الماء والكهرباء والطعام.. البرلمان يشكك بحريق مستشفى الشعب ببغداد ويؤشر ثلاث شبهات- عاجل
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
قالت لجنة الخدمات والإعمار البرلمانية، اليوم الأحد (23 حزيران 2024)، ان هناك ثلاثة أسباب تثير الشبهات بشأن حريق مستشفى الشعب في بغداد يوم أمس السبت.
وأوضح عضو اللجنة النائب حسين حبيب في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الحرائق على مستوى العراق تصاعدت بشكل لافت في الأسابيع الأخيرة خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وتردي تجهيز الكهرباء وتذبذب الفولتية يرافقها وجود حوادث متعمدة لكن لم تعلن عنها وزارة الداخلية بانتظار التحقيقات"، مستدركا بالقول "لكن بشكل عام فأن النسبة الأكبر من الحرائق يقف ورائها تماس كهربائي بشكل مباشر".
وأضاف، ان" حريق مستشفى الشعب يوم أمس مؤلم لأهالي مدينة يصل تعدادها الى مليون نسمة بقيت سنوات طويلة بدون مستشفى"، لافتا الى ان "انقطاع المياه والكهرباء وحصول الحريق مع وجبة الغذاء كلها اسباب اثارت شبهات بشأن أسباب الحريق في المستشفى"، مشيرا الى ان "وزير الداخلية امر بتشكيل فريق تحقيق للوقوف على حيثيات ما حصل وتقديم تقرير شامل".
وأشار حبيب الى ان" لجنة الخدمات سيكون لها موقف اذا تبين بان حريق مستشفى الشعب متعمدا"، مبينا ان "مكافحة الحرائق تتطلب تفعيل سلسلة إجراءات من ناحية تطبيق معايير السلامة العامة ومعاقبة المخالفين وخلق ثقافة عامة تعنى بمواجهة الحرائق من خلال توفير وسائل احترازية يرافقها الاستعداد المبكر خاصة وان أجواء العراق صيفا باتت اكثر صعوبة مع ارتفاع درجات الحرارة".
وكشف الناطق باسم الداخلية وخلية الإعلام الأمني العميد مقداد ميري، يوم أمس السبت (22 حزيران 2024)، عن حجم الخسائر في مستشفى الشعب بعد إخماد الحريق.
وقال ميري في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إن "الأداء المهني وسرعة وصول فرق الدفاع المدني إلى محل حادث الحريق الذي اندلع في مستشفى الشعب قيد الإنشاء في العاصمة بغداد حال دون اتساع الحادث إلى أماكن أخرى، مضيفًا، إن "الحادث تسبب فقط في حريق داخل غرفتين وبعض الأثاث وتم السيطرة عليه بالكامل".
وفي وقت سابق من يوم أمس السبت، أعلنت وزارة الداخلية، السيطرة على حريق مستشفى الشعب "قيد الانشاء".
وقال بيان للوزارة، تلقته "بغداد اليوم"، إن "وزير الداخلية عبد الأمير الشمري اشرف شخصياً على عمل فرق الدفاع المدني بمكافحة حادث حريق مستشفى الشعب قيد الإنشاء في العاصمة بغداد".
وأضاف، إن "الشمري، وجه بفتح تحقيق لمعرفة أسباب اندلاع هذا الحريق".
وبنفس السياق، أعلنت محافظة بغداد عن تواجد المحافظ عبد المطلب العلوي بشخصه لمتابعة حادث الحريق حيث تم السيطرة عليه بشكل كامل، بحسب بيان رسمي.
وبحسب التوقيتات المعلنة من قبل وزارة الصحة، من المفترض ان يفتتح المستشفى خلال هذا الشهر، حيث لم يتبق سوى لمسات أخيرة، حتى جاء حادث الحريق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حریق مستشفى الشعب بغداد الیوم یوم أمس
إقرأ أيضاً:
حماس تسلّم ثلاث رهائن إسرائيليين.. اليوم
القدس-رويترز
من المتوقع أن تقوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بتسليم ثلاثة إسرائيليين اليوم السبت في أحدث مرحلة من عملية تبادل تدريجي للرهائن مقابل سجناء فلسطينيين بموجب هدنة تهدف إلى تمهيد الطريق لإنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهرا في قطاع غزة.
من بين الإسرائيليين الثلاثة ياردين بيباس، والد أصغر رهينتين، الطفل كفير، الذي كان يبلغ من العمر تسعة أشهر عندما اختطفه مسلحون من حركة حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، وأرييل، الذي كان يبلغ من العمر 4 سنوات وقت الهجوم.
وقالت حماس في نوفمبر تشرين الثاني 2023 إن الصبيين ووالدتهما شيري، التي اختطفت في نفس الوقت، قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية. ولم ترد أي أنباء عنهم منذ ذلك الحين.
وقالت حماس إن كيث سيجال، الذي يحمل الجنسيتين الأمريكية والإسرائيلية، وعوفر كالديرون، الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والإسرائيلية، سيكونان أيضا جزءا من اتفاق تبادل مقابل 182 سجينا فلسطينيا.
ومن المتوقع أن يشهد اليوم السبت عبور مجموعة من الفلسطينيين من غزة إلى مصر عبر معبر رفح الذي أعيد فتحه في الآونة الأخيرة. وسوف يتم فتح المعبر في البداية لخمسين من المسلحين المصابين وخمسين من المدنيين المصابين، إلى جانب الأشخاص الذين يرافقونهم، مع السماح لمئة شخص آخرين، من المرجح أن يكونوا طلابا، بالمرور لأسباب إنسانية.
تم حتى الآن إطلاق سراح 15 من أصل 33 رهينة كان من المقرر الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار مقابل 400 سجين فلسطيني.
ومن المقرر أن تبدأ المفاوضات بحلول يوم الثلاثاء بشأن الاتفاقيات الخاصة بإطلاق سراح أكثر من 60 رهينة متبقية وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة في المرحلة الثانية من الاتفاق.
وظلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي تستمر لمدة ستة أسابيع، والتي تم الاتفاق عليها مع وسطاء مصريين وقطريين وبدعم من الولايات المتحدة، على المسار الصحيح حتى الآن على الرغم من عدد من الوقائع التي دفعت كل جانب إلى اتهام الآخر بانتهاك الاتفاق.
ووفقا للإحصاءات الإسرائيلية، أسفر هجوم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينةسرائيلية.
وأدت الحملة العسكرية الإسرائيلية ردا على ذلك إلى تدمير معظم أنحاء قطاع غزة المكتظ بالسكان، ومقتل أكثر من 47 ألف فلسطيني، وفقا للسلطات الصحية الفلسطينية.