أستاذ علوم سياسية: شمال غزة يشهد كارثة إنسانية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أكد الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ في العلوم السياسية، أن الأمور لازالت تشهد مزيد من العدوان الغاشم على المواطنين الفلسطينيين ومخطط الإبادة الجماعية التي تقوم به حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما زال مستمرا، مشيرا إلى أن الوضع في غزة يشكل كارثة كبيرة خاصة في قطاع غزة وحجم المعاناة التي يعاني منها الفلسطينيين وانتشار المجاعة وعادت إلى سابق عهدها بعد أن كان هناك محاولات لإدخال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضاف “الحرازين”، خلال مداخلة هاتفية على قناة “إكسترا نيوز”، تقديم الإعلامي ياسر عبد الستار، أن أنه مع سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري توقف دخول المساعدات الإنسانية والطبية الأمر الذي يحتاج إلى التدخل الفوري لإنقاذ الشعب والذي تسبب في تفاقم المعاناة وحجم المعاناة الصحية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني.
مليون حالة أمراض منتشرة بين المواطنين الفلسطينيين نتيجة لعدم توفر المستشفيات والأماكن الصحية، وهو ما يؤثر بشكل سلبي على الأوضاع في قطاع غزة، مشددًا على أنه خلال الفترة الحالية هناك حالة من زيادة في العمليات العسكرية من خلال استهداف المدنيين وتم استهداف 6 أحياء فلسطينية واستهداف المدنيين بالعمارات السكنية وهي جريمة متكاملة يرتكبها الاحتلال، والجريمة مستمرة في مناطق الضفة الغربية ايضًا وهناك إعدامات ميدانية للعديد من الشباب الفلسطينيين.
وأشار إلى أن شمال قطاع غزة يشهد كارثة إنسانية وانتشارا واسعا للمجاعة، لافتا إلى أن المواطن الفلسطيني يعاني من انتشار الأمراض والأوبئة بسبب النقص في المستلزمات الطبية، دولة الاحتلال تقاوم بالقرصنة على الأموال الفلسطينية، وهو ما يجعلنا أمام مخطط إسرائيلي بهدف الضغط الكبير على الشعب الفلسطيني لتنفيذ مخطط بن غفير وسموتريتش لإبادة الشعب الفلسطيني أو تهجيره قسريًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بنيامين نتنياهو قطاع غزة الشعب الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، من أن "كارثة إنسانية غير مسبوقة" لا تزال تتكشف في غزة مع استمرار إسرائيل في حملتها العسكرية.
وقالت الأمم المتحدة في بيان لها إن النساء والفتيات يواجهن تحديات شديدة، بما في ذلك 50 ألف امرأة حامل تُركن دون الضروريات اللازمة للبقاء على قيد الحياة.
وكان قد استشهد ما لا يقل عن 31 شخصًا في هجمات منفصلة في أنحاء غزة مساء أمس الأحد، بما في ذلك على مدرسة تؤوي نازحين.