كارول سماحة نجمة موازين وقلب الجمهور المغربي
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
متابعة بتجــرد: لم تقتصر زيارة النجمة اللبنانية كارول سماحة إلى المغرب فقط للمشاركة بمهرجان موازين العالمي في المغرب ولكن تم تكريمها من قبل السفير اللبناني في المغرب زياد عطالله والسفارة اللبنانية مدينة الرباط بحضور شخصيات سياسية وإجتماعية بارزة وكوكبة من أهل الصحافة والإعلام في المغرب.
كارول سماحة لمست حب الجمهور المغربي الدافىء الذي احاطها بالكثير من الحب، وعبّرت عن سعادتها بحفاوة الاستقبال الذي لاقته منذ لحظة وصولها الى المغرب من خلال صفحاتها على مواقع التواصل الإجتماعي قائلةً: “بيكبر قلبي لمّا قول أنا من لبنان، شكر كبير لسعادة السفير زياد عطالله والسفارة اللبنانية بالمغرب على تقديركن لمشواري الفني، بهدي هالتكريم لبلدي وبتمنى نبقى عم نقدّم أحلى صورة عنه لكل العالم”.
وتابعت: “ولكل المحبين بالمغرب، صعب اقدر عبّر عن فرحتي بمحبتكن واهتمامكن واستقبالكن وكرم ضيافتكن من لحظة اللي وصلت فيها على المغرب.. بحبكن كتير والليلة موعدنا بأحلى حفلة بالافتتاح الرسمي لمهرجان موازين”.
لم تعش كارول سماحة نجومية متضخمة في المغرب بل كانت قريبة من اهل الصحافة والاعلام والمعجبين وكل من التقت بهم في الشارع. تحدثت معهم، مازحتهم وعبرت عن محبتها الكبيرة لهذا البلد العظيم واهله وغادرت الرباط بتأثر شديد وحزن على فراق من جعلوا من اقامتها في الرباط متعة لا توصف.
على مسرح محمد الخامس الوطني، سحرت كارول سماحة الجمهور بأدائها لأجمل وأشهر أغانيها وذلك ضمن فعاليات مهرجان موازين ايقاعات العالم، حيث سافر الجمهور الذي توافد لحضورها، بين قديمها وجديدها خاصة بعدما قدمت باقة منوعة من الاغاني باللهجة المصرية، اللبنانية وفاجأت جمهورها في المغرب بأداء رائع لأغنية “هي هي” لنجمة الأغنية المغربية الحاجة الحمداوية.
كان أداء كارول على مسرح محمد الخامس أكثر من رائع، حيث ظهر بوضوح تفاعل الجمهور مع أغنياتها الرومنسية والإيقاعية وصوتها المليء بالاحساس والدفء والشجن وطلتها الراقية حيث اختارت ان تطل بجامبسوت أزرق اللون انيق وكلاسيكي. تمايلت على المسرح، رقص قلبها فرحا وكالفراشة كانت تطير من شدة السعادة التي ترجمتها ابداعا وتجل.
كارول سماحة عبرت عن سعادتها بهذه المشاركة ضمن المهرجان من خلال تقديم اجمل ما لديها من اغاني واداء وصوت ورقي على المسرح.
الجمهور عبّر عن اعجابه بالحفل بتغريدات اطلقها على موقع تويتر معتبراً انه سافر بنزهة مع اغاني كارول الى الفن الراقي.
كارول كانت تنتظر هذا اللقاء الذي جمعها مع اهلها في المغرب بفارغ الصبر. وبدوره جمهور موازين كان ينتظر هذا الحفل كي يلتقي بنجمته المحبوبة التي رفعت وترفع اسم لبنان اينما حلّت.
View this post on InstagramA post shared by CAROLE SAMAHA كارول سماحة (@carolesamaha)
View this post on InstagramA post shared by CAROLE SAMAHA كارول سماحة (@carolesamaha)
main 2024-06-23 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: کارول سماحة فی المغرب
إقرأ أيضاً:
سباق التفوق الكمي يشتعل.. إنجازات صينية وأمريكية تقلب موازين الحوسبة المستقبلية
تتصاعد المنافسة العالمية في مجال الحوسبة الكمية، حيث شهد الأسبوع الحالي إنجازات كبيرة من فرق بحثية في الصين والولايات المتحدة، نُشرت في العدد الأخير من المجلة العلمية المرموقة Nature.
الصين تحقق اختراقًا في تشابك الكم الضوئي
أعلن باحثو جامعة بكين عن تحقيق أول تشابك كمي واسع النطاق على شريحة بصرية، وهو تقدم علمي يُعد خطوة حاسمة نحو إنشاء إنترنت كمي يمكنه نقل المعلومات بأمان وكفاءة غير مسبوقين. استخدم الفريق البحثي الضوء لتوليد شبكة مترابطة من الحالات الكمية والتحكم بها، مما يمهد الطريق لتطوير شبكات كمية على رقائق صغيرة.
أشاد أحد المراجعين المستقلين للدراسة بهذا الإنجاز، معتبرًا إياه "محطة بارزة في تطوير المعلومات الكمية القابلة للتوسع"، مشيرًا إلى أن محاولات مماثلة أُجريت سابقًا في الولايات المتحدة وأوروبا واليابان دون تحقيق النجاح ذاته.
مايكروسوفت تطور "الكأس المقدسة" للحوسبة الكمية
من جانبها، أعلنت شركة مايكروسوفت عن تحقيق قفزة كبيرة في تطوير الحوسبة الكمية عبر شريحتها الجديدة Majorana 1، والتي يُقال إنها قادرة على تخزين ما يصل إلى مليون "كيوبت" بطريقة تجعلها مقاومة للأخطاء، وهي إحدى أكبر العقبات التي تواجه التكنولوجيا الكمية.
ووصفت مايكروسوفت إنجازها بأنه "اختراق في مجال الحوسبة الكمية"، مؤكدة أن التقنية الجديدة تقترب من تحقيق حلم تشغيل ملايين الكيوبتات معًا لحل المسائل المستعصية، من ابتكار أدوية جديدة إلى تطوير مواد ثورية، وكل ذلك على شريحة واحدة فقط.
مستقبل الحوسبة الكمية بين الصين وأمريكاتمثل هذه الاكتشافات المتزامنة خطوة جديدة في سباق التفوق الكمي بين القوى الكبرى. ففي حين تسعى الصين لتطوير بنية تحتية لإنترنت كمي، تطمح الولايات المتحدة عبر شركاتها التكنولوجية الكبرى إلى تحقيق الاستقرار والموثوقية للحوسبة الكمية، مما قد يُحدث ثورة في مختلف القطاعات.