قال المهندس داكر عبد اللاه، عضو شعبة الاستثمار العقاري باتحاد الغرف التجارية، وعضو لجنة التطوير العقاري والمقاولات بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن تأخر بعض جهات الاسناد في صرف مستحقات شركات المقاولات يؤثر بشكل مباشر على الوفاء بعملها تجاه المشروعات التي تقوم بتنفيذها بسبب نقص السيولة، مما  ينعكس على تأخر في تسليم المشروعات وفرض رسوم وغرامات على شركات المقاولات لعدم التنفيذ في المواعيد المحددة.

 

واقترح “عبد اللاه”، أنه يمكن التغلب على هذا التحدي بأكثر من حل ومنه بيع شركات المقاولات لمديونياتها تجاه جهات الاسناد إلى شركات التمويل العقاري مقابل دفع شركات المقاولات لفائدة مناسبة على هذه المستحقات التي ستقوم شركات التمويل بدفعها للشركات.

 

وأضاف عضو شعبة الاستثمار العقاري باتحاد الغرف التجارية، أن إمكانية قيام القطاع المصرفي ممثلًا في البنوك الوطنية أو التجارية بشراء مستحقات شركات المقاولات خاصة التي لدى الجهات الحكومية من خلال وثائق رسمية تخرج من جهات الاسناد سواء مؤسسات حكومية أو هيئات أو وزارات تثبت مستحقات الشركات بالأرقام وموافقتها على سدادها للبنوك بنظام الاقساط مقابل فائدة وقد يتم الاتفاق بين شركات المقاولات و جهات الاسناد على تحملها.

 

و أشار عضو لجنة التطوير العقاري، إلى أن وجود مستحقات لقطاع المقاولين بالمليارات لدى جهات الاسناد قد تصل إلى 50٪ من المشروع في بعض الحالات وهذا يعطل عمل شركات المقاولات لعدم وجود سيولة لديها كافية وتأخر استلام مستحقاتها من جهات الاسناد.

 

وتابع “داكر”، أن هذا المقترح سيسرع من وتيرة تنفيذ المشروعات والالتزام بالمواعيد المقررة لتسليم المشاريع ويمنع أي تعثر يحدث وبذلك يلتزم المقاول بمواعيد التنفيذ والتسليم بدون غرامات ولا تتعثر خطط جهات الاسناد في استلام مشروعاتها وتحقيق النهضة العمرانية والانشائية المستهدفة .

 

واقترح أيضا لتوفير مزيد من السيولة لشركات المقاولات والمطورين العقاريين أن تشمل مبادرات التمويل العقاري القائمة الوحدات الجاري تنفيذها وليست الوحدات التي تم الانتهاء منها فقط مع أخذ جميع الضمانات الكافية حتى يحدث رواج بالقطاع العقاري بشكل أكبر وضخ سيولة نقدية في السوق بشكل غير مباشر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عضو شعبة الاستثمار العقاري مطورين اتحاد الغرف التجارية المشروع الاستثمار العقاري رجال الأعمال تطوير العقاري لجنة التطوير العقاري شركات المقاولات جمعية رجال الاعمال شعبة الاستثمار المهندس داكر عبد اللاه شرکات المقاولات

إقرأ أيضاً:

تدهور حالة متحف اللوفر.. ورسالة لحكومة فرنسا للمساعدة بشكل عاجل

أعلنت لورانس دي كار رئيسة متحف "اللوفر"، تدهور حالة المبنى الذي يعود تاريخه إلى قرون مضت، ووجود مشاكل تتعلق بتسرب المياه، مؤكدة أن تقلبات درجات الحرارة تهدد سلامة الأعمال الفنية.

ووجه متحف "اللوفر" رسالة إلى وزيرة الثقافة بالحكومة الفرنسية رشيدة داتي، للمساعدة بشكل عاجل في ترميم وتجديد قاعات العرض العريقة في المتحف، وتعزيز حماية الأعمال الفنية التي يضمها، والتي من أبرزها لوحة الموناليزا ليوناردو دافنشي، وفق ما أوردته صحيفة "لو باريزيان".

