استغاثة صحفي فلسطيني ومحمد أنور يوصل الرسالة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
نشر الفنان محمد أنور، استغاثة صحفي فلسطيني يدعى عودة عبر حسابه الرسمي على موقع إنستجرام، مطالبًا بتوصيل صوته لأكبر عدد ممكن من الناس، وأوضح في رسالته أنهم في غزة لا يحتاجون إلى معونات عينية، بل إلى أموال بسبب ارتفاع أسعار البضائع بشكل مبالغ فيه.
تفاصيل الاستغاثة والرسالة
شارك أنور رسائل الصحفي عودة عبر إنستجرام قائلًا: “هذا هو الصحفي عودة عودة من غزة.
تابع أنور قائلًا: "عودة قال إنهم لا يحتاجون مساعدات عينية لأنها لا تصلهم، بل يحتاجون إلى أموال لأن البضائع موجودة لكنها غالية جدًا. تحدثت معه عبر الهاتف وفهمت منه كل شيء، واستأذنته أن أنشر جزءًا من المحادثة التي بيننا."
دعوة للتحقق والتواصل
وأضاف أنور: "أطلب من الناس على السوشيال ميديا أن يتأكدوا، سأضع حسابه هنا. هل إرسال الأموال بدلًا من البضائع عن طريق شخص وليس مؤسسة قانوني أم لا؟ أتمنى أن يكون قانونيًا، وأتمنى أن تتبنى مؤسسة كبيرة هذا الموضوع وتتواصل معه. تحيا فلسطين وربنا ينصرهم على العدو الصهيوني."
محمد أنور ينتظر طرح فيلمه الجديد "جوازة توكسيك"يذكر أن محمد أنور ينتظر حاليًا طرح فيلمه الجديد "جوازة توكسيك"، حيث يلعب دور البطولة إلى جانب نخبة من نجوم الفن مثل ليلى علوي، بيومي فؤاد، ملك قورة، تامر هجرس، جوهرة، وعدد آخر من ضيوف الشرف. الفيلم من تأليف لؤي السيد، وإخراج محمود كريم.
قصة الفيلم وموعد العرض
تدور أحداث "جوازة توكسيك" في إطار كوميدي حول قصة حب بين "فريدة وكريم"، التي بدأت بسوء تفاهم في دبي، لتستمر في رحلة من الصراعات بعد عودتهما إلى مصر وتدخل الأهل. ينتمي كل منهما إلى خلفية اجتماعية مختلفة تمامًا، ما يخلق العديد من المفارقات الكوميدية، من المقرر عرض الفيلم في 3 يوليو الجاري في مصر والوطن العربي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رسالة العدو الصهيوني سوشيال ميديا صحفي فلسطيني جوازة توكسيك محمد أنور آخر أعمال محمد أنور
إقرأ أيضاً:
غموض الرسالة الأمريكية.. هل يناور "ترامب" بتكتيك جديد أم تواجه إيران معضلة الرد الاستراتيجي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، مجددًا تلقيها أي رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي صرّح بأنه أرسل خطابًا الأسبوع الماضي يطلب فيه بدء مفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني.
وفي رده على سؤال صحفي خلال مؤتمره الأسبوعي، قال المتحدث باسم الوزارة، إسماعيل بقائي: "سأجيب عن سؤالك الطويل بجواب قصير: لم يتم تلقي أي رسالة".
وكان ترامب قد كشف يوم الجمعة، خلال مقابلة مع شبكة "فوكس بيزنس"، أنه وجّه رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، تتضمن عرضًا للتفاوض مع تحذير من عواقب عسكرية في حال فشل المفاوضات. وقال ترامب: "هناك طريقتان للتعامل مع إيران: عسكريًا أو عبر اتفاق. أفضل إبرام اتفاق".
وفي اليوم التالي، ألقى المرشد الأعلى علي خامنئي خطابًا لم يتطرق فيه بشكل مباشر إلى رسالة ترامب، لكنه أعلن أن الجمهورية الإسلامية لن تتفاوض مع "قوى متغطرسة". وقد فسرت وسائل الإعلام الإيرانية والمحللون هذا التصريح على أنه رد غير مباشر على طلب ترامب بالتفاوض.
ويُعد التهديد الصريح الذي أطلقه “ترامب”، سواء من خلال تصريحاته العلنية أو الرسالة المزعومة، باستخدام القوة العسكرية إذا رفضت طهران التفاوض بجدية، بمثابة ضغط إضافي على خامنئي لتقديم رد واضح. ومع ذلك، يبقى من غير المؤكد ما إذا كان النفي الإيراني بتلقي الرسالة يهدف إلى تأجيل الرد أو رفض المفاوضات بشكل نهائي.
وترجح بعض المصادر أن ترامب قد أرسل رسالة غير رسمية بدلًا من خطاب رسمي، عبر وسطاء مثل روسيا أو قطر؛ ما قد يسمح لطهران بإنكار تلقي رسالة رسمية وتجنب الضغوط للرد علنًا.
من جانبه، قال عباس كلرو، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، لوكالة أنباء "برنا" في طهران اليوم الإثنين إنه ليس لديه معلومات دقيقة بشأن رسالة ترامب، ملمحًا إلى أن ما يتم الإشارة إليه كرسالة ربما يكون مجرد رسالة غير رسمية أو وساطة.
ولا يستبعد أن تكون طهران قد تلقت بالفعل رسالة بطريقة غير مباشرة، وقد تكون قد ردت عبر قنوات غير رسمية أو تنوي الرد لاحقًا مع الحفاظ على مظهر عدم تلقي أي رسالة رسمية.
في كل الأحوال، أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية تهديدات ترامب باستخدام الخيار العسكري، قائلاً: "لقد تحدث العديد من المسؤولين الإيرانيين في هذا الموضوع. إن التهديد باستخدام القوة يُعتبر عملاً إجراميًا وفقًا للقانون الدولي".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تواجه فيه إيران ضغوطًا اقتصادية شديدة ووضعًا إقليميًا متدهورًا، بينما ترى أن سياسة الضغط الأقصى التي ينتهجها ترامب ليست سوى وسيلة قسرية لإجبارها على تقديم تنازلات.
وكانت إيران قد رفضت سابقًا أي مفاوضات تحت التهديد أو الضغط، مطالبة برفع العقوبات كشرط مسبق للجلوس إلى طاولة الحوار. وخلال إدارة الرئيس جو بايدن، استمرت المفاوضات غير المباشرة لأكثر من عام، مما أدى إلى تخفيف غير رسمي في تطبيق العقوبات، وزيادة ملحوظة في صادرات النفط الإيرانية وتحقيق ما يقارب 100 مليار دولار من العائدات الإضافية.