في سعيها لمواكبة التطور الكبير الناجم عن استخدام الذكاء الاصطناعي، ربما تتجه شركة "أبل" للتعاون مع المنافس القديم، شركة "ميتا".

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" واطلعت عليه سكاي نيوز عربية، فقد أجرت الشركة الأم لفيسبوك مناقشات مع شركة "أبل" حول دمج نموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بـ "Meta Platforms" في تقنية Apple Intelligence، وهو نظام الذكاء الاصطناعي الذي تم الإعلان عنه مؤخرًا لأجهزة شركة أبل و"أيفون" على وجه الخصوص.

وتأمل شركة "ميتا"، مثل غيرها من الشركات التي تعمل على تطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي، في الاستفادة من الانتشار الهائل لشركة "أبل" من خلال أجهزة "أيفون" الخاصة بها.

ووفق "وول ستريت جورنال"، فقد قامت شركة أبل، وهي شركة تأخرت في الدخول إلى عالم الذكاء الاصطناعي التوليدي، بتطوير نماذجها الأصغر حجمًا للذكاء الاصطناعي، ولكنها أعلنت أنها ستلجأ إلى شركاء للقيام بمهام أكثر تعقيدًا أو أكثر تخصصا.

وعندما تم الكشف عن Apple Intelligence في وقت سابق من هذا الشهر في مؤتمر المطورين العالمي للشركة، تم الإعلان عن التعاون مع نموذج "تشات جي بي تي" من شركة "أوبن إيه آي" كشريك أول.

وقال كريغ فيديريغي، رئيس البرمجيات لدى أبل: "أردنا أن نبدأ بالأفضل"، وأشار إلى أن "تشات جي بي تي" يمثل الخيار الأفضل لمستخدمي "أبل" حاليا.

كما تحدث أيضا عن رغبة "أبل" في دمج تكنولوجيا تطبيق Gemini من شركة "غوغل" أيضًا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أبل الذكاء الاصطناعي أيفون أيفون تشات جي بي تي أوبن إيه آي غوغل شركات أبل اقتصاد عالمي فيسبوك ميتا الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا أبل الذكاء الاصطناعي أيفون أيفون تشات جي بي تي أوبن إيه آي غوغل أخبار الشركات الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي ما له وما عليه

تعد تقنية الذكاء الإصطناعى من أهم التقنيات الحديثة فى المجال الإلكترونى والتي قامت بغزو العالم بشكل سريع، حيث يمكن الأن من خلال الهاتف تحميل تلك التطبيقات والتعامل مع روبوت إلكترونى كبديل عن البشر فى جميع مجالات الحياة المختلفة.

ولكن.. .هل هذا التطور الإلكترونى مفيد للإنسان أم مهدد له؟

بلا شك أن للذكاء الاصطناعى فوائده العديدة ومنها سرعة البحث عن المعلومات والتأكد من صحتها ومصادرها، ومساعدة الطلاب على الإستذكار والتقليل من الروتين وتسهيل مصالح الأفراد وغيرها.

ولكن قد نجد بعض الأفراد الذين لديهم الإستعداد للعزلة يفضلون التعامل مع الذكاء الإصطناعي كبديل عن البشر أو للهروب من الواقع الحقيقى إلى واقع إفتراضي فى حال لو كان الواقع الحقيقى مؤلما لهم من الناحية النفسية مما يؤدى لمزيد من العزلة الإجتماعية والإبتعاد عن الواقع والإنفصال عنه.

كما أن انغماس المراهقين فيه وتعلقهم الشديد به قد يؤدى بهم إلى مشاكل خطيرة كالتعلق بالألعاب الخطرة التى قد تودى بحياتهم أحيانا إن لم يتم متابعتهم.

كما قد يؤدى لزيادة البطالة لاستغناء بعض الأعمال عن القوى البشرية العاملة وإستبدالها بالحواسيب الإلكترونية.

كيفية الإستفادة من الذكاء الإصطناعى وتجنب مخاطره؟

١- الإستفادة من المعلومات التثقيفية فى مختلف المجالات.

٢- إستفادة الطلاب فى إكتساب المزيد من المعلومات فى مجال دراستهم.

٣- إستفادة مجالات العمل المختلفة فى زيادة الإنتاجية وتحسينها.

٤- تسهيل الإجراءات الروتينية للأفراد.

٥- إبعد أبناءك عن البرامج غير الملائمة لهم وتابعهم فى ذلك.

٦- كن صديقا لأبناءك حتى لا يضطرون للهروب من واقعهم بالذكاء الإصطناعى.

٧- تذكر أن الذكاء الإصطناعى لا يمكن أن يكون بديلا عن البشر فهو فى النهاية من صنع البشر، فلا تجعله يتغلب عليك حتى لا يتحول الأفراد فى النهاية لتوحديين ذاتويين نتيجة إنعزال كل فرد فى جهاز إلكترونى يكتفى به ويهمل المحيطين.

٨- لا تعتمد كثيرا على الذكاء الإصطناعى حتى لا تتأثر صحتك البدنية والحركية أو يتأثر إندماجك الإجتماعى."

مقالات مشابهة

  • ميتا تطلق ميزة جديدة تتيح الدردشة مع المشاهير عبر الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي ما له وما عليه
  • المؤتمر العربي الإفريقي الدولي للأورام يناقش تقنيات الذكاء الاصطناعي في تشخيص وعلاج الأورام
  • فتح باب التسجيل لحضور ملتقى الذكاء الاصطناعي التوليدي في الصحة
  • كل ما تم الإعلان عنه في ميتا كونيكت 2024
  • "ميتا" تعلن عن إطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد Llama 3.2
  • “سدايا” وجامعة الملك سعود تنظمان ملتقى للذكاء الاصطناعي التوليدي في الصحة
  • ميتا تستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء ترجمات متزامنة مع الشفاه لمقاطع Reels
  • أدوات ميتا في الذكاء الاصطناعي.. آفاق جديدة في عصر الرقميات
  • «ميتا» تطرح نظارات مدعومة بالذكاء الاصطناعي