عودة: لانتخاب رئيس لا مصلحة له إلا خلاص البلد وإنقاذه
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أكّد متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة، أنّ زعماء لبنان يهملون مواطنيهم وأنّ نوابه يمتنعون عن القيام بواجبهم، الذي انتدبوا من أجله، متجاهلين إرادة منتخبيهم.
ولفت إلى أنّهم يساهمون في تدمير الدولة، التي لا يمكن أن تنمو وتتقدم من دون رأس ومن دون مجموعة حاكمة تكون أولى مَهمّاتها تنظيف الإدارة من الشوائب وتسيير عملها ووضع خطة إنقاذية مبنية على رؤية واضحة، لبناء دولة عصرية ديموقراطية عادلة لا تفرد فيها لفئة ولا أفضلية لأخرى بل القانون فوق الجميع.
وشدّد على أنّ الفراغ أوصل البلد إلى التفكك والتحلّل، فوقع في الجمود الذي هو موت.
وطالب عودة بإعادة الإعتبار للدستور ومناصرة الممارسة الديمقراطية السليمة ورفع راية الإصلاح.
وقال: "ما نشهده في عصرنا وفي محيطنا من عنف فرديّ وجماعيّ لم يعرف التاريخ مثله ويندى له الجبين."
وأضاف: "مدن تُدمّر وأطفال تُقتل وبشر يتعذبون والإنسانية ضائعة أو مدفونة عمدًا كي لا تنتفض."
وأشار إلى وجوب تغيير الواقع الرديء واستبدال السياسيين، الذين يقاومون الإصلاح ويعطلون مسيرة الدولة.
ورأى أنّ الإصلاح والمحاسبة يبدآن من فوق، من رأس الهرم.
ودعا إلى انتخاب رئيس لا مصلحة له إلا خلاص البلد وإنقاذه، يقوم مع حكومته بما يلزم لتطبيق القوانين، ومحاسبة من تجب محاسبته، وإرساء مفهوم الدولة القوية والعادلة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط: رعاية الأيتام مسؤولية إنسانية ومجتمعية وندعم جهود الدولة في هذا المجال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، بمناسبة يوم اليتيم الذي يوافق الجمعة الأولى من شهر إبريل، أن رعاية الأطفال الأيتام تمثل مسؤولية إنسانية ومجتمعية في المقام الأول، مؤكدًا ضرورة توفير الدعم والرعاية المتكاملة لهم، باعتبارهم جزءًا أصيلًا من نسيج المجتمع المصري.
وأوضح أن جامعة أسيوط تضطلع بدور محوري في هذا المجال من خلال تنظيم فعاليات متنوعة ومبادرات مجتمعية تهدف إلى دمج الأيتام داخل المجتمع، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم، بالإضافة إلى إشراك طلاب الجامعة في الأنشطة التطوعية لتعزيز قيم العطاء والتكافل.
وأشار الدكتور المنشاوي إلى أن هذه المناسبة ليست مجرد احتفال سنوي، بل فرصة حقيقية لتجديد الالتزام تجاه الأيتام، وتعزيز قيم الرحمة والإنسانية بين أفراد المجتمع، مؤكدًا حرص الجامعة على ترسيخ هذه المبادئ في نفوس طلابها ومنتسبيها.
وأشاد بجهود الدولة المصرية في رعاية الأيتام، وتوفير بيئة آمنة ومحفزة لهم من خلال المبادرات والمشروعات القومية التي تعكس حرص القيادة السياسية على تحقيق العدالة الاجتماعية ورعاية الفئات الأكثر احتياجًا.
كما أكد أن جميع الأديان السماوية حثّت على رعاية اليتيم والاهتمام به، مثمنًا كل الجهود التي تُبذل من الأفراد والمؤسسات لإدخال السرور إلى قلوبهم وبناء مستقبل مشرق لهم.