أسرى النقب يتعرضون للتعذيب بعد الزيارات.. واعتقال 20 شخصا من الضفة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
يواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف الأسرى في سجون الاحتلال، بفرض إجراءات قاسية، والتنكيل بهم، تزامنا مع استمرار حملات الاعتقال في الضفة الغربية المحتلة.
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن إدارة سجن النقب تهدد كل أسير يخرج للزيارة، بالضرب والعزل.
وقالت الهيئة في بيان صدر عنها، اليوم الأحد، إن محاميها تفاجأ خلال زيارته الأخيرة لسجن النقب، أن معظم الأسرى المنوي زيارتهم قد امتنعوا عن الخروج للقائه، وبعد تمكنه من الحديث مع أحد الأسرى، تبين له أن السجانين قاموا بتهديد الأسرى الذين يخرجون للزيارة، بالضرب والمعاقبة بوضعهم بقفص حديدي (كاوبه) من الصباح حتى المساء وهم مقيدو الأيدي والأرجل ورأسهم على الأرض في حال خرجوا للزيارة.
وأضافت أن هذا العقاب قد يمتد ليوم أو عدة أيام حسب مزاج السجان، وخلال هذه الفترة يمنع الأسير من الذهاب إلى الحمام، أو تناول الطعام والشراب، وفي حال اشتكى من أمر معين أو طلب أمر بسيط يتم ضربه وتعذيبه بشدة.
وأشارت إلى أن أوضاع الأسرى داخل السجن تجاوزت كافة الخطوط الحمراء، فهم يواجهون خطر الموت بشكل يومي، نتيجة لما يتعرضون له من تعذيب جسدي ونفسي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
أشكال التعذيب ضد الأسرى
وأوضحت الهيئة أن ما يتعرض له الأسرى يتمثل بعدة أمور أهمها:
تعمد ضرب الأسرى بين الممرات وفي الأماكن التي لا تتواجد فيها كاميرات مراقبة، والتركيز على المناطق الحساسة.
تقييد الأسير بالأصفاد وشدها بشكل كبير، أثناء نقله من سجن إلى لآخر، ما يترك علامات واضحة على يديه لعدة أيام، إلى جانب الأوجاع الشديدة.
الأسرى يرتدون نفس الملابس منذ أكثر من 8 أشهر، ومعظمها مليء بالدماء نتيجة إصابتهم بمرض الجرب، وما يسببه من حكة شديدة وتقرحات.
قطع الكهرباء عن الأسرى، حيث تعاد فقط لمدة 3 ساعات من السابعة حتى الساعة العاشرة ليلا
- الطعام سيء جدا كما ونوعا، ما أدى إلى نزول أوزان الأسرى بشكل ملفت كما أن معظمهم يتعرضون للدوخة والإغماء نظرا لنقص السكر في أجسادهم.
تعرض الأسرى للعزل والضرب والعقاب بدون أسباب.
يقوم السجانون بإذلال الأسرى كل يوم أثناء العد، حيث كان بالسابق يجري 3 مرات باليوم والأسرى واقفون، أما الآن فيجبر الأسرى على أن يجثوا على ركبهم ويضعوا أيديهم خلف رؤوسهم.
تعمد إهمال الأسرى طبيا، فالعلاج متوقف للمصابين والمرضى، والدواء ممنوع.
لا يسمح للأسرى بتقديم الشكاوى، وتم سحب الأوراق والأقلام للتأكيد على ذلك.
أصبح معظم الأسرى يمتنعون عن الخروج للفورة لما يلاقونه من إذلال، حيث يتم رسم خطوط على الأرض يمنع تجاوزها، كما يمنع الجلوس أو الوقوف بأماكن معينة.
يعاني الأسرى من رائحة الغرف الكريهة وانتشار الأمراض، فدرجات الحرارة عالية جدا بسبب تواجد سجن النقب بمنطقة صحراوية، وبالوقت ذاته تم سحب كافة المراوح ومواد التنظيف من الغرف، ومنع الأسرى من الاستحمام وتبديل ملابسهم، ما جعل الوضع كارثيا.
