوبات دبلوماسية وتجارية ومصرفية ومالية مستهدفة وقطع اتفاقيات التعاون الأكاديمي والثقافي وغيرها، والامتناع عن دعم أو مساعدة أو الاعتراف بالوضع غير القانوني الناتج عن انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي، بما في ذلك من خلال الحظر الشامل على الأعمال التي تنطوي على الوجود غير القانوني لإسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس".
ودعت إلى ضرورة "فرض عقوبات مستهدفة على الأفراد المتواطئين، وكذلك على الشركات والمؤسسات الإسرائيلية والدولية المتواطئة في جرائم إسرائيل".
وقالت إنه "منذ أكثر من عام، كنا نشارك الصور والقصص والإحصائيات المروعة عن العدد المتزايد من الفلسطينيين الذين قتلوا وأحرقوا وجوعوا وتشردوا ومرضوا في الإبادة الجماعية المدمرة التي ترتكبها إسرائيل ضد 2.3 مليون فلسطيني في غزة.. لقد كنا نطالب بصوت أعلى من أي وقت مضى بالضغط على الدول والمؤسسات الدولية للوفاء بالحد الأدنى من التزامها القانوني بإنهاء التواطؤ من خلال فرض عقوبات قانونية مستهدفة على إسرائيل".
وأشارت إلى أن تواطؤ "المجتمع الدولي مع نظام إسرائيل الذي يبلغ من العمر 76 عامًا من الاستعمار الاستيطاني والتطهير العرقي والفصل العنصري هو الذي منحها ما يسميه الأمين العام للأمم المتحدة "لإفلات التام من العقاب، مما شجعها على ارتكاب أول إبادة جماعية في العالم يتم بثها مباشرة ضد الشعب الفلسطيني الأصلي".
والسبت، قام نشطاء من الحركة وقامت منظمة المقاطعة، بتوزيع ملصقات في ساحة يوهان كرويف أرينا في مدينة أمستردام الهولندية تدعو لمقاطعة المباراة المرتقبة لفريق أياكس مع مكابي تل أبيب في بطولة الدوري الأوروبي.
ودعت الملصقات إلى إلغاء المباراة، والتي من المتوقع أن تقام في الملعب الخميس.