أكد الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ في العلوم السياسية، أن الأمور لازالت تشهد مزيد من العدوان الغاشم على المواطنين الفلسطينيين ومخطط الإبادة الجماعية التي تقوم به حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما زال مستمرا، مشيرا إلى أن الوضع في غزة يشكل كارثة كبيرة خاصة في قطاع غزة وحجم المعاناة التي يعاني منها الفلسطينيين وانتشار المجاعة وعادت إلى سابق عهدها بعد أن كان هناك محاولات لإدخال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

 

الوضع في غزة

وأضاف “الحرازين”، خلال مداخلة هاتفية على قناة “إكسترا نيوز”، تقديم الإعلامي ياسر عبد الستار، أن أنه مع سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري توقف دخول المساعدات الإنسانية والطبية الأمر الذي يحتاج إلى التدخل الفوري لإنقاذ الشعب والذي تسبب في تفاقم المعاناة وحجم المعاناة الصحية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني.  

 

مليون حالة أمراض منتشرة بين المواطنين الفلسطينيين نتيجة لعدم توفر المستشفيات والأماكن الصحية، وهو ما يؤثر بشكل سلبي على الأوضاع في قطاع غزة، مشددًا على أنه خلال الفترة الحالية هناك حالة من زيادة في العمليات العسكرية من خلال استهداف المدنيين وتم استهداف 6 أحياء فلسطينية واستهداف المدنيين بالعمارات السكنية وهي جريمة متكاملة يرتكبها الاحتلال، والجريمة مستمرة في مناطق الضفة الغربية ايضًا وهناك إعدامات ميدانية للعديد من الشباب الفلسطينيين.

 

وأشار إلى أن شمال قطاع غزة يشهد كارثة إنسانية وانتشارا واسعا للمجاعة، لافتا إلى أن المواطن الفلسطيني يعاني من انتشار الأمراض والأوبئة بسبب النقص في المستلزمات الطبية، دولة الاحتلال تقاوم بالقرصنة على الأموال الفلسطينية، وهو ما يجعلنا أمام مخطط إسرائيلي بهدف الضغط الكبير على الشعب الفلسطيني لتنفيذ مخطط بن غفير وسموتريتش لإبادة الشعب الفلسطيني أو تهجيره قسريًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بنيامين نتنياهو قطاع غزة الشعب الفلسطینی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تحذير أممي من كارثة إنسانية في اليمن بسبب نقص التمويل

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان أن عدد الأشخاص المتضررين من الأزمة الإنسانية في اليمن بلغ 19.5 مليون شخص، مما يعكس زيادة قدرها 1.3 مليون عن العام الماضي، مع تسجيل احتياجات ملحة في مجالات الصحة والخدمات الإنسانية.

وتشير البيانات إلى أن حوالي 4.9 مليون امرأة في سن الإنجاب بحاجة إلى دعم وخدمات صحية، من بينهم أكثر من 680 ألف امرأة حوامل، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز خدمات الصحة الإنجابية في ظل تدهور البنية التحتية الصحية وتفاقم الأزمة الاقتصادية.

وأفاد أنه وفي إطار الجهود المستمرة، استطاع الصندوق خلال الربع الأول من عام 2025 الوصول إلى أكثر من 450 ألف شخص، من خلال تقديم الرعاية الصحية الإنجابية المنقذة للحياة، تلبيةً لاحتياجات النساء والفتيات اللواتي يعانين من آثار الصراع.

وشمل الدعم وجود 126 مرفقًا صحيًا، و44 مكانًا آمنًا، و8 ملاجئ، و6 مراكز للشباب، إضافة إلى مراكز للصحة العقلية.

لكن، على الرغم من الإنجازات، يهدد نقص التمويل المستمر استمرارية هذه الخدمات، حيث يحذر المسؤولون من احتمال توقف الخدمات المنقذة للحياة عن 1.5 مليون امرأة وفتاة إذا استمر نقص التمويل، مما يعكس حجم التحديات التي تواجهها جهود الإغاثة في ظل الواقع المتدهور.

ويأتي تصاعد الصراع وتواصل الهجمات والهجمات في البحر الأحمر، بالإضافة إلى الغارات الجوية، ليزيد من تعقيد الوضع الإنساني، ويعزز من الحاجة الملحة لتضافر الجهود الدولية لتلبية الاحتياجات المتزايدة وضمان حماية النساء والفتيات في ظل هذه الظروف الصعبة.

 

 

مقالات مشابهة

  • منظمات إنسانية تحذّر من تحول قطاع غزة إلى «مقبرة جماعية »
  • شهداء جدد.. الاحتلال الإسرائيلي يستمر في حصد أرواح الفلسطينيين
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل حربه على مخيمات الفلسطينيين شمال الضفة.. 40 ألف نازح
  • تحذير أممي من كارثة إنسانية في اليمن بسبب نقص التمويل
  • الدكتور البرش للجزيرة: الاحتلال يبيد النسل الفلسطيني بالتجويع والمجازر
  • منظمة “أكشن إيد”: قطاع غزة يشهد أسوأ أزمة إنسانية
  • الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزة
  • صادمة وغير إنسانية.. الأونروا تكشف طريقة تعامل الاحتلال مع موظفيها المعتقلين
  • الجبهة الشعبية الشعبية تُحمّل أمريكا المسؤولية عن أكبر كارثة إنسانية يرتكبها العدو بغزة
  • الشعبية تُحمّل أمريكا المسؤولية عن أكبر كارثة إنسانية يرتكبها العدو بغزة