اعتقالات في الضفة
في سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال خلال الساعات القليلة الماضية 20 مواطنا على الأقل من الضّفة، بينهم أطفال، وطالب في الثانوية العامة، إضافة إلى أسرى سابقين.
وقال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان مقتضب، إن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة الخليل، فيما توزعت البقية على محافظات نابلس، ورام الله، وقلقيلية، وأريحا، وطوباس، رافقها تنفيذ عمليات تنكيل واسعة خلال حملات الاعتقال، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
وأضاف البيان أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من العام المنصرم ارتفعت إلى أكثر من (9345)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وأشار إلى أن الاحتلال يواصل حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها، إلى جانب الاقتحامات لمنازل أهالي المعتقلين، والتي يرافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الأسرى تنكيل فلسطين الأسرى الاحتلال تنكيل المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حماس ستسلم أسماء 4 أسرى ستفرج عنهم في هذا الموعد
#سواليف
تترقب #حكومة #الاحتلال إرسال #كتائب_القسام قائمة للأسرى الذين من المتوقع أن تفرج عنهم السبت، في إطار المرحلة الأولى من #وقف_إطلاق_النار.
وتحت عنوان “الجمعة المثيرة للأعصاب” قال المحلل العسكري في صحيفة معاريف، أشكنازي، إن قائمتين ستسلمان بعد ظهر يوم الجمعة، واحدة لمن سيتم إطلاق سراحهم السبت، وأخرى لحالة الأسرى لدى حماس، على أن يتم الإفراج عن أربعة أسرى من إجمالي 30 آخرين سيطلق سراحهم في إطار المرحلة الأولى.
وقال أشكنازي، إن قائمة الأربعة محتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم السبت، يُتوقع أن تشمل ثلاث مجندات ومدنية إسرائيلية، أما القائمة الثانية، ستكشف حالة ووضع 30 محتجزا آخرين من المقرر الإفراج عنهم، حيث تكون #حماس ملزمة بتحديد من منهم حي ومن هو قتيل.
مقالات ذات صلة حصيلة جديدة لضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة مع استمرار عمليات انتشال الشهداء 2025/01/23ولفت المحلل الإسرائيلي إلى أنه “بناءً على هذه المعلومات، سيتم تحديد عدد #الأسرى_الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم”.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، بدأ سريان وقف لإطلاق النار يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
تشمل المرحلة الأولى وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية المتبادلة، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة بما فيها محور نتساريم إلى مناطق بمحاذاة الحدود.
وينص الاتفاق خلال المرحلة الأولى على فتح معبر رفح (جنوب القطاع) بعد 7 أيام من بدء تطبيقه، ودخول 600 شاحنة يوميا من المساعدات الإنسانية، والإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزين بغزة سواء الأحياء منهم أو جثث الأموات مقابل 1977 أسيرا فلسطينيا وفق ما أفاد به موقع “واي نت” الإخباري العبري الخاص، و1737 أسيرا بحسب تصريحات صحفية لرئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين قدورة فارس.
وتخفض “إسرائيل” قواتها تدريجيا في منطقة معبر رفح بمحور فيلادلفيا في المرحلة الأولى.
وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل إلى خارج غزة.
أما المرحلة الثالثة فتركز على بدء خطة إعادة إعمار غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، وتبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين، وفتح جميع المعابر والسماح بحرية حركة الأشخاص والبضائع.
ويستمر تنفيذ جميع إجراءات المرحلة الأولى في المرحلة الثانية من الاتفاق، طالما استمرت المفاوضات حول الشروط، مع بذل ضامني الاتفاق (مصر وقطر والولايات المتحدة) قصارى جهودهم من أجل ضمان استمرار المفاوضات غير المباشرة حتى يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية.