“الكوني” يشارك في ورشة عمل لرئاسة الأركان العامة بمناسبة الذكرى 83 لتأسيس الجيش الليبي
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
الوطن|متابعات
شارك النائب بالمجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي موسى الكوني، صباح اليوم الأحد في ورشة العمل التي نظتمها رئاسة الأركان العامة، بمناسبة الذكرى 83 لتأسيس الجيش الليبي، حول رحلة الجيش الليبي بين الماضي والمستقبل، بحضور كل من رئيس الحكومة المنتهية وزير الدفاع عبدالحميد الدبيبة، رئيس الأركان العامة الفريق أول ركن محمد الحداد، ورؤساء الأركانات النوعية، ومديري الإدارات، ورؤساء الهيئات التابعة لرئاسة الأركان.
وشدد النائب في كلمته أمام الحضور عند افتتاح الندوة التي أقيمت بالأكاديمية الليبية العليا للدراسات الإستراتيجية على ضرورة توحيد المؤسسة العسكرية لضمان استقرار ليبيا باعتبار الجيش هو مؤسس الدولة الليبية.
وأكد بأن هذه الكوكبة من الضباط والأكاديميين المشاركين في ورشة العمل لديهم القدرة على تأسيس جيش موحد للدفاع عن الوطن.
وأوضح بأن ليبيا الآن في حاجة لتأسيس مؤسسة عسكرية موحدة أكثر من أي وقت مضى يكون ولائها للوطن.
وأعلن عن ثقته بأن منتسبي هذه المؤسسة العريقة لديهم القدرة على على وضع رؤى لاستمرار بناء المؤسسة العسكرية والمحافظة عليها لتكون موحدة عقيدتها الوطن.
الوسومالحكومة المنتهية النائب بالمجلس الرئاسي ليبيا موسى الكوني
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة المنتهية ليبيا
إقرأ أيضاً:
“التحالف الإسلامي” يعقد ورشة عمل حول تعزيز الصمود المجتمعي ضد التطرف
نظم التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اليوم، ورشة عمل تحت عنوان “تعزيز الصمود المجتمعي ضد الأفكار المتطرفة “، بحضور ومشاركة الأمين العام للتحالف الإسلامي وممثلي الدول الأعضاء، إلى جانب نخبة من الخبراء والمختصين في مجالات الأمن ومحاربة الإرهاب، وقدمها العقيد البحري حسن جونسون كونتي والمقدم مختار سماغوتي تيجان ممثل جمهورية سيراليون بالتحالف الإسلامي.
وتطرقت الورشة إلى أهمية بناء مجتمعات أكثر صلابة في مواجهة التطرف من خلال نهج شامل يجمع بين التمكين الاقتصادي، وتحسين الحوكمة، وتعزيز التماسك الاجتماعي، كما تناولت جلسات الورشة عددًا من المحاور الإستراتيجية، أبرزها التحديات التي تواجه تعزيز الصمود المجتمعي وانعكاساته على التطرف، وضعف الحوكمة وأثره على تفشي الفكر المتطرف، وتداعيات تغير المناخ على الاستقرار الاجتماعي.
وشهدت الورشة مداخلات نوعية من ممثلي الدول الأعضاء، واستعرض كل وفد أبرز التجارب الناجحة في تعزيز الصمود المجتمعي ومحاربة التطرف في بلاده.
كما خُصصت جلسة نقاش مفتوحة لتبادل الرؤى والأفكار، حيث قدم المشاركون تصورات عملية لتعزيز المرونة المجتمعية.
واختُتمت الورشة بعدد من التوصيات الجوهرية، ومنها تعزيز التعاون المشترك بين الدول الأعضاء لتطوير برامج مستدامة للحد من التطرف وإطلاق حملات توعوية شاملة لتسليط الضوء على مخاطر الفكر المتطرف، مع التركيز على دور التعليم والتأهيل المهني.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير العدل يلتقي برؤساء محاكم الاستئناف ويؤكد دورهم الرئيس في الرقابة الموضوعية والإجرائية
وأخيرًا تطوير سياسات فعَّالة لضمان استدامة الجهود المبذولة في مواجهة التطرف.
وأكد المشاركون في ختام الورشة على الدور المحوري للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في دعم جهود الدول الأعضاء من خلال تقديم المساندة الفنية والاستشارية، وتنسيق الجهود الإقليمية لمحاربة التطرف.
وتعكس هذه الورشة التزام التحالف الإسلامي بتعزيز التعاون الدولي لمحاربة الإرهاب عبر نهج شامل يدمج الأمن، والتنمية، والتوعية المجتمعية ومن خلال تبني سياسات فاعلة وممارسات مستدامة تسعى الدول الأعضاء إلى إرساء أسس مجتمعات أكثر استقرارًا وقدرةً على مقاومة الفكر المتطرف.