مصادر: اشتباكات بين فصائل سودانية على الاراضي الليبية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
كشفت مصادر عسكرية سودانية، عن وقوع اشتباكات عنيفة بين عناصر تتبع لحركة تحرير السودان، بقيادة مني أركو مناوي، ومنشقين عن مجلس الصحوة الثوري، الموالين لقوات الدعم السريع، داخل الأراضي الليبية، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
ونقل موقع “سودان تربيون” عن المصادر قولها، أن “قوات تتبع لفصيل منشق عن مجلس الصحوة الثوري بقيادة الجنرال محمد بخيت، تصدت لهجوم أثناء محاولتها الدخول للأراضي السودانية، نفذته عناصر تتبع لحركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي في بلدة بلنجة داخل الأراضي الليبية، وكبدتهم خسائر كبيرة”.
وأضافت المصادر أن مجموعة الصحوة الثوري الموالية لقوات الدعم السريع تمكنت من الاستيلاء على 15 مركبة عسكرية وأربع شاحنات تحمل مؤناً وذخائر، كما أسرت عدداً من الجنود.
وكشفت تقارير أممية أن آلاف المقاتلين السودانيين يتواجدون في مدن ليبية عديدة، ويعملون ضمن قوات “خليفة حفتر”، لكن بعد اندلاع الحرب في السودان منتصف أبريل 2023، بدأت مجموعات عسكرية في الانسحاب إلى داخل الأراضي السودانية لمساندة أطراف النزاع.
وحسب القائد الميداني في قوات الدعم السريع على زرق الله، الشهير بـ “السافنا”، أن قواتهم تسيطر على الحدود الثلاثية الرابطة بين السودان وليبيا وتشاد.
ووقعت معارك ضارية الأسبوع الماضي بين الحركات المسلحة الموالية للقوات المسلحة السوادنية وقوات الدعم السريع بالقرب من بلدة “الزرق”، وهي قاعدة عسكرية تابعة للدعم السريع في الحدود الثلاثية بين السودان وليبيا وتشاد.
آخر تحديث: 23 يونيو 2024 - 12:09المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اشتباكات السودان ليبيا الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
ناشطون: 42 قتيلا برصاص الدعم السريع في قرية وسط السودان
السودان – أعلن ناشطون سودانيون، امس الأربعاء، عن مقتل 42 شخصا رميا بالرصاص على أيدي قوات الدعم السريع بقرية ود عشيب بولاية الجزيرة وسط البلاد.
جاء ذلك في بيان لـ”مؤتمر الجزيرة” (كيان مدني يضم ناشطين)، وسط اتهامات محلية ودولية للدعم السريع بـ”ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية” بحق المدنيين بالولاية، دون تعليق من تلك القوات حتى الساعة 18:25 تغ.
وتجددت الاشتباكات بين “الدعم السريع” والجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2023، سيطرت “الدعم السريع” بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها “ود مدني” مركز الولاية.
وتسيطر “الدعم السريع” حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
وقال “مؤتمر الجزيرة”: “ارتفع عداد الشهداء الذين سقطوا على أيدي الدعم السريع بقرية ود عشيب شرق الجزيرة إلى 69 شهيدا”.
وأضاف: “قتلت الدعم السريع، مساء الثلاثاء وصباح اليوم الأربعاء 42 رميا بالرصاص، بينما توفى 27 آخرون جراء الحصار وانعدام العلاج”.
وأشار إلى أن أفرادا من تلك القوات “هاجموا القرية الخميس الماضي ونهبوا وروعوا السكان وفرضوا عليهم حصارا محكما”.
وأمس الثلاثاء، أعلن ناشطون سودانيون، عن وفاة 25 شخصا جراء انتشار أوبئة ونقص الأدوية والغذاء في “ود عشيب” التي تحاصرها الدعم السريع.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الأناضول