دارة الملك عبدالعزيز تنظم ندوة “العلاقات السعودية الصينية” في بكين
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
نظمت دارة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع هيئة الأدب والنشر والترجمة في العاصمة الصينية بكين، ندوة علمية عن العلاقات السعودية الصينية، لتسليط الضوء على الحراك الثقافي والاقتصادي بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية، ضمن فعاليات ” معرض بكين الدولي للكتاب 2024″، الذي حلّت فيه المملكة ضيف شرف.
وتناولت الندوة عدة محاور رئيسة منها: الصلات التجارية البحرية بين البلدين وآثارها الحضارية والاقتصادية، ودور المكتبات الصينية في الاهتمام بالمخطوطات العربية وآثارها في المحافظة على التراث العربي، والتراث العربي في الصين.
وشارك في الندوة كلٌ من الدكتورة نورة بنت عبدالرحمن اليوسف عن الصلات التجارية البحرية بين البلدين وآثارها الحضارية والاقتصادية، والدكتور صالح بن حمد الصقري عن دور المكتبات الصينية في الاهتمام بالمخطوطات العربية، وأحمد بن عثمان التريمي عن التراث العربي في الصين.
اقرأ أيضاًالمنوعاتالتفاؤل بنمو الطلب يرفع أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الأربعاء
وتناولت الندوة العلاقة التاريخية بين المملكة والصين، وتطورها عبر العقود، والتبادل الاقتصادي والثقافي، وفي القرن الواحد والعشرين، تعززت الشراكة الإستراتيجية بين البلدين من خلال العديد من الاتفاقيات الثنائية والتعاون في مجالات الطاقة والتجارة والاستثمار، كما شارك البلدان في مبادرات تهدف إلى تعزيز التجارة العالمية، حيث تشمل المشاريع المشتركة وتطوير الموانئ والسكك الحديدية والمناطق الصناعية، وفي مجال التبادل الثقافي والتعليمي، أسهمت التبادلات الثقافية والبرامج الأكاديمية في تعزيز التفاهم المتبادل بين الشعبين، كما أن رؤية المملكة 2030 عززت الأهداف الاقتصادية مع الصين في مجالات التكنولوجيا والطاقة المتجددة وتطوير البنية التحتية.
واستعرضت الندوة دور المكتبات الصينية والاهتمامها بالمخطوطات العربية، حيث شهدت العلاقات الحضارية بين العرب والصين تبادلًا ثقافيًا منذ القدم عبر طريق الحرير، ودور المكتبات الصينية في الحفاظ على المخطوطات العربية، وفي المجال الأكاديمي بين البلدين تم إرسال الطلاب السعوديين إلى الصين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، إضافة للتعاون العلمي بين الجامعات السعودية والصينية.
وتطرقت الندوة كذلك لمسألة اللغة والتبادل التعليمي حيث تم إدخال اللغة الصينية في التعليم السعودي، وفي المقابل تم افتتاح فصل دراسي للغة العربية في المدارس الثانوية الصينية، إضافة إلى المبادرات الثقافية بين البلدين، كما سلط الضوء على أهمية العلاقات الثقافية والتعليمية بين المملكة والصين وأثرها المستقبلي في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المکتبات الصینیة بین البلدین الصینیة فی
إقرأ أيضاً:
“الندوة العالمية” تدشن مركزًا تعليميًا جديدًا في قيرغيزيا
الجزيرة-وهيب الوهيبي
دشنت الندوة العالمية للشباب الإسلامي مركز القرآن الكريم في منطقة (نوفوباوفكا – دميتروفا) بمحافظة تشوي، الواقعة على بُعد (3) كيلومترات من العاصمة بيشكيك بجمهورية قيرغيزيا.
ويضم المركز بئرًا، ومسجدًا، ومدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، ويُعد منارة جديدة في تعليم وتحفيظ كتاب الله، حيث يخدم نحو 8,500 نسمة من سكان وأهالي المنطقة، ويُسهم في تعليم أبنائهم وتحفيزهم على حفظ القرآن الكريم.
وأوضح مدير مكتب الندوة العالمية في قيرغيزيا، الدكتور محمد ماضي، أن الإدارة الدينية القيرغيزية ستتولى الإشراف الكامل على المركز، وستقوم بتوفير المحفّظين والمعلمين المؤهلين.
وثمّن الدكتور ماضي جهود المملكة العربية السعودية حكومةً وشعبًا في جهودها المستمرة في العناية بتعليم اللغة العربية، والعناية بكتاب الله حفظًا وإتقانًا وتعليمًا.