هجوم صاروخي روسي على مناطق مختلفة من أوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
آخر تحديث: 23 يونيو 2024 - 1:19 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- شنت روسيا هجوماً جديداً «ضخماً» على بنى تحتية للطاقة في غرب أوكرانيا وجنوبها، بعد يوم من استهداف محطات الطاقة من قبل كييف.وتحدثت وزارة الطاقة الأوكرانية عن «أضرار لحقت بمنشآت ليوكرينيرغو (الشركة الوطنية للكهرباء) في منطقتي زابوريجيا ولفيف»، مشيرة إلى نقل موظفين إلى المستشفى إثر إصابتهما بجروح في زابوريجيا.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية في بيان إن هجوماً روسياً استهدف مواقع للقوات الأوكرانية والمناطق المأهولة بالسكان بأربع ضربات صاروخية، و62 غارة جوية، وأكثر من 3600 هجوم، بما في ذلك 112 من راجمات الصواريخ.وأضافت في بيان إنه «في المقابل ضربت القوات الجوية والقوات الصاروخية والمدفعية التابعة لقوات الدفاع الأوكرانية 4 مواقع لتمركز الأفراد، بالإضافة إلى 4 منظومات دفاع جوي، و3 نقاط مراقبة، ووحدة مدفعية واحدة».وكشفت القوات الجوية عن وقوع 8 هجمات في اتجاه كوبيانسك في مناطق ستيبوفا نوفوسيليفكا ومياسوزاريفكا وستيلماخيفكا.وفي منطقة خيرسون، قتل شخص نتيجة الهجمات الروسية وأصيب أربعة آخرون، كما لحقت أضرار بمبنى إداري ومبنى متعدد الطوابق وثلاثة منازل. وفي منطقة لفيف ضرب الجيش الروسي منشأة للبنية التحتية للطاقة بالصواريخ، مما أدى إلى اندلاع حريق في المكان.وأوضحت القوات الجوية الأوكرانية في بيان أن الهجوم الروسي، وهو ثاني هجوم كبير خلال أيام، استهدف منشآت البنية التحتية الحيوية في مناطق مختلفة من البلاد.من ناحيته، أفاد مسؤول روسي أن بيانات الخرائط الإلكترونية التابعة لوزارة المعلومات الرقمية الأوكرانية أظهرت، فجر أمس، تفعيل حالة التأهب من الغارات الجوية في جميع أنحاء البلاد.وفي سياق متصل، أفادت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الروسية نفذت خلال الأسبوع الماضي 14 ضربة جماعية بأسلحة برية وجوية عالية الدقة بالإضافة إلى استخدام المسيرات الهجومية ما أسفر عن تدمير مرافق تخزين ومطارات ومحطات كهرباء فرعية ومواقع لتجهيز قوارب مسيرة.ويأتي هذا بعد يوم من هجمات طائرات مسيرة أوكرانية أدت إلى تعطيل محطتين فرعيتين للكهرباء في إنرهودار، وهي البلدة التي تخدم محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا، وقطعت الكهرباء عن معظم سكانها.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: القوات الجویة
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن قصفا صاروخيا عنيفا على العاصمة الأوكرانية كييف
أطلقت السلطات العسكرية الأوكرانية، فجر الخميس، إنذارًا عاجلًا حذرت فيه من هجوم جوي على العاصمة كييف باستخدام "صواريخ معادية"، ما تسبب بحالة من الهلع بين السكان، خاصة بعد تأكيد وقوع انفجارات وأزيز طائرات مسيرة في سماء المدينة، وفقًا لشهادات مراسلي وكالة فرانس برس من قلب العاصمة.
وفي رسالة نشرتها على تطبيق تلجرام، أعلنت السلطات العسكرية في كييف أن العاصمة "تتعرض لهجوم صاروخي"، بينما أظهرت التحركات السريعة للسكان استجابتهم الفورية للتحذيرات، إذ شوهد عدد كبير منهم يفرّون إلى الملاجئ لحظة انطلاق صفارات الإنذار، وخصوصًا في الطوابق السفلى من المباني السكنية.
وصرّح فيتالي كليتشكو، رئيس بلدية كييف، بأن طفلًا يبلغ من العمر ثلاث سنوات أُصيب في الهجوم وتم نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول حالته الصحية. وأضاف كليتشكو أن الهجوم أسفر أيضًا عن أضرار مادية في منطقتين على الأقل من المدينة، دون تحديد المواقع الدقيقة أو طبيعة الدمار.
ودعت السلطات الأوكرانية سكان العاصمة إلى البقاء في أماكن آمنة حتى صدور تعليمات إضافية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تحاول التصدي للهجوم. ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يحدد الجهة التي تقف وراء القصف، غير أن مثل هذه الهجمات تُنسب غالبًا إلى القوات الروسية في إطار الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويُعد هذا الهجوم الصاروخي هو الأول من نوعه الذي يستهدف كييف منذ بداية أبريل الجاري، في وقت كانت العاصمة قد شهدت فترة من الهدوء النسبي مقارنة بمناطق أخرى تشهد معارك طاحنة، خصوصًا في شرق البلاد وجنوبها. لكن يبدو أن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، في ظل تصاعد التوترات العسكرية والتطورات الميدانية على أكثر من جبهة.