جريمة بشعة تهز المنيا: تأجيل محاكمة قاتل ابنته لمنعها من رؤية أمها المطلقة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
شهدت محافظة المنيا جريمة مروعة هزت الرأي العام، حيث أقدم أب عاطل على قتل ابنته البالغة من العمر 12 عامًا بوحشية، وذلك لمنعها من رؤية أمها المطلقة.
جلسة المحكمةعقدت محكمة جنايات المنيا، اليوم الأحد، جلستها برئاسة المستشار شريف أحمد سعيد الزاوي، وعضوية المستشارين وائل محمد فريد، ومحمد أحمد الشحات، ومحمد كمال ضيف الله، وأمانة سر ماهر محمد حسن، ومحمد مصطفى هارون، وخالد محمد عبد الغني.
واستمعت المحكمة إلى قرار الإحالة وطلبات الدفاع، وقررت تأجيل الجلسة إلى الثاني من أغسطس المقبل لسماع أقوال الشهود ومرافعات الدفاع.
ملابسات الواقعةتعود تفاصيل الواقعة إلى شهر يوليو الماضي، عندما تلقت مديرية أمن المنيا بلاغًا من مستشفى بني مزار يفيد بوصول جثة الطفلة "منه" إلى المستشفى وهي هامدة ومصابة بجروح بالجسم والرقبة.
وبانتقال فريق البحث الجنائي إلى مسرح الجريمة، تبين أن الأب "عيد" هو من قام بارتكاب الواقعة بالتعاون مع زوجته، وذلك بسبب رغبة الطفلة في رؤية أمها المطلقة، حيث قام الأب بأخذ ابنته من بين شقيقاتها أثناء نومها ونقلها إلى غرفة أخرى، وقام بخنقها، بينما قامت زوجة الأب بتقييد ساقيها وقدميها حتى فارقت الحياة.
إجراءات التحقيقتم القبض على الأب "عيد" بينما فرت زوجة الأب من مسرح الجريمة. وقرر المستشار أسامة أبوالخير، المحامي العام الأول لنيابات شمال المنيا، إحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، مطالبا بتطبيق مواد قانون العقوبات على المتهمين بالإعدام شنقًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة المنيا جريمة قتل بشعة جنايات المنيا أب يقتل ابنته بمساعدة زوجته
إقرأ أيضاً:
والدة تتواطأ مع القاتل: تفاصيل جريمة قتل الطفلة إيزابيلا في بريطانيا
لندن
توفيت الطفلة إيزابيلا ويلدون بعد شهور من التعذيب على يد صديق والدتها، سكوت جيف، في منطقة أنجليا البريطانية.
وكانت الطفلة، التي عاشت في جحيم من العنف، تظهر دائمًا وهي ترتدي معطفًا على الرغم من الطقس الدافئ، إضافة إلى نظارة شمسية كانت تغطي بها الكدمات التي ملأت جسدها ووجهها نتيجة للضرب المستمر. وأظهرت نتائج التشريح إصابتها بجروح خطيرة في رأسها وعنقها وجذعها وأطرافها، بالإضافة إلى كسور في معصميها وحوضها، كما كشفت التحاليل عن وجود آثار للكوكايين في دمها.
وفقًا لصحيفة “ديلي ميل”، كشفت التحقيقات أن والدتها، تشيلسي غليسون-ميتشل، التي كانت تعمل ممرضة حضانة، كانت على علم بالعنف الذي تتعرض له ابنتها، لكنها اختارت التواطؤ مع صديقها، رغم تحذيرات عائلتها. واستمرت في العيش معه، على الرغم من سجله الإجرامي وافتعاله للمشاكل بسبب تعاطي المخدرات.
اللحظة الأكثر مأساوية جاءت بعد وفاة الطفلة، حين حاولت الأم التخلص من الجثة، حيث لم تسعَ لطلب المساعدة الطبية، بل اشترت مجرفة بهدف دفن جثة ابنتها في غابة.
وفي النهاية، ألقت الشرطة القبض على الأم وصديقها بتهم القتل والقسوة على الأطفال، في حين لا تزال القضية قيد النظر في المحاكم.