رئيس جامعة أسيوط يتابع أعمال مكتب التنسيق الإلكتروني
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قام الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، اليوم الأحد، بمتابعة مقر مكتب التنسيق الإلكتروني بكلية الآداب بحرم الجامعة القديمة، للاطمئنان على انتظام سير العمل به، وجاهزية المقرات لاستقبال الطلاب، وانتظام سير إجراءات تسجيل الطلاب لرغباتهم عبر موقع التنسيق الإلكتروني، بالتزامن مع بدء أعمال المرحلة الأولى لتنسيق القبول بالجامعات الحكومية، والمعاهد للطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة المصرية 2023، والتي بدأت أمس السبت 5 أغسطس، وتستمر حتى الأربعاء 9 أغسطس.
وأكد رئيس جامعة أسيوط انتظام سير إجراءات إدخال الطلاب لرغباتهم عبر موقع التنسيق الإلكتروني، وتوفر كافة الإمكانيات اللازمة بما يحقق مصلحة المترددين من الطلاب، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل القائمين على مكاتب التنسيق، كما اطلع على جميع الخدمات التي يقدمها مكتب التنسيق للطلاب، وخطوات التسجيل، مشدداً على ضرورة الاهتمام بالرد على جميع تساؤلات واستفسارات الطلاب وأولياء أمورهم، والعمل على تذليل كافة العقبات التي قد تواجه الطلاب، والتعامل بشكل فوري مع أي حدث طارئ أو عطل فني حتى إتمام عملية التسجيل بالكامل.
تلبية رغبات الطلابوخلال جولته التفقدية، التقى رئيس جامعة أسيوط بعدد من الطلاب وأولياء أمورهم الموجودين بمقر مكتب التنسيق؛ للاطمئنان على سهولة وتيسير كافة الإجراءات والخطوات وتلبية رغبات الطلاب وفقاً للقواعد المنظمة لذلك، مرحبا بالطلاب الجدد، متمنياً لهم دوام التوفيق و النجاح.
3 معامل حاسب آليوأوضح رئيس الجامعة أنه تم تخصيص مكتبين لأعمال التنسيق، المكتب الأول بكلية الآداب، ويشمل معملين، سعة الأول 33 جهاز كمبيوتر، والثاني 16 جهاز كمبيوتر، وعدد القائمين على المعمل 15 مختصا، والمكتب الثاني بمركز الحاسب الآلي بقطاع 1 بالمدينة الجامعية للطلاب، ويبلغ عدد أجهزة الكمبيوتر 55 جهازا، وعدد القائمين على العمل 11 مختصا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط مكاتب التنسيق جامعة أسيوط التنسیق الإلکترونی رئیس جامعة أسیوط مکتب التنسیق
إقرأ أيضاً:
أستاذ جينات وراثية بجامعة الأزهر: التعليم باللغة الإنجليزية يتيح للطلاب التنافس عالميًا في مجالات الطب
أكد الدكتور عبيد، أستاذ الجينات الوراثية بجامعة الأزهر، أن تعليم الطلاب باللغة الإنجليزية يفتح أمامهم فرصًا واسعة للتنافس في الساحة العالمية.
وأوضح أن الطالب الذي يتعلم باللغة الإنجليزية يكون قادرًا على ممارسة الطب والصيدلة في أي مكان حول العالم، مما يجعله مؤهلاً للتفاعل مع مختلف الأنظمة الصحية والتعليمية العالمية.
أهمية اللغة الإنجليزية في مجال الطب والصيدلةأشار عبيد إلى أن العلم الحديث، وخاصة في مجالات الطب والصيدلة، يعتمد بشكل كبير على اللغة الإنجليزية. فمعظم الأبحاث العلمية والمناهج الدراسية في الجامعات العالمية تُنشر وتُدرس باللغة الإنجليزية.
وأوضح أن اقتصار التعليم على اللغة العربية فقط لا يكفي لتحضير الطالب لمتطلبات سوق العمل العالمي في مجالات متقدمة مثل الطب والصيدلة.
فرص الطلاب للدراسة والممارسة خارج الحدودأضاف عبيد أن الطلاب الذين يتعلمون باللغة الإنجليزية يتمتعون بفرص أكبر في العمل والدراسة خارج بلدانهم، خاصة في الدول المتقدمة علميًا. إذ يمكنهم بسهولة الانضمام إلى برامج الدراسات العليا أو العمل في مؤسسات طبية وصيدلانية عالمية، بما يعزز من فرصهم في تطوير مسيرتهم المهنية.
التعليم متعدد اللغات
ختم عبيد بتأكيد أن العالم يتجه نحو تعليم متعدد اللغات، خاصة في مجالات الطب والصيدلة، حيث تتطلب المناهج الحديثة قدرة على التواصل وفهم المصطلحات العلمية الدولية التي تُستخدم في الأبحاث الطبية حول العالم.