أونروا: 69% من مدارس النازحين في غزة تعرضت لقصف الاحتلال
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الأحد، إن 69% من المباني المدرسية التي كانت تؤوي نازحين في قطاع غزة تعرضت للقصف أو لأضرار بشكل مباشر.
وشددت "الأونروا"، في بيانها، على منصة "إكس"، على أنه لا يوجد مكان آمن في غزة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وطالبت بضرورة أن يتوقف هذا التجاهل الصارخ للقانون الإنساني، مضيفة: "نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن".
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثّف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأونروا الاحتلال الإسرائيلي اللاجئين الفلسطينيين غزة
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية.. وتقارير تصف الوضع بـ«البرميل المتفجر»
في خضم تصاعد العمليات العسكرية وتفاقم الأوضاع الأمنية، وصفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الضفة الغربية بـ«برميل متفجر»، قد ينفجر في أي لحظة، جاء ذلك في تقرير تليفزيوني، عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «تقارير إسرائيلية تصف الضفة الغربية بـ«البرميل المتفجر» في ظل التصعيد الإسرائيلي الحالي».
ووفقًا للتقرير الذي نشرته الصحيفة، فإن تدفق الأسلحة والأموال إلى المنطقة، إضافة إلى الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية وكذلك الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والعملية العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال شمال الضفة، وأخيرًا شهر رمضان، جميعها عوامل تؤدي إلى تفجُر الأوضاع بالضفة.
وكثف جيش الاحتلال بدوره العمليات العسكرية في الضفة الغربية، لمواجهة ما وصفه بالتهديدات المتزايدة من قبل الفلسطينيين، ورغم هذه الجهود، لم يتمكن الجيش من وقف عمليات المقاومة ضد الاحتلال، وشهدت الفترة الأخيرة محاولات لتنفيذ عمليات تفجيرية في الحافلات وعمليات إطلاق النار، مما يعكس تدهورًا واضحًا في الوضع الأمني.
وفي نفس السياق، قال عصمت منصور، المحلل في الشأن الإسرائيلي، إن الأوضاع المعيشية والاقتصادية والحملات التي يشنها جيش الاحتلال على الضفة الغربية، كلها عوامل تضغط وتدفع بالفعل تجاه انفجار الأوضاع، وإذا انفجرت ربما تتحول إلى مقاومة عسكرية أو تأخذ الطابع العسكري.