قال الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري، أن القاهرة التاريخية من أهم الأماكن الأثرية على مستوى مصر والعالم ايضًا لما تتميّز به من طراز معماري فريد،  ضمن المباني التاريخية قصر السكاكيني باشا الذي سيتحول إلى مركز ثقافي وفني، وقلعة قايتباي في الجمالية ستصبح فندق سياحي، إضافة إلى مسجد سلطان المتحابين الذي يمثل تحفة إسلامية كبيرة.

 

وأضاف “عامر”، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “هذا الصباح”، المذاع على قناة “إكسترا نيوز”، تقديم الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، أن تطوير القاهرة التاريخية الهدف منه استعادة الرونق الحضاري لها، والهدف من الترميم أيضًا الحفاظ على هذه الآثار من الإندثار، تضم الكثير من المباني التاريخية التي تم إهمالها خلال سنوات والآن جار تنفيذ مشروعات ترميم لها وللمناطق المحيطة بها لاستعادة رونقها الحضاري وتحويلها إلى مزارات سياحية.

تطوير القاهرة التاريخية

وأشار إلى أن  مسجد سلطان المتحابين الذي يمثل تحفة إسلامية كبيرة تتوسط شارع الديورة بمنطقة الصيرة بالفسطاط الأثرية ويتم تطوير هذا المسجد ورفع كفاءته ويعتبر تحفة إسلامية والمسجد على مساحة 480 متر وأعمال الترميم تشمل ترميم مكونات المسجد وإعادة تقوية العمدان.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القاهرة تحفة إسلامية الخبير الاثري ترميم قلعة قايتباى تطوير القاهرة التاريخية القاهرة التاريخية تنفيذ مشروعات الفسطاط أحمد عامر القاهرة التاریخیة

إقرأ أيضاً:

بدء الانتخابات التشريعية التاريخية في فرنسا

باريس (زمان التركية) – فتحت مراكز الاقتراع في مختلف المناطق الفرنسية اليوم الأحد، للدورة الأولى من انتخابات تشريعية تاريخية قد توصل اليمين المتطرف إلى السلطة بعد أسبوع.

وفتحت مراكز الاقتراع في الساعة 8:00 صباحا بالتوقيت المحلي، غداة بدء عمليات التصويت في أراضي ما وراء البحار الفرنسية السبت، وسط توقعات بوصول نسبة المشاركة إلى 67% من الناخبين المسجلين.

ويواجه الناخبون الفرنسيون خيارا تاريخيا إذ يتوجهون إلى صناديق الاقتراع في الدورة الأولى من انتخابات تشريعية تنطوي على رهان كبير إذ قد تفتح الطريق أمام اليمين المتطرف للوصول إلى السلطة بعد أسبوع.

ويحظى حزب التجمع الوطني ممثلا برئيسه جوردان بارديلا (28 عاما) بـ34 إلى 37% من نوايا الأصوات في استطلاعات الرأي، ما قد يفضي إلى سيناريو غير مسبوق مع حصوله على غالبية نسبية أو مطلقة بعد الدورة الثانية في السابع من يوليو.

وتشير استطلاعات الرأي، إلى أن التجمع الوطني يتقدم على تحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري الذي يجمع ما بين 27,5 و29% من نوايا الأصوات، والغالبية الرئاسية الحالية بقيادة إيمانويل ماكرون من وسط اليمين التي تحصل على 20 إلى 21%.

وفي حال وصل بارديلا إلى رئاسة الحكومة، فستكون هذه أول مرة منذ الحرب العالمية الثانية تحكم فرنسا حكومة منبثقة من اليمين المتطرف.

وكان ماكرون دعا في التاسع من يونيو لحل الجمعية الوطنية لكن الخلافات بين “فرنسا الأبيّة” اليسارية الراديكالية وشركائها الاشتراكيين والبيئيين والشيوعيين ولا سيما حول شخص زعيمها جان لوك ميلانشون، المرشح السابق للرئاسة، سرعان ما ظهرت مجددا وغالبا ما ألقت بظلها على حملة التكتل.

وفي هذه الأثناء، واصل التجمع الوطني الزخم في حملة ركزها على القدرة الشرائية وموضوع الهجرة، من غير أن تتأثر لا بالغموض حول طرحه إلغاء إصلاح نظام التقاعد الذي أقره ماكرون، ولا بالسجال الذي أثارته طروحاته حول المزدوجي الجنسية ولا بالتصريحات الجدلية الصادرة عن مرشحين من صفوفه.

ومن المقرر، أن يجتمع ماكرون ظهر الاثنين مع رئيس الوزراء غابريال أتال وأعضاء حكومته في قصر الإليزيه لبحث مسألة انسحاب مرشحين والاستراتيجية الواجب اعتمادها بوجه التجمع الوطني.

Tags: انتخاباتانتخابات تشريعيةصناديق الاقتراعفرنسا

مقالات مشابهة

  • خبير اللوائح يوضح مدى صحة استكمال مباراة سموحة وبيراميدز ويعلق على واقعة "جوميز"
  • خبير لوائح: قرار استكمال مباراة سموحة وبيراميدز غير قانوني
  • بدء الانتخابات التشريعية التاريخية في فرنسا
  • لماذا تجذب مصر استثمارات مشروعات الهيدروجين الأخضر العالمية؟.. خبير يوضح
  • مشروعات سياحية في الدقم بتكلفة تتخطى مليوني ريال
  • إعلامية مصرية تثير الجدل بسبب رقصها في باحة مسجد أثري
  • بين الماضي والحاضر.. قصر عابدين تحفة معمارية تحاكي التاريخ
  • بنسعيد يطلع على تقدم أشغال ترميم المواقع والمآثر التاريخية المتضررة جراء زلزال الحوز
  • مطار القاهرة يستقبل أول رحلة سياحية من ميلانو
  • خبير: الاتحاد الأوروبي يثق في قدرة الاقتصاد المصري على الصمود أمام التحديات