"تأثير الموجة الحارة".. ارتفاع الحرارة وأعراض تسمم الشمس
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تستمر تأثيرات الموجة الحارة التي تضرب مصر، حيث بلغت درجة الحرارة اليوم الأحد 42 درجة مئوية، وفقًا لهيئة الأرصاد الجوية.
يمكن أن يؤدي التعرض المطول لأشعة الشمس فوق البنفسجية إلى حالة شديدة من حروق الشمس تُعرف بتسمم الشمس.
أعراض تسمم الشمس
تسمم الشمس يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة مثل العدوى وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد إذا تُرك دون علاج.
- طفح جلدي.
- حروق شمس خفيفة.
- تقرح أو تقشير الجلد.
- احمرار شديد وألم.
- حمى وأحيانًا قشعريرة.
- جفاف.
- ارتباك.
- غثيان أو قيء.
- صداع.
- دوخة.
- إغماء.
تتسبب عدة عوامل في الإصابة بتسمم الشمس، أبرزها:
- البقاء لفترة طويلة تحت الشمس.
- عدم استخدام واقي الشمس.
- امتلاك بشرة فاتحة.
- تناول المضادات الحيوية.
- تناول موانع الحمل الفموية.
- استخدام بعض المكملات العشبية.
- التردد بانتظام على الشاطئ حيث يعكس الضوء بشكل مكثف عن الرمل والماء.
- استخدام الأحماض الهيدروكسية (AHAs) مثل التقشير الكيميائي.
يمكن معالجة تسمم الشمس بعدة طرق، منها:
- استخدام الماء البارد أو الكمادات الباردة.
- استخدام المرطبات على الجلد للاحتفاظ بأقصى قدر من الرطوبة.
- شرب السوائل لتعويض الرطوبة المفقودة من الجلد الجاف.
كما قد يتم علاج تسمم الشمس بواسطة:
- تعليق محلول للجفاف.
- استخدام كريمات الستيرويد لحروق الشمس المؤلمة.
- تناول الستيرويدات الفموية للألم والتورم.
- استخدام مسكنات الألم الوصفية إذا لم تكن النسخ المتاحة دون وصفة طبية توفر الراحة.
- تطبيق المضادات الحيوية الموضعية لمنع العدوى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشمس تسمم الشمس تسمم تأثير الموجة الحارة الموجة الحارة تسمم الشمس
إقرأ أيضاً:
خبيرة تحذر من عواقب إدمان المكملات الغذائية
#سواليف
حذرت #خبيرة_التغذية نيكول أندروز، المتخصصة في علاج السرطان والوقاية منه، من #خطر_صحي قد ينجم عن #إدمان #المكملات_الغذائية.
وفي مقطع فيديو نشرته على “إنستغرام”، أوضحت أندروز أن الجرعات العالية من بعض #الفيتامينات قد تتحول إلى جزيئات ضارة تسمى “الجذور الحرة”، والتي قد تؤدي إلى تلف الخلايا وتساهم في تطور #السرطان.
وقالت أندروز، البالغة من العمر 38 عاما وتعمل في واشنطن، إن الأشخاص الذين ينجون من السرطان معرضون بشكل خاص لهذا الخطر بسبب زيادة احتمال ظهور أورام ثانوية نتيجة العوامل الوراثية.
مقالات ذات صلة أطعمة ضارة بالكبد 2024/11/25وأضافت: “للأسف، كثير من الناجين من السرطان يقعون ضحايا للمكملات الغذائية التي يروج لها البعض كعلاج لإزالة السموم وتقليل مخاطر السرطان”.موضحة أن المكملات قد تحتوي على جرعات عالية من المغذيات الدقيقة التي قد تصل إلى مستويات سامة، وهو ما لا يحدث عند تناول الفيتامينات من الطعام بشكل طبيعي.
وأكدت أندروز أن المكملات الغذائية لا تعد وسيلة فعالة للوقاية من السرطان، بل قد تزيد من خطر الإصابة به عند تناولها بشكل مفرط. وأوصت بتناول المكملات فقط في حالة وجود نقص حقيقي، وهو ما يمكن أن يحدده الطبيب عبر الفحوصات المخبرية.
كما دعمت أندروز تحذيراتها بالعديد من الدراسات العلمية. فبحسب دراسة نشرت في مجلة Clinical Investigation، تبين أن تناول مضادات الأكسدة مثل فيتامين C وفيتامين E بكميات كبيرة قد يساهم في نمو الأورام.
وأكد الباحثون أن هذه الفيتامينات لا تشكل خطرا إذا تم تناولها ضمن الكميات الطبيعية من الطعام، لكن تناولها كمكملات قد يعزز نمو السرطان.
كما أظهرت دراسة أخرى من معهد كارولينسكا السويدي، أن حقن الفئران بسرطان الرئة وإعطائها جرعات متزايدة من فيتامين C وفيتامين E ساعد في تكوين شبكة من الأوعية الدموية التي تغذي الأورام وتساعدها على النمو.
وفي دراسة أجرتها جامعة كولورادو عام 2015، تم التأكد من أن تناول المكملات الغذائية قد يزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية، مثل السرطان وأمراض القلب، خاصة عند تناول فيتامين “بيتا كاروتين” بجرعات تتجاوز الكمية الموصى بها.
وأظهرت دراسات أخرى أن هذا الفيتامين قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى المدخنين.