وبُني قصر اللوفر بباريس في أواخر القرن الثاني عشر، وظل مقر الإقامة الرسمي لملوك فرنسا لعدة قرون إلى أن تخلى عنه الملك لويس الرابع عشر واتجه إلى قصر فرساي. وفي عام 1793، تحول إلى متحف لعرض مجموعة من الأعمال الفنية الملكية.

وفي العام الماضي، استقبل اللوفر 8.7 مليون زائر دخلوا جميعا عبر المدخل الغربي ذي الشكل الهرمي الذي صممه المعماري يو مينغ باي، والذي صار مشكلة في حد ذاته، إذ تجعل سخونة الهواء بداخله مدخل اللوفر تحت الأرض شديد الحرارة خلال الصيف.

وذكرت دي كار في رسالتها أن زيارة اللوفر أصبحت "مشقة جسدية"، إذ يصعب على الزوار الوصول إلى الأعمال الفنية لعدم كفاية اللافتات ونقص المناطق المخصصة للراحة، بالإضافة إلى عدم كفاية مرافق تناول الغذاء والمرافق والصحية.



صمم اللوفر لاستقبال أربعة ملايين زائر سنويا، إلا أنه شهد إقبالا غير مسبوق بزيارة 10.2 مليون زائر في 2018. لكن دي كار التي عُينت في 2021 وضعت حدا أقصى للزوار يبلغ 30 ألفا في اليوم تجنبا للازدحام.

ولم تتطرق رسالة دي كار إلى حجم التمويل، لكن قناة بي.إف. إم التلفزيونية ذكرت أن تكاليف التجديد قد تصل إلى 500 مليون يورو (520 مليون دولار)، وهو ما يشكل تحديا لحكومة الرئيس إيمانويل ماكرون التي تجد صعوبة في الحصول على موافقة البرلمان على ميزانيتها لعام 2025.

وأفادت صحيفة "لو باريزيان" بأن المحادثات جارية بين مكتب ماكرون ووزارة الثقافة واللوفر. وأكد مصدر مطلع أن "الرئيس يتابع هذه المسألة باهتمام منذ شهور". ولم ترد وزارة الثقافة بعد على طلب للتعليق.

وبعد انتخاب ماكرون لأول مرة في 2017، ألقى خطاب فوزه أمام متحف اللوفر، كما كان لحدائق التويلري المحيطة بالمتحف دور مهم خلال دورة الألعاب الأولمبية بباريس في 2024.

وإضافة إلى التجديد الشامل، تدرس إدارة المتحف بناء جناح جديد للوحة الموناليزا وإنشاء مدخل جديد بالجانب الشرقي لتخفيف الازدحام عند المدخل الهرمي.

مقالات مشابهة

  • من أجل رحيله.. الزمالك يحاول إنهاء أزمة مستحقات ميشالاك
  • حلقة عمل تبحث معالجة التحديات التي تواجه المستثمرين
  • شركات كندية تستكشف فرص الاستثمار بالقطاع الصحي في عُمان
  • شركات كندية تستكشف فرص الاستثمار بالقطاع الصحي في عمان
  • المصري يبحث عن مساعي للخروج من أزمة إيقاف القيد الشتوي
  • العراق يخفق في استغلال ثرواته النفطية بشكل مماثل للسعودية 
  • أستاذ علاقات دولية: الدور المصري في حل أزمة غزة يتطور بشكل متكامل
  • وزير الخارجية: ندعو المجتمع الدولي إلى رفع العقوبات عن سوريا بشكل عاجل
  • شركات العمالة الأجنبية تعمق أزمة البطالة في العراق (صور)
  • تدهور حالة متحف اللوفر.. ورسالة لحكومة فرنسا للمساعدة بشكل عاجل