رام الله - صفا

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، يوم الخميس ارتفاع حصيلة اعتقالات قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 لنحو 9345 مواطنا، تشمل من اعتقلوا من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، أو اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

وأفادت الهيئتان، في بيان وصل وكالة "صفا"، بارتفاع الحصيلة بعد اعتقال قوات الاحتلال 20 مواطنا على الأقل من الضفة منذ أمس وحتى اليوم، بينهم أطفال وطالب في الثانوية العامة وأسرى سابقون.

وقالت إن الاعتقالات تركزت في محافظة الخليل، فيما توزعت البقية على محافظات نابلس، رام الله، قلقيلية، أريحا وطوباس.

وذكرت الهيئتان أن عمليات الاعتقال رافقها تنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: اعتقالات الضفة طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال تقتحم مُخيم بلاطة في نابلس

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، على اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلس، وذلك في إطار معركتها الدائرة ضد أهالي الضفة.

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم بلاطة من مدخليه الجنوبي والشمالي، وسط انتشار في عدة حارات، وفي البنايات المحيطة بالمخيم.

يواجه الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية تحديات كبيرة في ممارسة حقوقه الأساسية، نتيجة للقيود المفروضة من قبل السلطات الإسرائيلية. تتجلى هذه التحديات في عدة مجالات، منها حرية التنقل، حيث تُفرض قيود صارمة على حركة الفلسطينيين داخل الضفة الغربية، بالإضافة إلى الحواجز العسكرية والطرق الالتفافية التي تعيق وصولهم إلى أماكن عملهم وتعليمهم.

علاوة على ذلك، يُعاني الفلسطينيون من انتهاكات لحقوقهم في السكن والأرض، حيث تقوم السلطات الإسرائيلية بهدم المنازل الفلسطينية ومصادرة الأراضي لصالح التوسع الاستيطاني. وفقًا لتقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، هدمت السلطات الإسرائيلية أو صادرت 952 من المباني الفلسطينية في الضفة الغربية، مقارنة بـ 907 في عام 2021. 

فيما يتعلق بالحقوق المدنية والسياسية، يُواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية قيودًا على حرية التعبير والتجمع، حيث تُفرض قوانين تحد من هذه الحريات، مما يؤثر على قدرتهم على المشاركة السياسية والتعبير عن آرائهم بحرية. كما تُمارس السلطات الفلسطينية بعض القيود على حرية الصحافة، حيث يتم استجواب الصحفيين واحتجازهم في بعض الأحيان بتهم تتعلق بنقد السلطة. 

بالإضافة إلى ذلك، يُعاني الفلسطينيون من تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، نتيجة للقيود المفروضة على الحركة والأنشطة الاقتصادية، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة والفقر. تُشير التقارير إلى أن معدل إنتاج النفايات الصلبة في الضفة الغربية ارتفع إلى كيلوغرام واحد لكل شخص يوميًا، في حين لم تفِ السلطات الفلسطينية بهدفها المتعلق بإعادة تدوير 30% من النفايات الصلبة المحلية.

تُظهر هذه التحديات أن الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية يواجه صعوبات كبيرة في ممارسة حقوقه الأساسية، مما يتطلب تدخلًا دوليًا لضمان احترام حقوق الإنسان وتحقيق العدالة.

 

 

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يمنع عائلات الأسرى المحررين من الاحتفال في الضفة
  • اعتقالات بالضفة والاحتلال يمنع عائلات الأسرى المحررين من الاحتفال
  • الاحتلال يفجر مخزنا ويعتقل مواطنا من نابلس
  • قوات الاحتلال تقتحم مُخيم بلاطة في نابلس
  • إسرائيل تُواصل اعتقال الفلسطينيين في الضفة
  • منظمة أطباء بلا حدود تدين عرقلة الاحتلال الرعاية الصحية بالضفة الغربية
  • أطباء بلا حدود تدين عرقلة الاحتلال الرعاية الصحية بالضفة
  • جيش الاحتلال يعلن حالة الطوارئ القصوى في مستوطنة أريئيل شمالي الضفة
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تواصل اقتحام المنازل بمخيم الفارعة وتنفيذ عمليات اعتقال موسعة
  • بسبب عمليات صنعاء البحرية.. خسائر إسرائيل تتجاوز الـ”40 مليار” دولار