اتهم رئيس حركة “تحرير السودان”، أركو مني مناوي، “قوات الدعم السريع بتعمد قصف المستشفى “السعودي” في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، حيث تم تدمير المستشفى وإخراجه من الخدمة”.

وقال مناوي، في حسابه على منصة “إكس”، إن “الدعم السريع تعمدت قصف المستشفى السعودي في الفاشر”، مشيرا إلى أن “القصف ألحق دمارا كبيرا وقتل طبيبة صيدلانية، بعد أن تم تدمير المستشفى الجنوبي كاملا وإخراجه من الخدمة”.

وأضاف: إن “التعمد في تدمير المستشفيات أمر مخطط من الدولة الداعمة لها، العيب أنها عضوة في الأمم المتحدة”.

هذا وكانت قوات الدعم السريع اقتحمت، في الثامن من يونيو الجاري، المستشفى الجنوبي(السعودي) في مدينة الفاشر، واعتدت على الأطباء والمرضى، ما أدى إلى توقفه العمل وخروجه عن الخدمة

وتتواصل المعارك في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بوتائر متصاعدة خلال الأيام الماضية بالرغم من المناشدات المحلية والدولية بوقف المعارك وصدور قرار من مجلس الأمن يدعو أطراف النزاع لرفع الحصار عن المدينة وسحب كل القوات العسكرية التي تهدد حياة المدنيين وفتح الممرات الآمنة لخروج المواطنين الراغبين في مغادرة المدينة ولوصول الإغاثة والمعونات الإنسانية للمدنيين المحاصرين في المدينة.

وبحسب موقع أخبار السودان، “تعاني المدينة من شلل شبه تام لقطاع الخدمات الصحية بعد توقف المستشفى الجنوبي ومستشفى بابكر نهار التخصصي للأطفال عن العمل في 9 يونيو 2024 بعد تعرضهما لإصابات مباشرة خلال القصف العشوائي للمدينة من قبل قوات الدعم السريع”.

وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود في 12 يونيو الجاري، “عن إغلاق مستشفى بابكر نهار للأطفال الذي تدعمه بمدينة الفاشر، بعد غارة جوية على مقربة منه أودت بحياة طفلين ومقدم رعاية صحية”.

واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي).

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أبيي في السودان أخبار السودان المستشفى السعودي الفاشر

إقرأ أيضاً:

منسقية النازحين تتهم الدعم السريع بارتكاب مجزرة في أبو شوك وقتل وإصابة 40 شخصاً

المنسقية حملت قوات الدعم السريع المسؤولية الكاملة عن الحادث، وطالبتها بوقف استهداف المخيمات والمناطق المدنية فورًا، كما دعت الجيش والقوات المشتركة إلى تجنب التجمعات السكانية وعدم تحويل المدنيين إلى دروع بشرية في معارك لا صلة لهم بها.

الفاشر: التغيير

اتهم الناطق الرسمي باسم المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين، آدم رجال، قوات الدعم السريع بارتكاب “مجزرة مروعة” اليوم، عقب قصف مدفعي عنيف استهدف مخيم أبو شوك وسوق نيفاشا في مدينة الفاشر، بولاية شمال دارفور أسفر عن مقتل 15 نازحًا وإصابة 25 آخرين بجروح متفاوتة، بينهم نساء وأطفال وشيوخ.

وقال آدم رجال، في بيان صحفي الخميس، إن القصف العشوائي الذي طال المدنيين العزل داخل أحد أكبر مخيمات النزوح في دارفور، يُعد “جريمة نكراء وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني”، مضيفًا أن الهجوم يعكس “نزعة انتقامية مدمّرة لا تفرّق بين طفل وشيخ، ولا بين رجل وامرأة”.

وحملت المنسقية قوات الدعم السريع المسؤولية الكاملة عن الحادث، وطالبتها بوقف استهداف المخيمات والمناطق المدنية فورًا، كما دعت الجيش والقوات المشتركة إلى تجنب التجمعات السكانية وعدم تحويل المدنيين إلى دروع بشرية في معارك لا صلة لهم بها.

ودعا رجال المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية إلى التدخل العاجل، واستخدام كل الوسائل الممكنة للضغط على أطراف النزاع لوقف الحرب، محذرًا من أنها “تحولت إلى حرب إبادة جماعية تستهدف المدنيين بوسائل متعددة، منها القصف، والتجويع، وحرمانهم من المياه والدواء، ومنع وصول المساعدات”.

كما استنكر البيان بشدة حجب خدمات التكنولوجيا مثل شبكة “ستارلينك”، والتي يستخدمها النازحون في التواصل مع ذويهم، معتبراً هذا الإجراء “امتدادًا لسلوك يرقى إلى جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية”.

الوسومالمنسقية العامة للنازحين واللاجئين جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع مخيم أبوشوك ولاية شمال دارفور

مقالات مشابهة

  • منسقية النازحين تتهم الدعم السريع بارتكاب مجزرة في أبو شوك وقتل وإصابة 40 شخصاً
  • التصدي لهجوم قوات الدعم السريع على منطقة أم كدادة قرب الفاشر
  • هل تنجح الفاشر في التصدي لتكتيكات الدعم السريع؟
  • مليشيا الدعم السريع تعلن سيطرتها على أم كدادة وتواصل هجماتها في دارفور
  • 12 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر  
  • قصف مدفعي عنيف من الدعم السريع على الفاشر.. قتلى وجرحى
  • الدعم السريع تهاجم الفاشر من عدة محاور
  • تكايا الفاشر تصارع للبقاء وسط حصار الدعم السريع وانتهاكاته
  • قائد ثاني الدعم السريع يطالب مواطنى الفاشر مغادرتها فورا
  • الجيش السوداني يكشف عن تدمير 10 سيارات قتالية لـ “الدعم السريع” في محيط الفاشر