كشفت مصادر عسكرية سودانية، عن وقوع اشتباكات عنيفة بين عناصر تتبع لحركة تحرير السودان، بقيادة مني أركو مناوي، ومنشقين عن مجلس الصحوة الثوري، الموالين لقوات الدعم السريع، داخل الأراضي الليبية، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

‎ونقل موقع “سودان تربيون” عن المصادر قولها، أن “قوات تتبع لفصيل منشق عن مجلس الصحوة الثوري بقيادة الجنرال محمد بخيت،  تصدت لهجوم أثناء محاولتها الدخول للأراضي السودانية، نفذته عناصر تتبع لحركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي في بلدة بلنجة داخل الأراضي الليبية، وكبدتهم خسائر كبيرة”.

‎وأضافت المصادر أن مجموعة الصحوة الثوري الموالية لقوات الدعم السريع تمكنت من الاستيلاء على 15 مركبة عسكرية وأربع شاحنات تحمل مؤناً وذخائر، كما أسرت عدداً من الجنود.

‎وكشفت تقارير أممية أن آلاف المقاتلين السودانيين يتواجدون في مدن ليبية عديدة، ويعملون ضمن قوات “خليفة حفتر”، لكن بعد اندلاع الحرب في السودان منتصف أبريل 2023، بدأت مجموعات عسكرية في الانسحاب إلى داخل الأراضي السودانية لمساندة أطراف النزاع.

وحسب القائد الميداني في قوات الدعم السريع على زرق الله، الشهير بـ “السافنا”، أن قواتهم تسيطر على الحدود الثلاثية الرابطة بين السودان وليبيا وتشاد.

ووقعت معارك ضارية الأسبوع الماضي بين الحركات المسلحة الموالية للقوات المسلحة السوادنية وقوات الدعم السريع بالقرب من بلدة “الزرق”، وهي قاعدة عسكرية تابعة للدعم السريع في الحدود الثلاثية بين السودان وليبيا وتشاد.

آخر تحديث: 23 يونيو 2024 - 12:09

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اشتباكات السودان ليبيا الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الخارجية السودانية تدين موقف كينيا تجاه الدعم السريع وتتوعد بحماية سيادتها

الخارجية السودانية أوضحت أن ما يجري في نيروبي ليس سوى اجتماعات بين قوات الدعم السريع وتابعيها، في وقت تواصل فيه ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي،.

بورتسودان: التغيير

أعربت وزارة الخارجية السودانية عن رفضها القاطع للبيان الصادر عن نظيرتها الكينية، والذي وصفته بمحاولة “تبرير الموقف المشين” للرئيس الكيني وليام روتو في دعمه لمؤامرة تشكيل حكومة موازية في السودان.

وأعتبرت الخارجية السودانية ذلك انتهاكاً خطيراً لسيادة السودان وأمنه القومي، وتهديداً للسلم الإقليمي وعلاقات حسن الجوار.

وأوضحت الخارجية السودانية أن ما يجري في نيروبي ليس سوى اجتماعات بين قوات الدعم السريع وتابعيها، في وقت تواصل فيه ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، مشيرة إلى أن مجازر وقعت في مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض، راح ضحيتها 433 مدنياً، بالتزامن مع هذه الاجتماعات، وفق ما جاء في البيان.

وأكدت الحكومة السودانية أنها بذلت جهوداً دبلوماسية لتغيير الموقف الكيني دون جدوى، معتبرة أن الرئيس الكيني يقدم مصالحه الشخصية والتجارية مع داعمي “المليشيا” – بحسب وصف بيان الخارجية السودانية – على العلاقات التاريخية بين البلدين.

وأعربت الخارجية السودانية عن تقديرها لمواقف الدول الرافضة لما اسمته بانتهاك سيادة البلاد، مثمناً تصريح الأمين العام للأمم المتحدة الرافض لتشكيل حكومة موازية.

كما جدد مطالبتها للرئاسة الكينية بالتراجع عن هذا النهج، مؤكداً أنه سيتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية أمنه القومي وسيادته.

في المقابل، لوّح رئيس الوزراء ووزير الدولة للشؤون الخارجية الكيني، موساليا مودافادي، بالاعتراف بأي نتائج تتوافق عليها الأطراف السودانية في نيروبي.

وأكد في بيان ثقة بلاده في قدرة الشعب السوداني على إيجاد حل سريع للأزمة الحالية بما يضمن أمنه وأمن المنطقة، موضحاً أن طرح قوات الدعم السريع والجماعات المدنية السودانية لخارطة طريق وقيادة مقترحة في نيروبي ينسجم مع دور كينيا في مفاوضات السلام، الذي يلزمها بتوفير منصات محايدة للأطراف المتنازعة.

وأضاف أن كينيا تؤكد تضامنها مع السودانيين في تقرير مصيرهم ومستقبلهم السياسي عبر حوار شامل.

الوسومآثار حرب السودان الخارجية السودانية قوات الدعم السريع كينيا

مقالات مشابهة

  • “الدعم السريع” يستعد لإعلان ميثاق لتشكيل حكومة موازية بالسودان 
  • قوات الدعم السريع السودانية تتفق مع حلفائها على تشكيل حكومة عبر ميثاق جديد
  • الدعم السريع تستعد لإعلان ميثاق لتشكيل حكومة موازية بالسودان
  • تصعيد دموي في السودان: أكثر من 200 قتيل في هجوم لقوات الدعم السريع خلال ثلاثة أيام
  • السودان يستدعي سفيره من كينيا احتجاجا على استضافتها اجتماعا للدعم السريع
  • مصادر: تعديلات دستورية تجريها حكومة السودان.. والدعم السريع يشكل حكومة موازية
  • حكومة السودان تدخل تعديلات دستورية والدعم السريع يبحث تشكيل حكومة موازية
  • بالصور.. البرهان يستلم أسلحة وآليات عسكرية ومركبات قتالية ضخمة استولى عليها الجيش من الدعم السريع
  • الخارجية السودانية تدين موقف كينيا تجاه الدعم السريع وتتوعد بحماية سيادتها
  • هل تسعى الدعم السريع لتقسيم البلاد؟